خطة جديدة لتخفيف الأحمال في المحافظات بعد هذا الموعد
تاريخ النشر: 18th, January 2024 GMT
تشهد المحافظات خطة جديدة خاصة لتخفيف أحمال الكهرباء، وذلك للمرة الخامسة منذ أول إعلان خطة تخفيف أحمال الكهرباء والتي كانت في شهر يوليو الماضي، حيث من المقرر أن تعلنها شركات الكهرباء في المحافظات بعد انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول.
خطط تخفيف أحمال الكهرباء الجديدةالخطة الرابعة كانت الخميس الماضي عندما أعلنت شركات الكهرباء في المحافظات، تغيير مواعيد تخفيف أحمال الكهرباء لتكون لمدة 3 ساعات فقط، بدلاً من 6 ساعات وذلك بسبب امتحانات الفصل الدراسي الأول، ويتم تطبيق خطة جديدة عقب انتهاء الامتحانات وذلك مع 24 يناير المقبل.
وكشف مصدر مسؤول في قطاع شركة كهرباء جنوب الدلتا، عن الخطة الخامسة وهي الخطة الجديدة التي يتم تطبيقها عقب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول، وأنه جار إعداد الجداول الخاصة بالمناطق ومواعيد فصل التيار الكهربائي عنها.
موعد تطبيق خطة تخفيف أحمال الكهرباء الجديدةوأشار إلى أن الخطة الجديدة لتخفيف أحمال الكهرباء تأتي ما بين الساعة الحادية عشر صباحا حتى الساعة الخامسة مساء، وسيتم الإعلان عنها قريباً مع قرب انتهاء امتحانات الفصل الدراسي الأول والمقرر لها 24 يناير الجاري.
خطة تخفيف الكهرباء في المحافظاتخطة تخفيف أحمال الكهرباء بدأت الحكومة المصرية في تطبيقها لأول مرة هذا العام كانت في شهر يوليو الماضي، وكانت ساعة واحدة على كل منطقة، وكان شهر سبتمبر على موعد مع إعلان الخطة الثانية من تخفيف أحمال الكهرباء وكانت الفترة الزمنية ساعتين، واستمرت حتى منتصف شهر ديسمبر الماضي والتي أعلنت عنها الحكومة وحددت فيها الفترة الزمنية وتكون بالنهار فقط، وعدم قطع الكهرباء ليلا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موعد تخفيف أحمال الكهرباء وزارة الكهرباء قطع الكهرباء تخفيف أحمال الكهرباء خطة جديدة تخفيف الأحمال الكهربائية امتحانات الفصل الدراسی الأول تخفیف أحمال الکهرباء فی المحافظات خطة تخفیف
إقرأ أيضاً:
«مالية عجمان» ترفد كفاءاتها البشرية بـ730 ساعة تدريبية في النصف الأول
عجمان (الاتحاد)
في إطار التزامها بتطوير كفاءاتها البشرية وتعزيز جاهزيتها المؤسسية، نفّذت دائرة المالية في عجمان خلال النصف الأول من العام الجاري 730 ساعة تدريبية استهدفت موظفيها بمختلف فئاتهم الوظيفية، وذلك ضمن برامج خطتها التدريبية المعتمدة لعام 2025.
وكشفت الدائرة أن عدد البرامج التدريبية المنفَّذة بلغ 17 برنامجاً ركزت في مجملها على تطوير المهارات المستقبلية؛ مثل: الذكاء الاصطناعي، استشراف المستقبل، تحليل البيانات، القيادة، البيئة والاستدامة، التحول المؤسسي.
أخبار ذات صلةوتم تنفيذ 8 دورات إضافية خارج الخطة، في استجابة مرنة لاحتياجات مختلف الإدارات في الدائرة.
وشملت الخطة التدريبية مختلف المستويات الوظيفية والإدارية في الدائرة، حيث بلغت نسبة المتدربين من الفئة الإشرافية 82%، ومن الفئات التخصصية والتنفيذية 57%، فيما وصلت نسبة الموظفين الذين التحقوا بالبرامج وفق الخطة المعتمدة إلى 60%. كما حققت هذه البرامج التدريبية 53% من الاحتياجات التدريبية المستقبلية، في مؤشر واضح على استشراف التحديات ومتطلبات المرحلة القادمة.
وصُمّمت الخطة لتشمل جميع موظفيّ الدائرة، مع تركيز خاص على تأهيل الصف الثاني من القيادات، وتمكين الفئات التخصصية والفنية، حيث تم إعداد البرامج التدريبية وفق منهجية مرنة تراعي الاحتياجات التشغيلية لكل إدارة.
وحول أهمية الخطة التدريبية وأثرها، قال مروان آل علي، مدير دائرة المالية في عجمان: نؤمن بأن الاستثمار في الإنسان هو حجر الأساس لأي تطور مؤسسي مستدام، ومن هذا المنطلق، جاءت خطة التدريب والتطوير لعام 2025 لتترجم التزامنا ببناء كوادر قادرة على قيادة التحول، وتعزيز الكفاءة، وتحقيق القيمة المضافة في العمل الحكومي، ونحن نعمل وفق رؤية واضحة تتماشى مع توجهات حكومة عجمان 2030، ونركز على تطوير المهارات المستقبلية التي تواكب تطورات الاقتصاد الرقمي واحتياجات المرحلة المقبلة.
وأضاف: نتائج الخطة تؤكد أننا نسير في الاتجاه الصحيح، وسنواصل العمل على تمكين الكفاءات ورفع مستوى الجاهزية المؤسسية بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة ويخدم أهداف التنمية الشاملة وتعزيز جودة الحياة في الإمارة.
وأشار مدير الدائرة إلى أن البرامج التدريبية لقيت استحسان الموظفين وتقديرهم الكبير لهذه المبادرات التي أسهمت في معالجة تحديات الأداء وتطوير المهارات بشكل ملموس، ما انعكس إيجاباً على بيئة العمل وأداء الفرق، منوّهاً إلى أن الدائرة تتطلع في النصف الثاني من العام إلى تعزيز برامجها عبر التوسع في الشهادات التخصّصية والدبلومات المهنية، مع التركيز على تأهيل قيادات المستقبل، بما يعزز استدامة التميُّز المؤسسي ويرسّخ كفاءة القطاع المالي في الإمارة.وأظهرت نتائج التقييم نسبة رضا مرتفعة بلغت 97% من الموظفين عن جودة البرامج التدريبية، سواء من حيث المحتوى التدريبي، أو طرق وأساليب التدريب، إذ تم التعاون مع بيوت خبرة محلية ودولية معتمدة في مجالات القيادة والتطوير المؤسسي والتقني؛ لضمان جودة المحتوى وتحقيق أثر ملموس على أرض الواقع.