كوريا الشمالية تطلق صاروخا باليستيا يفوق سرعة الصوت باتجاه البحر
تاريخ النشر: 15th, January 2024 GMT
أعلنت كوريا الشمالية عن إطلاق صاروخ باليستي تفوق سرعته سرعة الصوت باتجاه البحر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية الشمالية.
الدفاع اليابانية تقوم بتحليل رحلة صاروخ أطلقته كوريا الشمالية زاخاروفا: نملك الحق في تطوير علاقاتنا مع كوريا الشمالية بغض النظر عن التصريحات الغربيةوكتبت الوكالة: "في 14 يناير، أجرت المديرية العامة لعلوم الصواريخ في كوريا الديمقراطية إطلاقا تجريبيا لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب برأس حربي موجه تفوق سرعته سرعة الصوت".
وأشارت الوكالة إلى أن الاختبارات لم يكن لها أي تأثير على أمن الدول المجاورة و"لا علاقة لها بالوضع في المنطقة".
وأضافت الوكالة أنه تم التحقق من خصائص "تخطيط ومناورة الرأس الحربي الذي تفوق سرعته سرعة الصوت، وهو جزء من الأنشطة للمديرية ومعاهد البحوث لتطوير أنظمة الأسلحة".
كما أعلنت لجنة رؤساء أركان القوات المسلحة الكورية الشمالية أمس أن بيونغ يانغ اختبرت صاروخا باليستيا متوسط المدى.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كيم جونغ أون کوریا الشمالیة سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر من إجراءات مضادة جديدة ضد جارتها الجنوبية
أكدت كيم يو جونغ، الشقيقة القوية للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أن كوريا الجنوبية ستواجه ردا مضادا جديدا غير محدد من قبل الشمال إذا استمرت في إرسال منشورات دعائية مناهضة لبيونغ يانغ وتشغيل بثها عبر مكبرات الصوت عبر الحدود.
وجاء بيان كيم يو جونغ بعد أن استأنف الجنوب البث الدعائي عبر مكبرات الصوت تجاه الشمال للمرة الأولى منذ ست سنوات، ردا على إرسال الشمال المتكرر بالونات تحمل القمامة.
وقال كيم في بيان باللغة الإنجليزية الذي نشرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الأحد: "إذا نفذت جمهورية كوريا في الوقت نفسه عملية نشر منشورات واستفزازات عبر مكبرات الصوت عبر الحدود، فستشهد بلا شك ردا مضادا جديدا من جانب جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، وهذه هي الأسماء الرسمية للجنوب والشمال.
وأرسلت كوريا الشمالية حوالي 7.5 طن من "النفايات الورقية" في 1400 بالون عبر الحدود خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحجة أنها مجرد قمامة لا تحتوي على أي شيء يتعلق بالدعاية السياسية، على عكس المنشورات المناهضة لبيونغ يانغ التي أرسلها "المنشقون" الكوريون الشماليون في الجنوب.
وقالت كيم: إن "الأمر مختلف تمامًا عن هراء التحريض السياسي الاستفزازي الذي ينشره حثالة جمهورية كوريا ضد جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية"، مضيفة أن الجنوب "سيعاني من إحراج مرير بسبب جمع نفايات الورق دون راحة، وسيكون هذا هو عمله اليومي".
وزعمت كيم أن الشمال خطط لوقف إرسال البالونات، لكن "الوضع تغير" مع استئناف الجنوب البث عبر مكبرات الصوت عبر الحدود.
وقالت: "إنني أحذر سيول بشدة من التوقف فورا عن العمل الخطير المتمثل في إثارة المزيد من أزمة المواجهة وضبط نفسها".
ومن جهتها، أوضحت سيول أن الحكومة لن تسمح بأي محاولات من جانب كوريا الشمالية لإثارة القلق والارتباك داخل المجتمع الكوري الجنوبي.
ويذكر أنه في الثاني من حزيران/ يونيو الجاري، قالت كوريا الشمالية إنها ستوقف إرسال البالونات مؤقتا لأن 15 طنا من القمامة التي أرسلتها ربما تكفي لإيصال الرسالة حول مدى انزعاجها.
ومع ذلك، توعدت باستئناف ذلك وإرسال كميات أكبر بمئات الأمثال إذا أرسل الجنوب المنشورات مجددا.
وتحدت مجموعة من الناشطين الكوريين الجنوبيين التحذير، وأرسلوا المزيد من البالونات إلى الشمال تحمل منشورات تنتقد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، فضلا عن وحدات تخزين (يو.إس.بي) تحتوي على مقاطع فيديو لموسيقى "الكيه بوب" والمسلسلات الكورية الجنوبية ودولارات.