انتشال عدد من الشهداء نتيجة لقصف الاحتلال المدفعي على منطقة المواصي

شنت مدفعيات الاحتلال الإسرائيلي، قصفا عنيفا استهدف خيم النازحين في منطقة المواصي التي تعتبر بحسب ادعاءات الاحتلال الإسرائيلي "منطقة آمنة للمدنيين".

اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال: تطويق مدينة خان يونس جنوب غزة

واستشهد عدد من الفلسطينيين من جراء القصف المدفعي، حيث جرى انتشال 9 شهداء بعد استهداف الاحتلال إحدى الخيم في المنطقة التي تقع في جنوب غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وتعقيبا على ذلك، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن استهداف جيش الاحتلال لآلاف النازحين في منطقة المواصي، يعد تكريسا لجريمة الإبادة الجماعية المستمرة في القطاع، ويعبر عن سعي تل أبيب لتنفيذ خططها العلنية للتهجير القسري للسكان وبث الشعور لديهم بأن لا مكان آمن في غزة.

وأضاف الأورومتوسطي في بيان وصل "رؤيا" نسخة عنه، له أن قوات الاحتلال وسعت هجومها العسكري على خان يونس منذ مساء الأحد 21 كانون الثاني/يناير الجاري، بشن عشرات الغارات والأحزمة النارية، للتغطية على توغل بري، وصولا إلى غرب مخيم خان يونس، ومحاصرة مراكز تؤوي عشرات آلاف النازحين في الجزء الغربي من خان يونس وداخل منطقة المواصي.

وبيّن الأورومتوسطي أنه وثق قصفا للاحتلال على خمسة مراكز إيواء، أبرزها جامعة الأقصى التي استشهد فيها خمسة مدنيين، منهم طفلان وامرأتان، و"الكلية الجامعية" واستشهد فيها مدني واحد، ومدرسة "خالدية"، واستشهدت فيها طفلة واحدة، ومدرسة "المواصي"، واستشهد فيها عدد من النازحين، فيما حوصر الآلاف داخل مبنى "الصناعة" التابع للأمم المتحدة.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: فلسطين قطاع غزة خان يونس جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصی النازحین فی خان یونس

إقرأ أيضاً:

سموتريتش: نقترب من إعادة احتلال غزة والاستيطان فيها... وخطة إسرائيلية لضم أجزاء من القطاع

قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، إن "إسرائيل أقرب من أي وقت مضى" لإعادة احتلال قطاع غزة وإحياء مشروع الاستيطان فيه، في إشارة واضحة إلى تحوّل استراتيجي محتمل في توجهات حكومة الاحتلال بعد نحو 20 عاماً على تنفيذ خطة "فك الارتباط" وانسحابها من القطاع.

جاءت تصريحات سموتريتش خلال مؤتمر نظم في مستوطنة "ياد بنيامين" وسط فلسطين المحتلة، لإحياء الذكرى العشرين لخطة الانفصال أحادية الجانب، التي نفذتها حكومة أرئيل شارون عام 2005، وشملت تفكيك المستوطنات في قطاع غزة وأربع مستوطنات شمالي الضفة الغربية.

وقال الوزير اليميني في حكومة بنيامين نتنياهو: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى إعادة بناء غوش قطيف"، في إشارة إلى الكتلة الاستيطانية الكبرى التي كانت قائمة جنوبي قطاع غزة قبل الانسحاب.

وأضاف: "حيث لا توجد مستوطنات، لا يوجد جيش.. وحيث لا يوجد جيش، لا يوجد أمن"، في تبرير واضح لدعوات إعادة السيطرة الميدانية على القطاع، زاعماً أن "غزة جزء لا يتجزأ من أرض إسرائيل".

وتابع قائلاً: "لا أريد العودة إلى غوش قطيف كما كانت، كانت صغيرة ومكتظة. نحتاجها الآن أكبر بكثير، وأوسع بكثير".

خطة نتنياهو و"الضوء الأخضر" الأمريكي
تصريحات سموتريتش جاءت بعد يوم من كشف صحيفة "هآرتس" العبرية عن طرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خطة أمام المجلس الوزاري المصغر (الكابينيت) تقضي بـ"احتلال تدريجي لأجزاء من قطاع غزة"، ضمن محاولة لتهدئة التوتر داخل حكومته الائتلافية المتطرفة، وإبقاء سموتريتش في صفوفها، بعد تهديده بالاستقالة على خلفية مزاعم سماح تل أبيب بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وبحسب الصحيفة، فإن الخطة تنص على منح حركة حماس مهلة قصيرة للموافقة على اتفاق وقف إطلاق النار، وإذا رفضت فإن الاحتلال الإسرائيلي سيباشر خطوات عسكرية لفرض السيطرة على مناطق في القطاع وضمها "على مراحل" حتى "ترضخ الحركة".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى -لم تكشف هويته– قوله إن "الخطة حظيت بموافقة الإدارة الأمريكية"، في إشارة إلى دعم ضمني من واشنطن لنهج الاحتلال، على الرغم من الانتقادات العلنية لسلوك الحكومة الإسرائيلية.

وفي موقف لافت، هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، واصفاً القرار بأنه "خطوة غير حكيمة زادت الوضع سوءاً"، بحسب ما نقلته صحيفة "معاريف" العبرية.

وربطت وسائل إعلام إسرائيلية بين تصريحات ترامب، الذي يحتفظ بعلاقات وثيقة بنتنياهو، والتوجهات الإسرائيلية المتزايدة نحو إعادة احتلال غزة أو فرض مناطق نفوذ فيها.


دعوات استيطانية وسط حرب الإبادة
تأتي هذه التطورات في وقت تتصاعد فيه الدعوات داخل حكومة الاحتلال لفرض "السيادة الإسرائيلية" على القطاع، وطرح مشاريع استيطانية في مناطق منه، تحت غطاء "الضرورات الأمنية"، وذلك بالتوازي مع استمرار عدوان عسكري شامل يُوصف بأنه حرب إبادة جماعية.

ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي حرباً مدمّرة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 9 آلاف مفقود، ومئات الآلاف من النازحين، وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، وانهيار شبه كامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.

وبحسب أحدث معطيات وزارة الصحة في غزة، تسببت الحرب أيضاً بمجاعة خانقة، راح ضحيتها حتى الآن ما لا يقل عن 147 فلسطينياً بسبب سوء التغذية والجوع، غالبيتهم من الأطفال.

مقالات مشابهة

  • شاهد: كمين نصبته المقاومة لأسر وقتل جنود إسرائيليين بخان يونس
  • بعد أيام من وفاة الطفلة أشواق جراء الجوع.. وصول مساعدات طارئة لإثنين من مخيمات النازحين بحجة
  • شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مدينتي غزة وخان يونس
  • الاحتلال يهدم منزلين و4 غرف زراعية في واد رحال جنوبي بيت لحم
  • عاجل | كتائب القسام: قصفنا تجمعا لجنود وآليات العدو بقذائف هاون في منطقة القرارة شرق خان يونس
  • استشهاد 13 فلسطينيا بغارات استهدفت خيام النازحين
  • الاحتلال يُجرف طريقًا في منطقة جبل قراطيس بالبيرة
  • القسام: أوقعنا قتلى وجرحى بتفجير نقطة تجمع آليات الاحتلال جنوبي خانيونس
  • شهداء باستهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خان يونس وبيت لاهيا
  • سموتريتش: نقترب من إعادة احتلال غزة والاستيطان فيها... وخطة إسرائيلية لضم أجزاء من القطاع