كشف المزارع «علي آل صلاح» عن طريقة إبداعية لإعادة تدوير القوارير واستخدامها في الزراعة المائية، في القطيف.

وقال المزارع، خلال لقائه المذاع على قناة العربية، إنني أبدأ العناية بمزروعاتي منذ بداية يومي وأستشعر عطاءها، مبديا سعادته بعمله.

وأردف، أنه لا يوجد إنسان أشد صبرا من المزارع، لكن أجمل أيامه سيكون يوم حصوله على الثمار، مشيرا إلى أنه يجمع قوارير الماء للحفاظ على البيئة والاستفادة منها – في نفس الوقت – في أنظمة الزراعة المائية.

علي آل صلاح.. مزارع من أهالي #القطيف يستعرض تجربته في زراعة النخيل وإعادة تدوير القوارير وتوظيفها في الزراعة المائية
عبر : @aa91_s pic.twitter.com/opVGNgDMT8

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) January 20, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الزراعة المائية

إقرأ أيضاً:

المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين

تشهد الضفة الغربية، خلال الأعوام القليلة الماضية، طفرة لافتة في بناء "المزارع الاستيطانية"، التي باتت تمثل إحدى أبرز أدوات توسع الاحتلال في المنطقة المصنفة ج وسط دعم من حكومة الاحتلال وتنفيذ بصورة سرية.

ووفق تقرير لمجموعة "تامررور" البحثية، التي يرأسها الضابط السابق في جيش الاحتلال شاؤول أريئيلي، ارتفع عدد هذه المزارع من صفر في عام 2021 إلى 133 مزرعة منتشرة حاليا في أنحاء الضفة، في زيادة وصفت بأنها غير مسبوقة من حيث السرعة والمساحة.

وبحسب التقرير، لم يتوقف التوسع عند إنشاء المزارع، بل شمل أيضا سيطرة متزايدة على الأراضي الرعوية. ففي عام 2020، بلغ حجم الأراضي التي تسيطر عليها المزارع نحو 312 كيلومترا مربعا. أما اليوم، وبحسب التقديرات غير الرسمية، فإن هذه المزارع تسيطر على نحو 786 كيلومترا مربعا من أراضي الضفة الغربية، أي ما يعادل قرابة نصف الأراضي المصنفة ج.



وتعتمد هذه المزارع، إلى جانب النشاط الزراعي، على نشر قطعان الماشية لتوسيع نطاق الاستيلاء على الأرض فعليا.

ويحظى هذا النوع من الاستيطان بدعم واضح من وزارتي الحرب والاستيطان في حكومة الاحتلال الحالية، فقد وصفت وزيرة الاستيطان أوريت ستروك هذه المزارع بأنها "معاقل وطنية تحمي المساحات المفتوحة"، مشيرة إلى أنها تسهم في إحباط ما تسميه "البناء الفلسطيني غير القانوني" في المنطقة ج، وفق وصفها

ومن جهته، يعمل وزير مالية الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، الذي يمتلك صلاحيات واسعة في إدارة شؤون الضفة الغربية، على إعلان المزيد من المناطق كأراضي دولة، ما يفتح الباب أمام توسيع إضافي في المزارع والمستوطنات.

ورغم السرية التي تحيط بالمشروع من قبل جهات الاحتلال، تتفق مصادر من اليسار الإسرائيلي ومنظمات حقوقية فلسطينية على خطورة هذا التحول.وتعتبرها كوسيلة لطرد الفلسطينيين وقطع التواصل الجغرافي بين التجمعات السكانية في الضفة، تمهيدا لإفشال أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية متواصلة جغرافيا بحسب صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.

ويؤكد التقرير أن التوسع بلغ مستويات يصعب التراجع عنها، نظرا للسيطرة الفعلية التي باتت تفرضها هذه المزارع على مساحات واسعة من الأرض، لا سيما في مناطق الضفة الغربية وشمال غور الأردن.

مقالات مشابهة

  • مستشار الرئيس للزراعة : 4 مشروعات عملاقة لإنشاء غابات شجرية بمصر بدعم أوروبى
  • مزارع يروي قصة إنتاج 150 نوعا من القرع في القصيم
  • واتساب يطلق ميزات جديدة على الحالة لتحويلها إلى مساحة إبداعية للتعبير الشخصي
  • أسعار طبق البيض اليوم السبت 31-5-2025 في قنا
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • بمساحة 7 آلاف م2.. تأهيل المنافذ الداخلية بأم الحمام في القطيف
  • «التغير المناخي» تعلن تشغيل المركز الزراعي الوطني
  • وزارة التغير المناخي والبيئة تعلن بدء تشغيل «المركز الزراعي الوطني»
  • القطيف.. مبادرة توعوية لتقديم الدعم للراغبين في الإقلاع عن التدخين
  • مصدر سياسي: الانتخابات في ظل الحكم الإيراني تدوير لنفس الوجوه الكالحة