تظاهرات في كوريا الجنوبية انتصارا لغزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار (شاهد)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شهدت كوريا الجنوبية مظاهرات حاشدة، تنديدا بالعدوان على غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار، ضمن تحرك عالمي دعما لفلسطين يشمل عشرات الدول والمدن حول العالم
وحمل المتظاهرون، الأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات تطالب بوقف إطلاق النار.
Demonstration in South Korea to support Palestine and stop the war on Gaza#Gaza_Genocide #SouthKorea pic.
وتشهد دول غربية بعد ساعات مشاركة حاشدة في المظاهرات بعد يومين من الدعوى التاريخية التي أقامتها جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي في محكمة العدل الدولية بلاهاي.
وأصدر تحالف أوقفوا الحرب، والمنتدى الفلسطيني في بريطانيا، بيانين حول الفعالية العالمية، اللذين يعتبران فيه مسيرات يوم السبت، أول وأكبر حركة دولية منسقة ضد العدوان الذي يشن على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وقال المنظمون للفعالية العالمية، إن المظاهرات الحاشدة، ستخرج على امتداد 45 دولة، وأكثر من 120 مدينة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية كوريا الجنوبية غزة غزة كوريا الجنوبية طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
العراق يتمسك ب «التأهل المباشر» أمام كوريا الجنوبية
بغداد (أ ف ب)
يتمسك منتخب العراق لكرة القدم بأمل الفوز على ضيفته كوريا الجنوبية الخميس، للإبقاء على حظوظه بالتأهل المباشر إلى نهائيات كأس العالم 2026.
وتقام المباراة على ملعب البصرة الدولي «جذع النخلة»، ضمن الجولة التاسعة قبل الأخيرة، من تصفيات الدور الثالث للمجموعة الثانية لقارة آسيا.
ويتعين على العراق عدم التفريط بنقاط المباراتين أمام كوريا ثم الأردن في عمّان الثلاثاء، لضمان الابتعاد عن الملحق القاري وبلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد 1986.
ويحتل العراق المركز الثالث (12 نقطة)، بفارق أربع نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطة عن الأردن الثاني، فيما يتقدم على عُمان بنقطتين.
ويخوض ثالث ورابع كل مجموعة منافسات الملحق الإضافية، في ظل وجود ثمانية مقاعد ونصف لقارة آسيا.
ويعول العراق على التغيير الفني بعد الخسارة ضد فلسطين في عمّان 1-2، بإقالة مدربه الإسباني خيسوس كاساس والاستعانة بالأسترالي جراهام أرنولد.
واكتفى العراق بمعسكر تدريبي انطلق في 25 من الشهر الماضي في البصرة، دون خوض مباريات تجريبية.
وبحال فوز الأردن على عُمان وخسارة العراق أمام كوريا سيتأهل الأردن مباشرة للمرة الأولى في تاريخها.
ويغيب عن العراق المهاجم أيمن حسين (الخور القطري) لإيقافه، إضافة إلى إصابات زيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) وأمجد عطوان (زاخو) ومنتظر ماجد (هاماربي السويدي) ومصطفى سعدون (القوة الجوية).
غير أن أرنولد استدعى علي الحمادي (ايبسويتش تاون الإنجليزي) المهاجم الشاب محمد جواد الذي لفت الأنظار في دوري نجوم العراق من (القوة الجوية)، إلى جانب إعادته للاعبي الوسط محمد قاسم (النجف) وحسن عبد الكريم (الزوراء) وسجاد جاسم (الشرطة).
ويراهن العراق أيضاً على إمكانات يوسف الأمين (الوحدة السعودي)، وإبراهيم بايش (الرياض السعودي)، إضافة إلى متصدر قائمة هدافي دوري نجوم العراق مهند علي (الشرطة)، فضلاً عن لاعب الوسط أمير العماري (كراكوفيا البولندي)، وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي)، بمقابل الاستقرار على حارس المرمى، وقائد الفريق جلال حسن ولاعبي الدفاع الذي تم تعزيزه بعودة سعد ناطق (الطلبة).
ويعتقد اللاعب الدولي السابق باسم قاسم أن «ما ينقص منتخبنا الوطني من الناحية الفنية، قبل مواجهة كوريا الجنوبية، هو عدم خوض منتخبنا مباريات تجريبية في عهد أرنولد».
وتابع قاسم، لاعب العراق في مونديال المكسيك 1986: «كان على المدرب الجديد للعراق أن يشاهد مستويات اللاعبين بشكل مباشر، في ظل وجود الوقت الكافي لإجراء مباريات دولية لتقييم أدائهم».
أضاف: «مع ذلك فإن المنتخب العراقي لديه القدرة على مواجهة كوريا الجنوبية وتقديم أداء جيد بفضل إمكانيات لاعبيه وتسليحه بعاملي الأرض والأجواء، إضافة إلى الجمهور، ناهيك عن أن نتائج المنتخب الكوري في التصفيات عليها الكثير من علامات الاستفهام والمستوى الفني ولد ضغوطات كبيرة تجاهه».
وبيّن أن «المدرب أرنولد شاهد اللاعبين عن قرب في الوحدات التدريبية عن قرب وشخص العديد من النقاط لكنها غير كافية في رأيي».
وأوضح أن «بلوغ نهائيات كأس العالم 2026 مباشرة من المجموعة الثانية وتحقيق طموحات الجماهير العراقية، أسهل بكثير من الدخول في عنق الزجاجة، حيث الملحق القاري المؤهل إلى المونديال، بسبب تقارب المستويات وغياب التعويض وإقامة المباريات خارج أرضنا».
وأكد مدرب الطلبة البغدادي: «في اعتقادي الشخصي أن بارقة أمل ترشح العراق من دون عناء الملحق ستكون بأيدينا، فالفوز على كوريا الجنوبية والأردن في الجولتين الأخيرتين واختزال كافة العوامل سيكون فرصة للابتعاد عن سيناريوهات معقدة، أما الملحق فإنه يعني أن هناك تراكماً للنتائج السلبية من الناحيتين الفنية والإدارية، وربما يبعثر جميع الأوراق».