#سواليف

يواجه مئات #الفلسطينيين #مصاعب في #مغادرة_الأردن والدخول إلى #الضفة_الغربية المحتلة، بسبب النظام الجديد للسفر عبر الحجز على المنصة، وسط اتهامات لشركات وأشخاص بحجز التذاكر بغرض التجارة وبيعها بأسعار مضاعفة. 

ويأتي ذلك بعد 12 يوما فقط، من البدء بنظام العمل الجديد الخاص بالحجز المسبق لتذاكر السفر للمسافرين المغادرين من الأردن باتجاه الضفة الغربية.

ويأتي ذلك في الوقت الذي توقف فيه الحجز عبر المنصة، بسبب امتلاء #الحجوزات، وهو ما سيعني أن عددا من المسافرين من الضفة لن يتمكنوا من العودة حتى بداية الشهر المقبل.

مقالات ذات صلة الإعلام الإسرائيلي يرجح استقالة بن غفير إذا تم التوصل لاتفاق بغزة 2025/07/13

وقال نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي، إن ما يجري يمثل كمًا من #الفشل_الإداري والحكومي المزري، وصورة لامتهان حياة الفلسطينيين بكل تفاصيل حياتهم. 

واعتبر نشطاء، أن “ما يحدث على الجانب الأردني من الجسر إذلال يفوق كل تصور، حيث يبقى الناس مرميين في الشارع، ويشتري التجار مصاصي دماء الشعب وبعض سائقي الجسر  تذاكر الدخول من شركة بعشرات الأضعاف، وقد تصل التذكرة التي سعرها  7 دنانير إلى 100 دينار”.

وأكدوا، أن التذاكر ولكل أيام الأسبوع تكون محجوزة مقدما ولا يوجد مجال للعودة، لا في وضع طبيعي ولا في وضع طارئ، مطالبين بالتدخل الفوري لحل هذه القضية “وصون كرامة الفلسطيني الذي بات يحلب كالبقرة من كل من هب ودب وعليكم – في رسالة إلى المسؤولين الفلسطينيين – أنقذوا شعبكم من إبراهيم العرجاني فرع الأغوار.

وأكد آخرون أن جسر الأردن يتفن بإذلال الناس، “هناك طوابير تحت الشمس، والتكاسي صارت خارج الجسر، ونظام الحجز تحول لابتزاز الناس وسوق سوداء، ودفع مبالغ خرافية لشراء تذكرة، وتعامل مهين ومذل، هذا ظلم وقرف غير معقول”.

فيما طالب نشطاء، بمقاطعة نظام الحجز عبر المنصة حتى إيجاد الجهات الأردنية والفلسطينية حلا لهذه الأزمة.

من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية في رام الله، بيانا بالخصوص، قالت فيه إنها :”وبعد تواصل مباشر مع وزارة الداخلية الأردنية، تتابع ما ورد من شكاوى بشأن قيام جهات غير رسمية ببيع تذاكر المواصلات للمسافرين عبر جسر الملك حسين بأسعار تفوق السعر الرسمي، قبل وصولهم إلى المعبر”.

وأوضحت الداخلية، اليوم السبت، أن الأردن أكد متابعته الحثيثة لهذه القضية ومعالجتهاـ مشددا على وجود مراجعات موضوعية لكافة التفاصيل بما يحفظ كرامة المسافرين وحقوقهم، وفق بيان الداخلية في رام الله. 

وأكدت الداخلية في بيانها، أن “جميع التفاصيل والمعطيات المتعلقة بهذه القضية تخضع للمتابعة الحثيثة وعلى أعلى المستويات، في إطار الشراكة والتنسيق المستمر، وبما يشمل تطوير آليات السفر، وتحسين البنية التحتية، ومكافحة أية ممارسات استغلالية قد تؤثر على المسافرين”.

وكانت إدارة أمن الجسور الأردنية قد أعلنت في 30 حزيران الماضي، عن بدء العمل رسميًا بنظام الحجز المسبق لتذاكر السفر للمسافرين المغادرين من الأردن باتجاه الضفة الغربية (للمغادرين العرب فقط)، ودعت المسافرين المتجهين إلى الضفة الغربية إلى شراء تذاكر السفر مسبقًا قبل التوجه إلى جسر الملك حسين، مؤكدة ضرورة الالتزام بالحضور إلى الجسر في الوقت المحدد بالحجز، وذلك عبر منصة متخصصة أُعدت بالتنسيق مع وزارة الداخلية، بهدف تطوير وتحسين جودة الخدمات المقدَّمة على الجسر.

وشددت على أنه لن يتم قبول أي حجوزات ورقية، بهدف تسهيل الإجراءات على المسافرين والمشغّلين، وضمان سلاسة إدارة التنقل وفق الأوقات والأعداد المخصصة لكل حركة، وتماشيا مع التوجهات البيئية للشركة بتقليل استخدام الورق، مشيرة إلى أن هذه الخدمة الجديدة من المفترض أن تتيح خيارات الحجز المتعددة لأوقات السفر والدفع المسبق، بما يسهم في منع أي ازدحامات أو إرباك في أيام السفر المحددة للعملاء.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الفلسطينيين مصاعب مغادرة الأردن الضفة الغربية الحجوزات الفشل الإداري الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

من هو المستثنى من سؤال الملكين؟.. دينا أبو الخير توضح| فيديو

أكدت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، أن فتنة القبر واقع معروف، وأن النبي صلى الله عليه وسلم علمنا الاستعاذة من فتنة المحيّة والممات وفتنة القبر، مشددة على ضرورة الثبات والصدق في القول عند مواجهة هذا الابتلاء.

وأضافت دينا أبو الخير خلال تقديمها برنامج "وللنساء نصيب"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن "شوفوا كمان من ضمن الأمور في أمر فتنة القبر احنا عارفين طبعاً ان كل حد بيبقى فيه فتنة في القبر ومن هنا استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم وعلمنا ان احنا نستعيذ منها ونقول "نعوذ بك من فتنة المحية والممات وفتنة القبر زي ما تعلمنا في الدعاء الأربع استعاذات بعد كل صلاة ففتنة القبر عبارة عن سؤال الملكين كل واحد فينا هيبقى لي".

وروت أبو الخير حوار الصحابة مع النبي صلى الله عليه وسلم حول استثناء الشهيد من بعض مظاهر الفتنة في القبر، حيث سأل الصحابي الرسول الكريم ﷺ، "يا رسول الله ما بال المؤمنين يفتنون في قبورهم إلا الشهيد؟" فأجاب النبي ﷺ: "كفى ببارقة السيوف على رأسه فتنةً". وهذا يعني أن شدة ما مر به الشهيد من مواجهة السيوف والقتال في سبيل الله تُغني عن سؤال القبر، فهو قد واجه فتنة أعظم وأشدّ من فتنة القبر

وأضافت أن السبب أن فتنة الشهيد أشد لأنها تحدث وقت المعركة حيث يكون الشهيد مستعدًا للشهادة: "يعني فتنة جديدة قوي طب ليه كفى ببارقة السيوف فوق رؤوسهم يا رسول الله أصل الفتنة دي أشد كتير من فتنة سؤال الملكين الفتنة دي بيكون هنا الشهيد وقتها بيكون عنده ثبات واستعداد قوي لنيل الشهادة".

طباعة شارك الدكتورة دينا أبو الخير المستثنى من سؤال الملكين الداعية الإسلامية

مقالات مشابهة

  • هل الخوف من الموت من الشيطان؟ الإفتاء توضح سبب الوسواس والحل بآية
  • ضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. الإفتاء توضح
  • فضل الجيش المصري في القرآن الكريم.. الإفتاء توضح
  • إعلام الأسرى الفلسطينيين: العدو الإسرائيلي يواصل حملة مداهمات واعتقالات في الضفة والقدس المحتلة
  • ما عقوبة من ينتهك حياة الآخرين الخاصة ويشهر بها؟ الإفتاء توضح
  • حكم إخراج الصدقة بغرض قضاء الحاجة.. الإفتاء توضح
  • من هو المستثنى من سؤال الملكين؟.. دينا أبو الخير توضح| فيديو
  • إصابات برصاص الاحتلال في الضفة.. وعدوان واسع للمستوطنين شرق رام الله
  • إصابات برصاص الاحتلال في الضفة.. وعدوان واسع للمسوطنين شرق رام الله
  • حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين اليوم الاثنين