«الإرشاد الزراعي»: حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يحافظ على جودتها وطول فترة صلاحيتها
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، ممثلة في الإرشاد الزراعي، أن حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ الهواء يُعد من أفضل الأساليب للحفاظ على جودتها وإطالة فترة صلاحيتها.
وأوضحت أن هذه الطريقة تُسهم بشكل فعّال في تقليل نسبة الأكسدة، والحد من نمو البكتيريا، مما يساعد على بقاء المنتجات طازجة ونضرة لفترة أطول، خصوصًا اللحوم، والأسماك، والفواكه، والخضروات.
ويُعد هذا الأسلوب من التقنيات الحديثة التي تُنصح بها للمزارعين والمستهلكين على حد سواء، للمحافظة على سلامة الغذاء وتقليل الهدر، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف.
حفظ المنتجات الزراعية بطريقة تفريغ #الهواء يعد من أفضل الطرق للحفاظ على جودتها وطول فترة صلاحيتها حيث يساعد هذا الأسلوب في تقليل الأكسدة ومنع نمو البكتيريا، مما يحافظ على نضارة الطعام من #اللحوم و #الأسماك و #الفواكه و #الخضروات لأطول فترة ممكنة. pic.twitter.com/iHlN5DKs4D
— الإرشاد الزراعي (@agri_ext) July 29, 2025 وزارة البيئة والمياه والزراعةأخبار السعوديةالإرشاد الزراعيحفظ المنتجات الزراعيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة البيئة والمياه والزراعة أخبار السعودية الإرشاد الزراعي
إقرأ أيضاً:
علاج الأرق.. تمرين تنفسي بسيط يساعد على النوم وتهدئة الأعصاب
سواء كانت ليلة الأرق عابرة أو كنت تعاني من قلة النوم بشكل متكرر، تبرز تقنية بسيطة لا تتطلب مجهودا بدنيا كبيرا بوصفها وسيلة للمساعدة على النوم بسرعة.
وتعد طريقة "4-7-8" تمرينا تنفسيا تعود جذوره إلى تقاليد اليوغا القديمة، وتهدف إلى تهدئة الجسد والعقل، بما يسهم في تسهيل الدخول في النوم.
وقال الدكتور ديفيد ب. دينغز لمجلة "فوغ" إن "النوم ليس نشاطا اختياريا"، موضحا أن أبحاثه تناولت الآثار الجسدية والنفسية لقلة النوم، حيث يؤثر الحرمان منه سلبا في الجسم والوظائف الإدراكية والقدرة على التركيز.
من جهته، وصف الدكتور أندرو ويل، مؤسس ومدير مركز الطب التكاملي في جامعة أريزونا وصاحب طريقة 4-7-8، هذه التقنية بأنها "مهدئ طبيعي للجهاز العصبي"، وأوضح أنها تعمل عبر تنشيط الجهاز العصبي اللاودي المسؤول عن الراحة والهضم، مقابل تثبيط الجهاز العصبي الودي المرتبط باستجابة الإجهاد أو ما يعرف بحالات الكر والفر.
ولا يقتصر أثر هذا النوع من التنفس العميق والإيقاعي على تسريع النوم فحسب، بل يسهم أيضا في تقليل القلق، والمساعدة على التحكم في الرغبة الشديدة بتناول الطعام والغضب، إضافة إلى دعم الأداء السليم لعمليات حيوية مثل الهضم، ومع معاناة كثيرين من الإجهاد المزمن، يبرز إدماج مثل هذه التقنيات ضمن الروتين اليومي بوصفه أمرا مفيدا.
ويمكن تطبيق طريقة "4-7-8" في منتصف الليل للمساعدة على النوم، أو في أي وقت من اليوم عند الرغبة في الشعور بمزيد من الاسترخاء، وبغض النظر عن توقيت استخدامها، ينصح الدكتور ويل بممارستها بانتظام وثبات، ويفضل مرتين يوميا، لتحقيق نتائج طويلة الأمد قد تُحدث تغييرا في نمط الحياة.
وتقوم الطريقة على استنشاق الهواء عبر الأنف لمدة أربع ثوان، ثم حبس النفس سبع ثوان، يعقب ذلك الزفير لمدة ثماني ثوان مع إصدار صوت "ووش" عبر الشفتين المضمومتين، وتُكرر هذه الخطوات حتى أربع مرات، مرتين يوميا.