هل البرامج الجديدة في الجامعات كافية لتأهيل الطلاب لسوق العمل..خبراء يؤكدون تحديثها بشكل دوري لمواكبة التطورات السريعة بالمجالات المختلفة
تاريخ النشر: 23rd, January 2024 GMT
هل البرامج الجديدة في الجامعات كافية لتأهيل الطلاب لسوق العمل..خبراء يؤكدون تحديث البرامج بشكل دوري لمواكبة التطورات السريعة بالمجالات المختلفة
أصبحت الجامعات تواجه تحديات جديدة في سبيل تلبية احتياجات الطلاب ومواكبة العصر الحديث ، ومع دخول برامج جديدة إلى الجامعات المصرية، هل يكون ذلك كافيًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل؟
قال الدكتور حسن شحاتة أستاذ المناهج بجامعة عين شمس، أنه في التحديات المتزايدة التي تواجهها الجامعات، يجب العمل على تطويرها لتلبية احتياجات الطلاب ومواكبة تقدم العصر.
وأشار الدكتور حسن شحاتة خلال تصريحاته لصدي البلد ،إلي التحديات الرئيسية التي تواجهها الجامعات المصرية اليوم متطلبات سوق العمل المتغيرة وضرورة تأهيل الطلاب للانخراط في سوق العمل الحديث.
وأوضح أستاذ المناهج، أن تحسين جودة التعليم وتنمية مهارات الطلاب هدفًا رئيسيًا للجامعات المصرية، ومع ذلك، هناك بعض الجوانب التي تحتاج إلى تطوير لتحقيق هذا الهدف.
وشدد ، على أنه يجب أن تكون الجامعات قادرة على توفير برامج دراسية تتماشى مع احتياجات سوق العمل الحديثة، وتضمن هذه البرامج تعليمًا عالي الجودة في المجالات التكنولوجية والعلوم الهندسية والإدارية والتجارية والاتصالات واللغات، على أن تكون هذه البرامج محدثة بشكل دوري لمواكبة التطورات السريعة في هذه المجالات.
وأضاف استاذ المناهج أن الجامعات المصرية تحتاج إلى تحسين بنيتها التحتية وتجهيزاتها لتلبية متطلبات التعليم العصري، لافتا إلى توفير الجامعات مختبرات مجهزة بأحدث التكنولوجيا ومرافق تعليمية حديثة تدعم التعلم التفاعلي والتعليم العملي. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تعمل الجامعات على توظيف أعضاء هيئة تدريس مؤهلين ومتميزين في مجالاتهم، الذين يمتلكون الخبرة العملية والأكاديمية اللازمة لتوجيه الطلاب وتطوير قدراتهم.
ومع دخول برامج جديدة إلى الجامعات المصرية، هل يكون ذلك كافيًا لتأهيل الطلاب لسوق العمل؟
قالت الدكتورة أمل شمس الخبير التربوي والأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، أن الجامعات المصرية تحتاج إلى تعزيز التوجيه المهني والتدريب العملي للطلاب، بالاضافة إلى تقديم الجامعات فرصًا للطلاب للتعرف على متطلبات سوق العمل من خلال برامج التدريب والتدريب الصيفي والتدريب المهني.
علاوة على ذلك، يجب أن تعزز الجامعات التعاون مع صناعات القطاع الخاص والشركات لتوفير فرص للتدريب والتوظيف للطلاب. من خلال شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، يمكن للجامعات تحديد احتياجات سوق العمل وتطوير برامج تعليمية وتدريبية تتوافق مع هذه الاحتياجات.
وأكدت الدكتورة أمل شمس ،أن تطوير الجامعات المصرية يتطلب جهودًا مستمرة من جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومة والجامعات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وصناعة القطاع الخاص، و يجب أن تكون هناك استراتيجيات شاملة وتنفيذ فعال لتطوير البرامج التعليمية والبنية التحتية والتوجيه المهني لضمان تأهيل الطلاب لسوق العمل وتمكينهم من المنافسة في العصر الحديث.
ومن جانبه قال الدكتور مجدي حمزة الخبير التربوي ، إن جامعات مصر بدأت في الانتقال نحو الجيل الرابع وتبني مميزاته، فقد تم تطبيق أنظمة التعليم الذكي وتكنولوجيا المعلومات، وتم توفير العديد من المنصات التعليمية الحديثة.
وأوضح الخبير التربوي ، أن بعض الجامعات المصرية أدخلت برامج تعليمية مبتكرة تستخدم تقنيات مثل الواقع الافتراضي والواقع المعزز لتحسين عملية التعلم وتوفير تجارب تعليمية أكثر تفاعلية.
علاوة على ذلك، تم تعزيز التعاون الدولي في المجال الأكاديمي، حيث أقامت الجامعات المصرية شراكات واتفاقيات مع جامعات عالمية رائدة. ما يتيح للطلاب فرصة الدراسة في برامج مشتركة والمشاركة في برامج تبادل الطلاب والأساتذة، مما يعزز التفاعل الدولي ويساهم في تبادل المعرفة والخبرات.
وشدد، على أن جامعات الجيل الرابع تلعب دورًا حاسمًا في تطوير التعليم العالي وتجهيز الطلاب لسوق العمل المتغير. وفيما يتعلق بمصر، فإن الجامعات المصرية تسعى جاهدة للاستفادة من فوائد هذا التحول وتحسين جودة التعليم وتعزيز التعاون الدولي. ويتوقع أن تستمر جامعات مصر في التطور والتحسين لتلبية تطلعات الطلاب ومواكبة تطورات العصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجامعات المصرية سوق العمل طلاب لسوق العمل جامعة عين شمس لتأهیل الطلاب لسوق العمل الجامعات المصریة سوق العمل عین شمس یجب أن
إقرأ أيضاً:
إختتام 5 برامج تدريبية في قيادة الحاسوب (ICDL) بمؤسسة نماء للتنمية
الثورة نت/
اختتمت اليوم بصنعاء في مؤسسة نماء للتنمية والتمويل الأصغر، وأكاديمية نماء للتنمية والتمويل الأصغر، فعالية البرامج التدريبية رقم 53 , 54 , 59 , 60 ,64, 65 ضمن دبلوم التأهيل للرخصة الدولية لقيادة الحاسوب (ICDL) ، بمشاركة 62 متدربة، ضمن مسار تدريبي يهدف لتعزيز الكفاءة الرقمية وبناء القدرات التقنية للشابات.
ويهدف هذا البرنامج الى تأهيل المشاركات في أساسيات استخدام الحاسوب، وتعزيز معارفهن بمكوناته وتطبيقاته، بما يسهم في تطوير مهاراتهن التقنية ورفع جاهزيتهم للمنافسة في سوق العمل.
هذا وقد بلغت ساعات البرنامج 100 ساعة تدريبية، وركّز بشكل أساسي على تنمية المهارات الرقمية للمشاركات من خلال محاور تطبيقية شاملة، تضمنت التدريب على نظام التشغيل Windows، وتطبيقاتMicrosoft Office مثلWord وExcel وPowerPoint وAccess، بالإضافة إلى مهارات الطباعة الاحترافية وتصفح الإنترنت بفعالية.
وتعُد برامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب(ICDL) معيارًا دوليًا معتمدًا لقياس الكفاءة الرقمية، وتعزيز الجاهزية التقنية لأداء المهام بكفاءة في مختلف بيئات العمل.
وفي كلمة المشرفة الإعلامية، فاطمة عبد الولي الوادعي اشادت بجهود المشاركات والتزامهن الفعّال خلال فترة التدريب، مؤكدة أن برامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب أصبحت تعُد معيارًا عالميًا معتمدًا لقياس المعرفة الرقمية والمهارات التقنية.
مؤكدة حرص الأكاديمية على الإسهام في محو الأمية الرقمية، وتعزيز الوعي بالتكنولوجيا الحديثة، وتمكين الشباب والشابات من اكتساب مهارات تواكب متطلبات العصر الرقمي.
كما تطرقت الوادعي إلى أن مركز نماء يقدمّ حزمة واسعة من البرامج التدريبية في مجالات المشاريع الصغيرة والأصغر، والتنمية الإدارية، والتسويق الإلكتروني، إلى جانب البرامج التقنية المتخصصة مثل قيادة الحاسوب، التصميم الجرافيكي، دبلوم الإكسل الاحترافي، وبرامج الذكاء الاصطناعي.
من جانبها، عبّرت مدربة الدورة أسماء الجرموزي عن إعجابها بمستوى الإبداع الذي أبدته المشاركات خلال البرنامج، مشيدة بقدراتهن على الفهم والاستيعاب السريع لمحتوى التدريب، وإنجازهن لمشاريع نوعية وعروض تقديمية متميزة عكست مدى تفاعلهن وتطور مهاراتهن الرقمية.
الجدير بالذكر أن هذه الدورة، وسائر البرامج التي تقدمها مؤسسة نماء، تقُدمَّ مجانًا ضمن إطار التزام المؤسسة الراسخ بخدمة المجتمع، وتعزيز دورها في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بشكل فعّال ومستدام.
وفي ختام البرنامج تم توزيع الشهادات المعتمدة من مكتب وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي على المتدربين، تقديرًا لجهودهم ومشاركتهم الفاعلة، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على تقديم برامج تدريبية ذات موثوقية واعتماد رسمي.