«المنيا» تخصص سيارة لتوزيع السكر لأهالي بني مزار.. الكيلو بـ27 جنيها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت الوحدة المحلية ببني صامت في مركز بني مزار شمال محافظة المنيا، توفير سيارة لتوزيع السكر المدعم بسعر 27 جنيها للكيلو بالعزب والنجوع.
يأتي ذلك ضمن المبادرة الرئاسية لخفض الأسعار بتوجيهات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وعماد حسن رئيس مركز ومدينة بنى مزار.
خفض أسعار السلع الأساسيةوتفقد عبدالله ربيع رئيس الوحدة المحلية ببنى صامت، وعاشور سيد رئيس الوحدة المحلية بأبوجرج منافذ بيع السلع الغذائية بالقرى، ضمن المبادرة الرئاسية لخفض أسعار السلع الأساسية بالمنافذ ومنها السكر والأرز والمكرونة والشاي، بنسبة 25%، لرفع المعاناة عن كاهل المواطنين وتوفير احتياجاتهم وحياة كريمة لهم.
في سياق منفصل آخر، أجري على الكيال نائب رئيس مركز بني مزار، وأحمد سليمان محمد مدير إدارة التموين، ومدحت عاصم محمود رئيس الرقابة التموينية، ومحمد شعبان عبد الحليم بحماية المستهلك، ومحمد عبد اللطيف بمباحث التموين، حملة للمرور علي المؤسسات الموردة للمنتجات والسلع ومحلات البقالة والمنافذ الصغيرة لمتابعة المعروض من السلع ومدى صلاحية المنتجات، حيث تم التشديد على أصحاب المحلات بالالتزام بالأسعار ووضع لوحات التسعيرة في أماكن واضحة وزيادة المعروض من السلع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا تخصيص سيارة توزيع السكر القري العزب
إقرأ أيضاً:
معسكر اعتقال أم مركز لتوزيع المساعدات.. نظام الدعم بغزة يعمل بكفاءة وغير معيوب
تدفّق آلاف الفلسطينيين، يوم 27 مايو، باتجاه مركز توزيع الدعم في غزة، بيأس، بعد مجاعة دامت شهورًا، ليُقابَلوا بطلقات نارية أطلقها مقاولون أمنيون خاصّون مذعورون.
وما شهده العالم في مركز توزيع الدعم بـ"تل السلطان" لم يكن مأساة، بل كان إسقاطًا للقناع الأخير، وكشفًا لوهم المساعدات الإنسانية التي وُجدت لمساعدة البشرية، لا لخدمة الإمبراطورية.
وتحوّل مركز توزيع الدعم، الذي نظمته "مؤسسة غزة الإنسانية"، والذي سُوِّق له من قِبل إسرائيل والولايات المتحدة على أنه نموذج للكرامة والحياد، إلى ما يشبه "معسكر اعتقال"، وانفرط إلى فوضى خلال ساعات من انطلاقه. ولم يكن هذا بمحض الصدفة، بل كان النتيجة المنطقية لنظام لم يُصمَّم لازدهار البشرية، بل لاحتوائها والسيطرة عليها.
سكان غزة في انتظار الدعم
واندلعت الفوضى في نهاية المطاف عندما اندفع سكان القطاع إلى الأمام يائسين، بعد أن أرهقتهم المجاعة وانتظارهم لساعات طويلة تحت الشمس الحارقة، محاصَرين بين ممرات حديدية، لاستلام صندوق صغير من الطعام. وفي المقابل، أطلقت عناصر أمنية، مدعومة من مقاولين أمريكيين، طلقات تحذيرية في محاولة يائسة لمنع التدافع. وفي وقت لاحق، نُشرت مروحيات إسرائيلية لإخلاء الموظفين الأمريكيين، وبدأت بإطلاق طلقات تحذيرية فوق الحشود. وبعد ساعات قليلة من بدء العملية، انهار المركز بالكامل.
محتويات صناديق "الدعم"
ما قُدِّم للسكان لم يكن كافيًا للعيش، فضلًا عن أن يُعيد شيئًا من معنى الكرامة الإنسانية. تلك الصناديق احتوت على ما يكفي من السعرات الحرارية، والتي كانت محسوبة بدقة وحشية، لتُبقيهم بالكاد على قيد الحياة، بينما تلتهم أجسامهم نفسها ببطء. ولم يحتوِ ما يُسمّى بـ"الدعم" على أي فواكه مغذّية، أو بذور للزراعة، أو مواد لإعادة البناء، بل احتوى على طعام مُعالَج مُصنَّع خصيصًا ليُبقي المواطنين في أزمة مستمرة، تحت رحمة من دمّرهم.