بالفيديو.. برلماني: تفتت الرقعة الزراعية ومحدودية الموارد المائية أهم التحديات التي تواجهها مصر
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
قال محمد ماهر السباعي، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، إن القطاع الزراعي والأمن الغذائي أصبح أمن قومي في المقام الأول، مشيرًا إلى أن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير جدًا للقطاع الزراعي من خلال قرارات كثيرة مهمة.
وأضاف "السباعي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الثلاثاء، أن القطاع الزراعي به تحديات واضحة أبرزها هو تحدى الموارد المائية ومحدوديتها بشكل كبير جدًا، لأن مصر تعتمد بشكل كبير جدًا على مياه نهر النيل العابرة للحدود، والتي تمثل حوالي 97% من مواردنا المائية.
وتابع، أن مصر تعتبر من أكثر دول العالم جفافًا، ونسبة الأمطار بمصر قلية، والمياه الجوفية قليلة وغير متجددة، وبالتالي فأن مواردنا المائية لا تتناسب مع احتياجاتنا بشكل كبير، موضحًا أن التحدي الثاني هو تفتت الرقعة الزراعية وتعرضها لتعديلات كثيرة.
وأردف، وكيل لجنة الزراعة والري بمجلس الشيوخ، أن التحدي الثالث هو التغيرات المناخية والتي أثرت بشكل كبير جدًا على القطاع الزراعي المصري والتي أثرت على القطاع الزراعي المصري والإنتاجية في حد ذاتها ونوعية المحاصيل وغيرها.
وأوضح، أن هذه التحديات أثرت على كل مواطن مصري والدولة المصرية واحتياجاتها في القطاع الزراعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزراعة مجلس الشيوخ القيادة السياسية الأمن الغذائي نهر النيل القطاع الزراعی بشکل کبیر
إقرأ أيضاً:
شرفة يبحث مع سفيرة هولندا تعزيز التعاون في القطاع الزراعي
استقبل يوسف شرفة، وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الخميس، بمقر الوزارة، سعادة سفيرة مملكة هولندا بالجزائر، السيدة إليزابيت آن لوفيما.
وخلال هذا اللقاء، نوّه الطرفان بجودة العلاقات المتميزة التي تربط بين الجزائر وهولندا في عدة مجالات، لاسيما في الجوانب التقنية والاقتصادية.
كما تم التباحث حول سبل تعزيز هذه العلاقات، حيث جرى استعراض الإمكانيات والقدرات المتوفرة لدى البلدين، والتي من شأنها إعطاء دفعة قوية للتبادلات والتعاون الثنائي، خصوصًا في القطاع الزراعي.
وأكد الجانبان إرادتهما المشتركة لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات في عدد من المجالات، لا سيما في مجال الصحة البيطرية، مع التركيز على تربية الأبقار الحلوب، والوراثة الحيوانية، والإنتاج النباتي، خاصة إنتاج البذور، وتطوير الزراعات المحمية داخل البيوت متعددة القبب، إلى جانب التكوين والتدريب المهني في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتعزيز سلاسل القيم للمنتجات الفلاحية، خاصة التمور.
وقد تم الاتفاق على مواصلة التنسيق من أجل بلورة مشاريع تعاون تدعم التنمية الزراعية المستدامة.