اعتقال رجل أعمال إسلامي شهير بمصر
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رصد – نبض السودان
قال الصحفي السوداني “عبدالماجد عبدالحميد” أن السلطات المصرية أعتقلت رجل الأعمال السوداني عبدالباسط حمزة دون أن تعلن عن أسباب وخلفيات الاعتقال.
وقال عبدالماجد – الذي يفاخر كثيراً بانتمائه لحزب المؤتمر الوطني المحلول: “أن ما تتناقله دوائر المخابرات بين القاهرة واشنطن أن عبدالباسط حمزة مطلوب لدي السلطات الأمريكية بتهم تتعلق بالإرهاب وهي الفزّاعة التي تستخدمها الولايات المتحدة لملاحقة دول وأشخاص ومؤسسات يقعون ضحايا لمعلومات مغلوطة تبيّن في أكثر من مرة أنها كيدية.
يذكر بأن وزارة الخزانة الأمريكية، كانت قد أعلنت في أكتوبر 2023 فرض عقوبات على أفراد على صلة بحركة “حماس” الفلسطينية، يتواجدون في غزة والسودان وتركيا وقطر والجزائر.
وقالت وزارة الخزانة أن عبدالباسط حمزة هو ممول لحماس يتمركز في السودان وقد أدار العديد من الشركات في محفظة استثمارات حماس وشارك في السابق في تحويل ما يقرب من 20 مليون دولار إلى حماس، بما في ذلك أموال أُرسلت مباشرة إلى ماهر جواد يونس صالح، وهو مسؤول مالي كبير في حماس أدرجه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كإرهابي عالمي معين خصيصاً في 10 سبتمبر 2015.
وحسب البيان فإن عبدالباسط سهّل وصول الأموال لحماس من خلال شبكة من الشركات الكبيرة في السودان. تتضمن الشبكة التي استخدمها حمزة لتبييض الأموال وتوليد الإيرادات لحماس شركة الرواد للتنمية العقارية المتمركزة في السودان، التي أدرجها مكتب مراقبة الأصول الأجنبية كإرهابية عالمية معينة خصيصاً في إجراءات العقوبات المفروضة على محفظة استثمارات حماس في 24 مايو 2022.
كما يرتبط حمزة بعلاقات طويلة الأمد بتمويل الإرهاب، بما في ذلك علاقات تاريخية بشركات مرتبطة بتنظيم القاعدة وأسامة بن لادن في السودان.
وقالت الوزارة في بيان، إن العقوبات المفروضة تتعلق بالإرهاب، واستهدفت 9 أفراد وكيانا واحدا متمركزا في غزة وأماكن أخرى.
وأضاف البيان أن “الولايات المتحدة تتخذ إجراءات سريعة وحاسمة لاستهداف ممولي حماس ووسطائها الماليين في أعقاب “المذبحة الوحشية وغير المعقولة” التي ارتكبتها ضد المدنيين الإسرائيليين”.
وتابع: “سنواصل اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لحرمان “إرهابيي حماس” من القدرة على جمع واستخدام الأموال لارتكاب الفظائع وترويع شعب إسرائيل”.
عبدالباسط حمزة هو أحد وجوه الفساد التي ظهرت في الانقاذ بثروات ضخمة تحصل عليها بسبب سيطرة المؤتمر الوطني على السلطة في السودان، ويعتقد على نطاق واسع أن هذه الأموال ترجع لحزب البشير، وأن الجهة التي تستحق أن تفرض عليها عقوبات ليس عبدالباسط حمزة لوحدة، بل كل قيادات المؤتمر الوطني.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أعمال إسلامي اعتقال بمصر رجل شهير فی السودان
إقرأ أيضاً:
عاجل.. تأجيل إستئناف 6 من شركاء حمزة زوبع بـ "اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان" للمرافعة
قررت الدائرة الثانية مستأنف بمحكمة الجنايات المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل استئناف 6 متهمين من شركاء الدكتور حمزة زوبع في تهمة الانضمام لجماعة إرهابية وإذاعة أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام، وتمويل الجماعات الإرهابية، وهي القضية المعروفة إعلاميًا باسم «اللجان الإعلامية لتنظيم الإخوان»، لجلسة 10 أغسطس المقبل للمرافعة.
صدر القرار برئاسة المستشار حماده الصاوي، وعضوية كل من المستشارين محمد عمار، ورأفت زكي، والدكتور علي عمارة، وسكرتارية سيد حجاج.
أسماء المتهمين المستأنفين في القضية المقيدة برقم 339 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا هي كالآتي:
حسين علي أحمد كريم، «محبوس»، السن 55، صحفي.
محمد أنيس محمد الشريف، السن 51، مهندس زراعي، «محبوس».
محمد سيد سيد محمد عبدالرحيم، حركي «سيف»، «محبوس»، السن 44، محاسب.
عبدالرحمن محمد زغلول عبدالرحمن، السن 56، حاصل على دبلوم، «محبوس».
مصعب عبدالحميد محمود عبدالحميد، السن 28، حاصل على بكالوريوس إعلام، «محبوس».
جاء نص الاتهامات الموجهة للمتهمين كالآتي:
بأنهم في غضون الفترة من عام 2013 حتى 2021/10/10 داخل جمهورية مصر العربية وخارجها:
أولًا: المتهمون من الأول حتى السادس:
تولوا قيادةً في جماعة إرهابية تهدف إلى استخدام القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وحرياتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح، بأن تولى كل منهم قيادة بالهيكل الإداري لجماعة الإخوان، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيًا: المتهمون من السابع حتى الثامن عشر:
انضموا إلى جماعة إرهابية، بأن انضموا للجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا، مع علمهم بأغراضها على النحو المبين بالتحقيقات.
ثالثًا: المتهم الحادي عشر أيضًا:
حاز طائرة محركة لاسلكيًا بقصد استعمالها في أغراض إرهابية بغير تصريح من الجهة المختصة على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعًا: المتهمون جميعًا:
ارتكبوا جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، وكان التمويل لجماعة إرهابية، بأن جمعوا ووفروا وحازوا ونقلوا وأمدوا الجماعة موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا بشكل مباشر وبوسيلة رقمية بيانات ومواد ومعلومات وأموال لاستخدامها في نشاط إرهابي في الداخل والخارج بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أمرت بإحالة القضية إلى محكمة الجنايات المختصة بدائرة محكمة استئناف القاهرة لمعاقبة المتهمين طبقًا لنصوص مواد الاتهام الواردة بقرار الإحالة مع استمرار حبس 11 متهمًا على ذمة القضية. كما أمرت بإلقاء القبض على 7 متهمين وحبسهم على ذمة القضية، وأمرت بندب المحامين أصحاب الدور للدفاع عن المتهمين.