الإقتصادية ثاني الزيودي لـ “وام” : الإمارات واليابان تواصلان تطوير علاقتهما الاستراتيجية و شراكتهما التجارية
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن ثاني الزيودي لـ “وام” الإمارات واليابان تواصلان تطوير علاقتهما الاستراتيجية و شراكتهما التجارية، أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات تجارية متينة ومزدهرة ترتكز على تاريخ طويل .،بحسب ما نشر جريدة الوطن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ثاني الزيودي لـ “وام” : الإمارات واليابان تواصلان تطوير علاقتهما الاستراتيجية و شراكتهما التجارية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية أن الإمارات واليابان تتمتعان بعلاقات تجارية متينة ومزدهرة ترتكز على تاريخ طويل ومسيرة حافلة من الصداقة والتعاون البناء، بدعم من الإرادة المشتركة لقيادتي البلدين لتطوير العلاقات الاستراتيجية والارتقاء بها إلى مستويات أرحب لتحقيق المصالح المتبادلة للشعبين الصديقين، وهو ما تعكسه الزيارات الرسمية المتبادلة بين قيادتي الدولتين، وآخرها الزيارة التي يقوم بها حالياً معالي فوميو كيشيدا رئيس وزراء اليابان إلى الدولة. وقال معاليه في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن التجارة غير النفطية بين الإمارات واليابان تواصل ازدهارها ونموها القياسي، إذ سجلت 14.7 مليار دولار في عام 2022، بزيادة نسبتها 10% مقارنة بعام 2021، لتستمر بذلك في مسارها المتصاعد و المسجل خلال السنوات الماضية. وأضاف معاليه أن الواردات الإماراتية من اليابان بلغت 12 مليار دولار في عام 2022، فيما بلغت الصادرات الإماراتية غير النفطية إلى اليابان 1.78 مليار دولار خلال العام نفسه.. في حين بلغ إجمالي عمليات إعادة التصدير من الإمارات إلى اليابان خلال العام الماضي 950 مليون دولار. وأشار معاليه إلى أن الإمارات واليابان تواصلان مسيرة تطوير علاقتهما الاستراتيجية في مختلف المجالات خصوصاً شراكتهما التجارية وقال إن اليابان من بين أهم 10 شركاء تجاريين للدولة حول العالم .
وأكد أن دولة الإمارات تواصل الحفاظ على مكانتها في صدارة قائمة أكبر الشركاء التجاريين لليابان في الوطن العربي بأكثر من ثلث تجارتها الإجمالية مع الدول العربية.. في حين تتمتع الدولتان بعلاقات استثمارية وطيدة، وتعد اليابان من بين الوجهات المفضلة للاستثمار الأجنبي المباشر الصادر من دولة الإمارات، إذ بلغت الاستثمارات الإماراتية في اليابان 268 مليون دولار عام 2022 وتوزعت على 3 قطاعات رئيسية هي الرعاية الصحية والمستودعات والتخزين والخدمات المالية. وشدد معالي الزيودي على حرص دولة الإمارات على مواصلة ترسيخ مكانتها وجهة رئيسية للتجارة اليابانية المتجهة إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، باعتبارها البوابة التجارية الرئيسية لعبور السلع والبضائع اليابانية نحو أسواق المنطقة من خلال تحفيز عمليات إعادة التصدير التي تشهد نمواً ملحوظاً في السنوات الماضية. و أوضح معاليه أن أبرز ما يجعل الشراكة الإماراتية اليابانية نموذجاً يحتذى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول الصديقة، هو أن الدولتين تجمعهما رؤية مشتركة للمستقبل، وتركزان على الاستثمار في المعرفة والابتكار والتكنولوجيا وقطاعات الاقتصاد الجديد، ولهذا يواصلان العمل سوياً للارتقاء بالتعاون المثمر بينهما إلى مستويات جديدة من بناء الشراكات المستدامة بما يحقق المصالح المشتركة.وام
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
النيادي يترأس وفد الإمارات في منتدى الحدّ من المخاطر
أبوظبي: «الخليج»
ترأس علي راشد النيادي، المدير العام للهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، وفد دولة الإمارات المشارك في أعمال المنتدى العالمي الثامن للحدّ من مخاطر الكوارث، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة في مدينة جنيف، بمشاركة الحكومات، ومنظومة الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية، والقطاع الخاص، وأصحاب الشأن المعنيين، من مختلف أنحاء العالم.
حمل المنتدى هذا العام شعار «لكل يوم أهميته، فلنعمل اليوم من أجل المرونة»، وجاء منصة دولية فريدة لتبادل المعارف والخبرات، وصياغة الحلول المبتكرة للتعامل مع الكوارث، حيث هدف إلى استكشاف سبل عملية وفعالة، لمنع تحول الأخطار إلى كوارث، ومتابعة تنفيذ التزامات الدول ضمن إطار «سنداي» للحدّ من مخاطر الكوارث.
التحديات القائمةوناقش المشاركون التحديات القائمة، واستعرضوا التقدم المحرز في بناء مجتمعات أكثر صموداً، والتوصيات المتعلقة بتسريع تنفيذ إطار «سنداي»، خاصة في ظل الأحوال العالمية المتغيرة والمخاطر المتزايدة.
وأكد النيادي في كلمته، تثمين دولة الإمارات العميق، للجهود الدولية المتواصلة لتعزيز منظومة الحدّ من مخاطر الكوارث. معرباً عن سعادته بالمشاركة في هذا المحفل العالمي المهم الذي يجسد الإرادة الدوليـة المشتركة لتعزيز الصمود الإنسانـي.
سياسات وطنيةوقال «الالتزام الحقيقي لا يقف عند حدود التوقيع على إطار سنداي، بل يتمثل في ترجمته إلى سياسات وطنية وبرامج عملية نابعة من الاحتياجات الواقعية للمجتمعات. ودولة الإمارات عملت على دمج أهداف الإطار ضمن خططها التنموية، عبر استراتيجيات عمل متعددة المستويات، تسعى إلى سدّ الفجوات وتسريع وتيرة التنفيذ».
واستعرض النيادي أبرز المبادرات التي تنفذها دولة الإمارات في هذا الإطار، وعلى رأسها «منصة وقاية»، وهي برنامج وطني رقمي هدفه رفع وعي المجتمع بمفاهيم الوقاية والتصرف السليم أثناء الطوارئ، ويقدم محتوى توعوياً متعدد اللغات، يُعد مرجعاً رسمياً موثوقاً يخاطب كل الفئات.
مشيراً إلى مبادرة «معرض جاهزية الأجيال»، التي أطلقت ضمن القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات في أبوظبي، وتهدف إلى تمكين الأطفال وطلبة المدارس من فهم طبيعة المخاطر والتصرف بوعي ومسؤولية، مستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لتقديم تجربة تعليمية تفاعلية تعزز ثقافة الاستعداد من سن مبكّرة.
برنامج مكثفوشهد المنتدى تنظيم برنامج مكثف اشتمل على جلسات عامة وحوارات رفيعة، وجلسات حضرها نخبة من ممثلي الحكومات والمؤسسات التقنية والعلمية والمجتمع المدني. كما عُقدت موائد مستديرة وزارية وفّرت منصة للوزراء لتبادل الخبرات وتقديم التزامات قابلة للتنفيذ، كما شارك وفد الدولة في الجلسة العامة التي خُصصت لأصحاب الشأن المعنيين، حيث استعرض التقدم المحرز في تنفيذ إطار «سنداي» وتحديد الفجوات القائمة وتقديم التوصيات لتسريع التنفيذ.
تقنيات مبتكرةشارك الوفد في جلسة «تطوير وتبنّي التقنيات المبتكرة لتسريع الحد من مخاطر الكوارث»، حيث أضاءت على رؤية القيادة الرشيدة واستثمارها في الذكاء الاصطناعي لتوظيفها في مختلف القطاعات، واستعرض جهود الدولة في تبني التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في منظومة إدارة الطوارئ والأزمات بأنظمة الإنذار المبكّر وبرنامج وقاية التوعوي.
ترسيخ التعاون الدوليحضر وفد الإمارات اجتماع مجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث لـ «بريكس»، واجتماع مجموعة الحدّ من مخاطر الكوارث لـ(G20)، وجلسة خاصة عن تطوير التقنيات المبتكرة لتسريع الحدّ من مخاطر الكوارث.
كما شارك الوفد في المائدة الوزارية المستديرة الخاصة بسلامة المدارس، حيث استعرض جهود الدولة في تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومستدامة.
اختتم الوفد مشاركته بتأكيد أهمية ترسيخ التعاون الدولي، وتعزيز تبادل المعرفة، وبناء شبكات تشاركية بين الدول.
وأكد علي النيادي أن قيادة دولة الإمارات الرشيدة، تضع الاستثمار في الإنسان في صميم استراتيجيتها.