الشاي الساخن مع التدخين: عادة يومية قد تفتح أبواب السرطان وأمراض القلب
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
أميرة خالد
رغم اعتقاد البعض أن احتساء الشاي الساخن أثناء تدخين السجائر يُشكّل لحظة استرخاء مثالية، إلا أن الأطباء وخبراء الصحة يرون عكس ذلك تمامًا، محذرين من أن هذه العادة الشائعة قد تكون سببًا مباشرًا في الإصابة بأمراض خطيرة يصعب علاجها.
ووفقًا لتقرير طبي نُشر عام 2023، فإن المزج بين الشاي الساخن والتدخين لا يُضاعف فقط من التأثيرات السلبية لكل منهما على حدة، بل يؤدي إلى تفاقم الأضرار الصحية بشكل يفوق التوقعات.
وأشار التقرير إلى أن درجات الحرارة العالية للمشروبات الساخنة، وخصوصًا الشاي، تُحدث تلفًا في الأنسجة الرقيقة بالجهاز الهضمي، ومع دخول المواد السامة الموجودة في التبغ إلى الجسم، تتضاعف احتمالات الإصابة بعدة أمراض مزمنة.
أمراض مرتبطة بهذه العادة:
سرطان المريء: تبدأ القصة من تهيّج بسيط في بطانة المريء بسبب حرارة الشاي، لكن التدخين يعزز هذا الضرر، مما يُمهّد الطريق أمام الخلايا السرطانية.
سرطان الرئة: المعروف أن التدخين وحده مسؤول رئيسي عن سرطان الرئة، لكن مفعوله يشتد عندما يُضاف له التهيّج الناتج عن البخار والحرارة.
سرطان الحلق: تتعرض أنسجة الحنجرة لضغط مزدوج من حرارة الشاي ودخان السجائر، مما يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الحلق على المدى البعيد.
أمراض القلب: خليط النيكوتين والكافيين يخلق بيئة مثالية لاضطراب نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم، وهو ما قد يُفضي إلى أمراض قلبية حادة.
العقم والضعف الجنسي: التدخين يؤثر مباشرة على الهرمونات والخصوبة، فيما يُساهم الكافيين في تفاقم هذا التأثير، سواء لدى الرجال أو النساء.
قرحة المعدة: يؤدي الشاي إلى تحفيز إنتاج الأحماض المعدية، بينما يُضعف التدخين الغشاء المخاطي الواقي، ما يجعل المعدة عُرضة أكبر للقرحة.
ضعف الذاكرة: مع تدفّق دم غير كافٍ إلى الدماغ بسبب التدخين، وإرهاق ذهني ناتج عن الكافيين، تزداد فرص تراجع القدرات المعرفية والذهنية بمرور الوقت.
السكتة الدماغية: التأثير المشترك للكافيين والنيكوتين في تضييق الأوعية الدموية يرفع خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، خاصة لدى من يعانون من أمراض مزمنة مثل ارتفاع الضغط أو السكري.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض القلب التدخين السرطان عادة يومية عادة يومية سيئة
إقرأ أيضاً:
لماذا يعتبر الجوز من أهم المكسرات لصحتك؟
صراحة نيوز- يشير موقع «نيوز ميديكال» إلى أن الجوز يُعد من أبرز المصادر للدهون المتعددة غير المشبعة، وخاصة أحماض أوميغا 3، التي ترتبط بأنظمة غذائية تقلل مستويات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL). كما يحتوي الجوز على كميات كبيرة من مضادات الأكسدة والألياف.
ورغم فوائده المتعددة، يحذر الباحثون من أن تناول المكسرات، بما فيها الجوز، قد يكون مرتفع السعرات والدهون، لذا يُنصح باستخدامها كبديل لمصادر أخرى للدهون عند إدخالها ضمن النظام الغذائي لتجنب زيادة الوزن.
فوائد الجوز الصحية:
خفض خطر أمراض القلب:
أظهرت الدراسات أن إدراج الجوز في نظام غذائي منخفض الدهون المشبعة قد يقلل من احتمالية الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تجربة سريرية أظهرت أن استبدال جزء من الدهون المشبعة بالجوز يوميًا خفّض ضغط الدم المركزي، وهو مؤشر على ضغط الأعضاء الداخلية بما فيها القلب. كما ساعد الجوز المشاركين على التعامل مع الضغط النفسي بشكل أفضل.
إبطاء نمو سرطان الثدي:
أظهرت تجارب سريرية أن تناول الجوز يوميًا لمدة أسبوعين لدى نساء مصابات بسرطان الثدي أدى إلى تغييرات في نشاط 456 جينًا داخل الورم، ما يُظهر قدرة الجوز على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، بما يتماشى مع نتائج دراسات سابقة على الحيوانات.
تقليل مخاطر الإصابة بالسكري:
أظهرت الدراسات أن استهلاك الجوز يقلل خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني تقريبًا إلى النصف. كما أن المكسرات، وخاصة الجوز، تعزز صحة القلب والقدرات الإدراكية، وتحسن الذاكرة والمهارات الحركية لدى الحيوانات، فضلاً عن دعم الأداء العقلي لدى كبار السن.
خصائص مضادة للالتهابات:
يتميز الجوز بقدرته على مقاومة الالتهابات بفضل محتواه العالي من المركبات الفينولية، وهو أكثر فعالية في هذا المجال مقارنة بالمكسرات الأخرى.
باختصار، الجوز ليس مجرد وجبة خفيفة، بل عنصر غذائي غني بالدهون الصحية، مضادات الأكسدة، والألياف، ويدعم صحة القلب، الدماغ، ويساهم في الوقاية من السرطان والسكري والالتهابات.