جدد اللواء عبد الرحيم موسوي، رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، تأكيده على جاهزية قواته لصد أي عدوان، في ظل المخاوف من تجدد الحرب مع إسرائيل.

 

“جهوزية تامة”

فقد أعلن موسوي أن برامج الجاهزية في القوات المسلحة تسير وفق ثلاث مراحل زمنية هي قصيرة المدى، ومتوسطة المدى، وطويلة المدى،

 

كما أوضح في تصريحات نقلتها وكالة “تسنيم” الإيرانية، أن الخطط الموضوعة تهدف إلى رفع مستوى الاستعداد العسكري عبر برامج متنوعة تتماشى مع الأهداف المحددة لكل مرحلة زمنية.

 

كذلك أكد رئيس الأركان على أهمية تعزيز الجاهزية في القطاع المدني وتحصين البنى التحتية الوطنية، باتباع المنهج ذاته.

 

جاءت هذه التصريحات في سياق استمرار التأكيد من قبل المسؤولين العسكريين الإيرانيين على الجاهزية القصوى للقوات المسلحة، وذلك منذ انتهاء الحرب التي استمرت 12 يوماً مع إسرائيل في 25 يونيو 2025.

 

إذ حذر وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الاثنين الماضي، من أن بلاده سترد “بحزم أكبر” إذا تعرضت لهجمات أميركية أو إسرائيلية جديدة. وأضاف في منشور على منصة إكس أنه “إذا تكرر العدوان فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر”.

 

مصير المفاوضات النووية

لكن عراقجي أشار في الوقت عنيه إلى أن المفاوضات النووية لا تزال ممكنة، رغم أنها ستتطلب التغلب على المشاعر “المعادية للمفاوضات” والمتزايدة في إيران.

 

كما أقر وزير الخارجية بوجود مساحة دبلوماسية، إلا أنه حذر من أنها تضيق، قائلا: “طريق التفاوض ضيق، لكنه ليس مستحيلا.. عليّ إقناع قياداتي بأنه إذا ما سلكنا طريق التفاوض، فإن الطرف الآخر سيأتي بعزم حقيقي على التوصل إلى اتفاق رابح للجميع”.

 

في المقابل حذّر رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، الخميس، من فخ التفاوض مع واشنطن.

 

من جهتها تواصل واشنطن الضغوط على طهران، إذ أعلنت الأربعاء الماضي، عن أكبر حزمة عقوبات منذ عام 2018، استهدفت عشرات الأفراد والكيانات المرتبطة بصناعة النفط والطاقة في إيران.

 

في حين نددت وزارة الخارجية الإيرانية بشدة بالعقوبات الأميركية الجديدة، كما تصاعدت الأصوات الرافضة للتفاوض مع الغرب

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

"اليونيسيف" تحث على تدفق المساعدات لغزة وتحذر من ارتفاع وفيات الأطفال

غزة - صفا

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الجمعة، إلى فتح جميع المعابر لإتاحة دخول المساعدات الغذائية إلى غزة، محذرة من خطر ارتفاع وفيات الأطفال بسبب ضعف مناعتهم.

وقال المتحدث باسم المنظمة ريكاردو بيريس إن "الوضع حرج، ونواجه خطر ارتفاع حاد في وفيات الأطفال، ليس فقط حديثي الولادة، بل أيضا الرضع، نظرا لأن مناعتهم أصبحت أكثر ضعفا من أي وقت مضى".

وأكدت اليونيسيف أن دعم التغذية هو الأولوية الرئيسية، إذ يعاني 50 ألف طفل من خطر سوء التغذية الحاد ويحتاجون إلى علاج فوري.

وأوضح بيريس أن مناعة الأطفال منخفضة لأنهم "لم يتناولوا الطعام بشكل صحيح، وفي الآونة الأخيرة، (لم يتناولوا الطعام) على الإطلاق ولفترة طويلة للغاية".

وأضاف "بالنسبة للأطفال، فإنهم يحتاجون إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية المناسبة للنمو والقدرة على التكيف مع تغيرات درجات الحرارة أو تفشي الفيروسات".

مقالات مشابهة

  • وصلت لطريق مسدود.. وزير الخارجية يكشف أسباب فشل المفاوضات مع إثيوبيا
  • لوكاشينكو: مفاوضات واشنطن وكييف حول صواريخ "توماهوك" بعيدة المدى لن تفضي إلى اتفاق
  • وزير الخارجية المصري: مفاوضات سد النهضة وصلت إلى طريق مسدود بسبب المراوغة الإثيوبية
  • الخارجية الامريكية توجيه دعوة إلى إيران لحضور قمة شرم الشيخ
  • الخارجية الأمريكية: دعوة إيران وإسبانيا لحضور قمة شرم الشيخ حول غزة
  • العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • 3 دول تؤكد عزمها على إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • مصطفى بكري: اللواء حسن رشاد رئيس المخابرات علامة فارقة في إنهاء المفاوضات
  • الترويكا الأوروبية تعلن عزمها إحياء المفاوضات النووية مع إيران
  • "اليونيسيف" تحث على تدفق المساعدات لغزة وتحذر من ارتفاع وفيات الأطفال