البحرية البريطانية: حريق بسفينة في البحر الأحمر إثر هجوم بطائرة مسيرة قبالة السواحل اليمنية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قالت هيئة التجارة البحرية البريطانية، الأربعاء، إن سفينة تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة في البحر الأحمر، قبالة السواحل اليمنية.
ونقلت وكالة رويترز، عن هيئة عمليات التجارية البحرية البريطانية تأكيدها بتلقيها تقريرا عن حادث على بعد 60 ميلا بحريا جنوب شرق عدن
وأضافت أن ربان أبلغ عن تعرض سفينته لهجوم بطائرة مسيرة جنوب شرق عدن، ونشوب حريق على متن السفينة قبل إطفائها لاحقا.
وأشارت إلى أنه تم السيطرة على الحريق.
ولفتت البحرية البريطانية في بيان لها على منصة إكس، بأنها تقوم بالتحقيق، في الوقت الذي نصحت السفن بالعبور بحذر والإبلاغ عن أي نشاط مشبوه إلى UKMTO.
وتأتي هذه الحادثة، بعد يوم من إعلان جماعة الحوثي تنفيذ "عملية استهداف لسفينةِ "زوغرافيا" كانتْ متجهةً إلى موانئ فلسطينَ المحتلة، بعددٍ من الصواريخِ البحرية".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البحر الأحمر البحرية البريطانية اليمن مليشيا الحوثي الحرب في اليمن البحریة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يتصدى لهجوم بطائرات مسيرة في أجواء بورت سودان
نقلت وسائل إعلام عن شهود عيان قولهم، إن صواريخ مضادة للطائرات تصدت السبت لتحليق مسيرات في أجواء بورت سودان التي تحولت إلى عاصمة للسودان في زمن الحرب وشكلت ملاذا للنازحين في السابق.
وتعرضت بورت سودان، مقر الحكومة المدعومة من الجيش، هذا الشهر لأول هجوم بطائرات مسيرة تم تحميل مسؤوليته لقوات الدعم السريع.
واستهدفت غارات الطائرات المسيرة بنى تحتية بينها آخر مطار دولي مدني عامل في البلاد ومحطات لتوليد الطاقة ومستودعات وقود.
وتوقفت الغارات شبه اليومية لأكثر من أسبوع حتى السبت، حين أفاد شهود عيان وكالة فرانس برس بسماع “دوي صواريخ مضادة للطائرات شمال وغرب المدينة وتحليق طائرات مسيرة في السماء.
ومنذ انسحاب الجيش السوداني من العاصمة الخرطوم في بداية الحرب، استضافت بورت سودان وزارات حكومية ووكالات أممية ومئات الآلاف من الأشخاص.
وتمر جميع المساعدات تقريبا إلى البلاد التي يعاني فيها نحو 25 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي الشديد، عبر بورت سودان.
ومع دخول النزاع عامه الثالث، تظل البلاد منقسمة بحكم الأمر الواقع إلى قسمين: الجيش يسيطر على الوسط والشرق والشمال، في حين تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا وأجزاء من الجنوب.
ومنذ خسارتها السيطرة على الخرطوم في آذار/مارس، تبنت قوات الدعم السريع استراتيجية من شقين: غارات بعيدة المدى بطائرات مسيرة على المدن التي يسيطر عليها الجيش مصحوبة بهجمات مضادة لاستعادة الأراضي في جنوب البلاد.
وأثرت الغارات على البنية التحتية في جميع أنحاء شمال شرق السودان الذي يسيطر عليه الجيش، كما تسببت الهجمات على محطات الطاقة بانقطاع التيار الكهربائي عن ملايين الأشخاص.
وأدى انقطاع التيار الكهربائي في الخرطوم إلى انقطاع المياه النظيفة أيضا، وفقا للسلطات الصحية، ما تسبب في تفشي وباء الكوليرا الذي أودى بحياة نحو 300 شخص هذا الشهر.
ويشهد السودان منذ نيسان/أبريل 2023 حربا دامية بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، الحاكم الفعلي للبلاد منذ انقلاب عام 2021، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب حميدتي.