المطوّع يلتقي رئيس «الأولمبية الدولية»
تاريخ النشر: 21st, January 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أكد فارس المطوّع الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية، أن الإمارات شريك فاعل لكبرى المؤسسات والجهات الرياضية، بفضل ما تملكه من مقومات وإمكانات هائلة، سواءً على صعيد البنية التحتية، أو المنشآت والمرافق الرياضية عالية المستوى والكفاءة.
وثمّن المطوّع دعم القيادة الرشيدة للقطاع الرياضي والحركة الأولمبية الوطنية، الأمر الذي أسس بيئة داعمة ومحفزة للتنمية الرياضية بصورة مستدامة، بفضل الاستراتيجيات الحديثة والمرنة التي تتوافق مع توجهات المنظمات الرياضية الدولية، والتي دائماً ما تفضل الإمارات لتنظيم فعالياتها وأحداثها المختلفة.
جاء ذلك خلال لقاء فارس المطّوع مع توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، على هامش حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الشتوية الرابعة للشباب المقامة حالياً في جانجوون بكوريا الجنوبية، بمشاركة 1900 رياضي ورياضية من 80 لجنة أولمبية، حتى الأول من فبراير المقبل، إذ تشارك فيها الإمارات، بكل من آمنة المهيري وأليكس استريدج، إذ يمثلان الدولة في منافسات التزلج على المنحدرات الثلجية باستخدام اللوح الثلجي «السنوبورد»، ورياضة التزلج المتعرج على المنحدرات الثلجية على الترتيب.
واستعرض المطوّع أبرز المراحل التي شهدتها مسيرة اللجنة خلال الفترة الماضية، وما تخللتها من أحداث مهمة في أجندة المحافل الرياضية الكبرى، مشيداً بمستوى تنظيم الألعاب الأولمبية الشتوية بكوريا الجنوبية، التي تؤكد تركيز اللجنة الأولمبية الدولية على شريحة الشباب، من خلال تخصيص دورات مستقلة لهم ببرنامج الألعاب الأولمبية الصيفية والشتوية، بعد أن مثّلت تلك الدورات نقطة انطلاق مثالية لهؤلاء الرياضيين على مدى السنوات العشر الماضية، لاسيما دورة الألعاب الشتوية ببكين 2022 التي شارك فيها 341 رياضياً، منهم 83 رياضياً شاركوا في أولمبياد الشباب الشتوية الثالثة في لوزان عام 2020.
أخبار ذات صلة
وأشار الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية إلى أن الإمارات بصدد تنظيم أول نسخة من الألعاب الخليجية للشباب أبريل المقبل، تطبيقاً لمقترح سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، بإقامة ألعاب مجمعة لفئة الشباب الخليجي، إيماناً بقدراتهم على العطاء والتميز وتأسيس أجيال واعدة من الرياضيين في الدول الخليجية، تنافس عقب ذلك في كبرى المحافل القارية والأولمبية، وهو الأمر الذي يتوافق مع توجهات اللجنة الأولمبية الدولية واهتمامها الواضح بتلك الشريحة المهمة.
حمل كل من آمنة المهيري وأليكس استريدج علم الإمارات في الفقرة المخصصة لمرور أعلام الدول بحفل افتتاح الدورة بملعب «جانغ ريونج» في المدينة على بُعد 160 كيلومتراً شرق سيؤول، بحضور يون سيوك - يول رئيس كوريا الجنوبية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ
إقرأ أيضاً:
الأرشيف والمكتبة الوطنية.. مركز إشعاع ثقافي وصرح يحفظ الذاكرة
أبوظبي: «الخليج»
يعزز الهوية الوطنية ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على التاريخ
احتفى الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي باليوم العالمي للأرشيف بوصفه المؤسسة الرائدة، للتعريف بتاريخ دولة الإمارات وتراثها خاصة، ومنطقة شبه الجزيرة العربية عامة. وقد حمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالبحث والتنقيب في مصادر التاريخ والتراث منذ تأسيسه عام 1968، تحت اسم «مكتب الوثائق والدراسات» بتوجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، مؤسس الدولة.
تعزيز الوعي الثقافيوحُدّدت أهدافه بجمع الأرشيفات وحفظها لتعزيز الوعي الثقافي والتاريخي، وبناء على ذلك فهو يضم ثروة من المواد التاريخية التي توثق مختلف نواحي الحياة في دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربي منذ القرن السادس عشر.
ويسهم في مدّ جسور متينة مع التاريخ والتراث، ما يعزز الهوية الوطنية، ويشجع على الإبداع والبحث العلمي والاطلاع على تاريخ دولة الإمارات عبر نشاطاته في المؤتمرات والندوات والمعارض الإقليمية والدولية التي ينظّمها أويشارك فيها.
تخزين إلكترونيويعمل كذلك على جمع الوثائق التاريخية وحفظها وتخزينها إلكترونياً، وهو عضوٌ في عدد من المؤسسات الدولية، مثل: المجلس الدولي للأرشيف، و«يونسكو» وغيرها.
خطة استراتيجيةوبعد صدور القانون الاتحادي 13 لسنة 2021 أطلق خطته الاستراتيجية الطويلة المدى 2023-2032 برؤية جديدة تحت شعار «تواصل وإلهام وإثراء مجتمعات المعرفة»، وقد صممت الاستراتيجية وفق ثلاثة مسارات أساسية، أولها: التكامل والثاني التنظيم، والثالث التواصل.
ربع مليون متايعوعلى ضوء الخطة الاستراتيجية استطاع في الأعوام الثلاثة الماضية أن يصل بمقتنياته الأرشيفية إلى نحو ستة ملايين وأربعمئة وثلاثة وثمانين ألفاً، وبلغ معدل الإصدارات 55. وحقق 98,8%، نسبة سعادة وبلغ إجمالي البرامج المعرفية 847.
وتتزايد إنجازاته؛ إذ استطاع أن يحقق تعاوناً مميزاً مع المؤسسات الثقافية ومع أفراد المجتمع، فقد نظم 64 مبادرة للمسؤولية المجتمعية في السنين الأربع الماضية، واستضاف في أبوظبي عام 2023 كونغرس المجلس الدولي للأرشيف، وارتفع عدد متابعي قنوات التواصل الخاصة به إلى نحو ربع مليون.
وتتواصل جهوده بدعم المناهج الوطنية بوصفه شريكاً استراتيجياً في عملية التنشئة الوطنية للطلبة، وهو يواكب برامج تدريب المعلمين العرب والأجانب، ومشروع الهوية الوطنية الطلابي، وبرنامج «واعدون» التطوعي، والمشاركات البحثية الطلابية، ومسابقة المؤرخ الشاب الطلابية، وبرامج المواهب الطلابية، وغيرها.
شهر القراءةوتتزايد الأنشطة في شهر القراءة الوطني، وتنتشر المعارض الوثائقية الخارجية التي ينظمها ونظم دورات متخصصة في الأرشيف.
وقد استطاع أن يترك بصماته في المشهد الثقافي في الدولة بتنظيمه للمؤتمر الدولي للترجمة، ومؤتمر التاريخ الشفاهي، وبمشروعه الثقافي الكبير المتمثل بموسوعة تاريخ الإمارات... وغيرها.