«صحة القليوبية»: 3 طرق للوقاية من سرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
أعلن الدكتور حمودة الجزار، وكيل وزارة الصحة والسكان بالقليوبية، انطلاق شهر التوعية بسرطان عنق الرحم، ضمن مبادرة «100 مليون صحة».
أوضح «الجزار» في بيان، أنّ سرطان عنق الرحم، يتطور في الجزء السفلي من الرحم، والسبب الرئيسي فيه هو عدوى فيروس الورم الحليمي البشري «HPV»، الذي ينتقل عن طريق العلاقات.
حملة توعية حول سرطان عنق الرحموكشف وكيل وزارة الصحة بالقليوبية في تصريحات لـ«الوطن»، أنّ المديرية بالتعاون مع الجهات المعنية وهيئة التأمين الصحي بالمحافظة، دشنت حملة حول سرطان عنق الرحم للتوعية بعوامل خطر الإصابة، التي تتمثل في أضرار التدخين وضعف جهاز المناعة، والاستخدام طويل الأمد لوسائل منع الحمل، عن طريق الفم، وتعدد العلاقات والتاريخ العائلي لسرطان عنق الرحم.
أوضح وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، أن الوقاية هي حجر الزاوية عندما يتعلق الأمر بمكافحة سرطان عنق الرحم، والتطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالمرض.
أضاف أن الفحوصات المنتظمة لها دورا حاسما في اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية في عنق الرحم، قبل أن تتطور إلى سرطان، من خلال اختبارات عنق الرحم واختبارات فيروس الورم الحليمي البشري، التي تسهم في الحد من الإصابة بسرطان عنق الرحم.
أشار وكيل وزارة الصحة بالقليوبية، إلى أنه للوقاية من الإصابة بسرطان عنق الرحم يجب اتباع هذه الإرشادات:
- التوعية والتثقيف.
- الكشف المبكر.
- التطعيم مبكرًا ضد فيروس الورم الحليمي البشري.
اختتم «الجزار» بالإشارة إلى أن الكشف المبكر يساهم في تفادي الإصابة بالمرض، مشيرًا إلى أن خدمات الحملة مقدمة بأماكن الخدمة بالمجان حيث يمكن ملء استبيان من خلال الاتصال على الرقم 15335، من خلال مكالمة تليفونية مع الفريق الطبي الخاص بالمبادرة، أو الذهاب لأقرب عيادة لملء الاستبيان الخاص بمبادرة الأورام السرطاني، ضمن حملة الشهر العالمي للتوعية بسرطان عنق الرحم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية توعية القليوبية حملة القليوبية وحدات القليوبية صحة القليوبية فیروس الورم الحلیمی البشری وکیل وزارة الصحة بسرطان عنق الرحم سرطان عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
لماذا أصبحت المرأة العربية أكثر عرضة للإصابة والموت بالسرطان؟
مصر – أفادت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بدأ يترك آثارا صحية خطيرة على النساء.
ورصد الباحثون علاقة مثيرة للقلق بين الاحترار العالمي وزيادة معدلات الإصابة والوفاة بسرطانات الثدي والمبيض والرحم وعنق الرحم. ورغم أن الزيادات تبدو طفيفة إحصائيا، إلا أن تأثيرها التراكمي قد يشكل عبئا صحيا كبيرا في المستقبل القريب.
وتقود الدكتورة وفاء أبو الخير مطارية من الجامعة الأمريكية بالقاهرة فريق البحث الذي اكتشف هذه العلاقة المقلقة، حيث توضح: “كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة مئوية واحدة، لاحظنا زيادة في معدلات الوفيات النسائية بسبب السرطان، وخاصة سرطاني المبيض والثدي”. وتضيف: “قد لا تبدو الأرقام مفزعة عند النظر إليها لعام واحد، لكن التأثير التراكمي على مدى عقود قد يكون كارثيا على الصحة العامة في المنطقة”.
وشملت الدراسة 17 دولة دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، هي: الجزائر، البحرين، مصر، إيران، العراق، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، المغرب، عمان، قطر، السعودية، سوريا، تونس، الإمارات، وفلسطين.
وكشفت النتائج عن آلية معقدة يتأثر من خلالها الجسم البشري بالتغيرات المناخية. فمن ناحية، يؤدي ارتفاع الحرارة إلى زيادة تركيز الملوثات والمواد المسرطنة في البيئة، ومن ناحية أخرى يعطل عمل الأنظمة الصحية ويقلل من فرص الحصول على التشخيص المبكر والعلاج الفعال. كما تشير بعض الفرضيات إلى أن الارتفاع الحراري قد يؤثر مباشرة على العمليات البيولوجية داخل الخلايا، ما يزيد من احتمالية التحول السرطاني.
وتكشف البيانات التي جمعها الباحثون على مدى 21 عاما (من 1998 إلى 2019) عن صورة مثيرة للقلق. فمع كل درجة حرارة مئوية إضافية، يرتفع معدل الإصابة بالسرطانات النسائية بين 173 إلى 280 حالة لكل 100 ألف امرأة. وتأتي سرطانات المبيض في المقدمة من حيث سرعة الانتشار، تليها سرطانات الرحم وعنق الرحم، ثم سرطانات الثدي.
أما على صعيد الوفيات، فإن الأرقام أكثر إثارة للقلق، حيث تتراوح الزيادة بين 171 إلى 332 حالة وفاة لكل 100 ألف امرأة لكل درجة حرارة إضافية.
وعند تحليل النتائج حسب الدولة، وجد الباحثون أن انتشار السرطان والوفيات ارتفع في ست دول فقط هي: قطر، البحرين، الأردن، السعودية، الإمارات، وسوريا. وقد يعود ذلك لدرجات الحرارة الصيفية القصوى في هذه الدول، أو عوامل أخرى لم يستطع النموذج رصدها.
وأشار الدكتور سونغسو تشون، من الجامعة الأمريكية بالقاهرة والمشارك في البحث، إلى أن النساء يتحملن العبء الأكبر للتغير المناخي: “التعرض الطويل للحرارة المرتفعة أثناء الحمل يمكن أن يترك آثارا صحية دائمة. والمشكلة تتفاقم بسبب الفجوات الاجتماعية التي تجعل الكثيرات غير قادرات على الوصول إلى خدمات الكشف المبكر والعلاج”.
وأضاف: “ارتفاع الحرارة يعمل عبر مسارات متعددة: يزيد التعرض للمواد المسرطنة، ويعطل تقديم الخدمات الصحية، وقد يؤثر حتى على العمليات البيولوجية على المستوى الخلوي. وهذه الآليات مجتمعة قد ترفع خطر السرطان بمرور الوقت”.
وحذرت الدكتورة وفاء من أن “الدراسة لا تستطيع إثبات علاقة سببية مباشرة”، مشيرة إلى أن عوامل أخرى غير مقاسة قد تساهم في النتائج. لكن الارتباطات المتسقة عبر دول وسرطانات متعددة توفر أساسا قويا لمزيد من البحث.
وشدد الباحثون على أهمية دمج مخاطر التغير المناخي في خطط الصحة العامة، مع التركيز على تعزيز أنظمة الكشف المبكر عن السرطان، وتحسين جودة الخدمات الصحية، وتقليل تعرض النساء للملوثات البيئية. وحذروا من أن عدم معالجة هذه الثغرات سيزيد من عبء السرطان المرتبط بالمناخ.
المصدر: ميديكال إكسبريس