بعد اعتزاله الفن.. كوليس مشاركة حسن يوسف في مسلسل «ليالي الحلمية» مقابل 100 جنيه
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
شغل خبر اعتزال الفنان حسن يوسف الفن، خلال الساعات القليلة الماضية، الوسط الفني وجمهوره على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين تحدثوا عن أعماله الفنية المتميزة، والتي كان أبرزها مسلسل «ليالي الحلمية».
في تصريح سابق لـ«الوطن»، كشف الفنان حسن يوسف، عن كواليس مشاركته في مسلسل «ليالي الحلمية»، حين قال إنه كان أول عمل درامي له في رمضان، وانجذب للعمل بسبب عدد الفنانين الكبير والنجوم المشاركين فيه، وكان أجره وقتها على الحلقة الواحدة 75 جنيهًا، وقدم فريق العمل شكوى ليصل أجر الحلقة إلى 100 جنيه.
وأضاف «يوسف» في تصريحه: «بالنسبة لكواليس العمل فكان الجميع حب وود بين فريق العمل، فمعظم الأحاديث في الكواليس كانت عن الأدب والثقافة».
نجاح مسلسل «ليالي الحلمية»حقق مسلسل «ليالي الحلمية» نجاحًا كبيرًا وجماهيريًا، وقت عرضه بجميع أجزائه في رمضان، وضم عددًا كبيرًا من نجوم الفن أبرزهم: «يحيى الفخراني، صفية العمري، صلاح السعدني، حسن يوسف، فردوس عبد الحميد، هدى سلطان» وغيرهم، وكتب قصة وسيناريو وحوار المسلسل السيناريست أسامة أنور عكاشة، وأخرجه إسماعيل عبد الحافظ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل ليالي الحلمية حسن يوسف الفنان حسن يوسف لیالی الحلمیة حسن یوسف
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: زياد الرحباني.. رحيل أيقونة فنية نضالية استثنائية!
رحل الفنان والمسرحي، زياد الرحباني، عن الحياة. بعد سنوات من الصمت الاحتجاجي، علي ما آلت إليه لبنان والأمة العربية. تاريخ من النضال السياسي والفني. جعل من الرحباني، أيقونة فنية نضالية إستثنائية. طافت أعماله العالم، ولا سيما المسرحية منها. معبرا عن الضمير الجمعي للمناضلين، في سبيل التحرر والوعي. الموت يغيب الرحباني الفنان المتمرد. أبرز الثوار في مسرح الكلمة والموسيقي. ماذا خسر الفن، برحيل علامته المتميزة؟. بصمت يشبه انكفائته الأخيرة، رحل الرحباني، رثي نفسه قبل أن يغمض عينيه. فارق الحياة علي فراش المرض. لكنه الفقد ربما الذي أعياه. حار المحبون في وداع زياد، فهو ابن فيروز وعاصي وسليل العائلة الرحبانية. والمسيقار والمسرحي الفريد. لكن زياد لم يكن ظلا لأحد، ولا فنانا عاديا. الباكون كثر، بعدد الملفات والموضوعات، التي لا مسها ونطق باسمها. في فلسطين، من نعاه مثقفا مشتبكا مع قضايا شعبه. وفي لبنان، من رأه فصلا ثقافيا ووطنيا.
أمسك زياد الرحباني، بيد السياسة، واحضرها إلي خشبة المسرح. ووقع بالألحان علي بيانات رفض الفساد والمحسوبية والتهميش والفقر.
كان صوتا خارج الزمان. ومن القلة القليلة المعاصرة، التي حررت الفن من وظيفته الجمالية البحتة. رفعه إلي مقام أخر. الفنان زياد، هو الفنان الذي يواجه ويسائل، بعزف الحقيقة من دون تنميق، ويحول السخرية إلي فصل مقاومة، ويحتج بالصمت. الصمت الصاخب. فما الذي جعل من زياد الرحباني، ظاهرة فنية وثقافية متمايزة؟ أي علاقة نسجها الراحل بين الموسيقي والمسرح، والعقدين السياسي والاجتماعي؟