أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة محمد الشرقي يؤكد أهمية دور قطاع الخدمات الحكومية نهيان بن مبارك: تأهيل المواطنين طريقنا للتنمية الشاملة والمستدامة

تحيي مؤسسات الرعاية الصحية شهر التوعية بسرطان عنق الرحم في يناير من كل عام.
ودعا خبراء مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال، ومركز هيلث بلاس لصحة الأسرة، جزء من شركة M42، السيدات من عمر 25 إلى 65 عاماً لإجراء الفحوص الوقائية والضرورية، لتجنب الإصابة بهذا المرض.


وفي هذا السياق، قالت الدكتورة نيها غامي، اختصاصية أمراض النساء والولادة في عيادة هيلث بلاس لصحة الأسرة: «يعتبر التشخيص المبكر عنصراً أساسياً لنجاح علاج سرطان عنق الرحم؛ لذلك نوصي السيدات بعمر 25 إلى 65 عاماً بإجراء الفحوص مرة كل ثلاث إلى خمس سنوات، بحسب الفئة العمرية».
وأضافت: «عادةً ما يستغرق تطور سرطان عنق الرحم لدى السيدات من 10 إلى 20 عاماً، ويمكن للتشخيص المبكر المساهمة في تحديد الخطة العلاجية المثلى. وبالتالي، لابد للسيدات من إجراء الفحوص الدورية كل 3 أعوام، لضمان الكشف عن المرض قبل تطوره. وننصح باستشارة أطباء الأمراض النسائية أو أطباء الأسرة، للتعرف على أكثر خيارات الفحص المتاحة كفاءة».
ويوصي الأطباء الفتيات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 11 و15 عاماً بأخذ تطعيم فيروس الورم الحليمي البشري. وعلى أي حال، يتم تقديم هذا التطعيم للشابات حتى عمر 26 عاماً كتحصين تعويضي. ويعتبر التطعيم خياراً فعالاً في تقليل فرص الإصابة بالعدوى التي تزيد من احتمالية التعرض لسرطان عنق الرحم، والمضاعفات الصحية الأخرى.
من جانبها، قالت الدكتورة ميرلين روبيز أسيديلا، اختصاصية أمراض النساء والولادة في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال: «على الرغم من تزايد الوعي فيما يتعلق بمواضيع الصحة والوقاية على مر السنين، إلا أن معظم السيدات يغفلن عن أهمية الفحوص الدورية لسرطان عنق الرحم. وبالرغم من أن الوقاية من هذا المرض أمر ممكن، غالباً مع تغفل المريضات عن كشفه مبكراً، نظراً لنقص الوعي. كما أن اكتشاف المرض مبكراً، وعلاج مؤشراته لأولى يحمي المريضة من تطور مرضها ويحد من مضاعفاته. ونسعى في مستشفى دانة الإمارات للنساء والأطفال باستمرار لتعزيز وعي السيدات، وحثهن على إجراء الفحوص اللازمة بشكل دوري».
وأضافت الدكتورة ميرلين: «نوصي جميع السيدات بالتعرف على التدابير الوقائية، والاستفادة منها لضمان تمتعهن بصحة جيدة، عبر تلقي الفحوص الدورية لسرطان عنق الرحم. ويقوم أطباء الأمراض النسائية، وأطباء الأسرة بإجراء هذه الفحوص، وتقدمها معظم منشآت الرعاية الصحية».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سرطان عنق الرحم مكافحة سرطان عنق الرحم الإمارات السرطان الرعاية الصحية

إقرأ أيضاً:

الكابوس يقترب: تزايد حالات لدغات القراد في إسطنبول وإزمير

أنقرة (زمان التركية) – تتزايد الوفيات بسبب لدغات القراد يومًا بعد يوم في تركيا، بينما لا تعامل السلطات مع الأمر بجدية.

واعتبارًا من عام 2025، شهدت تركيا وفيات بسبب القراد في مقاطعات تقع ضمن وادي كيلكيت، مثل توكات، سيواس، قيصري، وغيرسون. وأشار البروفيسور الدكتور إركان سيفينتش، عضو هيئة التدريس بقسم الأشعة في كلية الطب بجامعة إيجه، إلى أن تزايد حالات حمى القرم النزفية الكونغو (CCHF) يرتبط بالتغيرات المناخية.

وشدد سيفينتش على أن الحشرة يجب أن يكون أكثر شيوعًا في وسط الأناضول، قائلاً: “هناك تغير مناخي في كل مكان. لهذا السبب، بدأ القراد في التكاثر في كل مكان. يوجد قراد في إزمير وإسطنبول حيث لا ينبغي أن يكون موجودًا. وفي إسطنبول هذا العام، تم الإبلاغ عن 7 آلاف حالة قراد. عدد الأشخاص الذين يتقدمون إلى المستشفيات قائلين ‘لدغني قراد’ مرتفع للغاية. على مستوى العالم، تم اكتشاف 15 ألف حالة. ومعدل الوفيات يتراوح بين 4-5%. نفقد ما يقرب من 500-600 شخص بسبب هذا المرض. لسبب ما، لا يتم التعامل مع الأمر بجدية. نحن نتحدث عن مرض يجب أن يؤخذ على محمل الجد.”

وأوضح البروفيسور الدكتور إركان سيفينتش أن العاملين في المسالخ والصيادين يقعون ضمن المجموعة المعرضة للخطر. وذكّر بأن الحماية مهمة أولاً وقبل كل شيء في مكافحة المرض، قائلاً:”خاصة أولئك الذين يمارسون الرياضات الطبيعية يمكنهم ملاحظة القراد على الفور إذا ارتدوا ملابس فاتحة اللون. بالإضافة إلى ذلك، أوصي بإدخال أطراف البنطال في الأحذية، وترك أقل قدر ممكن من الجلد مكشوفًا إن أمكن. وقال “هذا القراد لا يقفز  يمشي من الأسفل إلى الأعلى على الجسم. وبما أن وجهنا عادة ما يكون مكشوفًا، فإنها تلتصق عادة خلف الأذن وحول الرقبة وتمتص الدم لتعيش.”

وأوضح سيفينتش أنه كلما كان التدخل أسرع في التعامل مع القراد، قل خطر الإصابة بالمرض. وقال: “تظهر الشكاوى على شكل صداع، وتوعك، وحمى، وإسهال. إذا كانت هناك هذه الشكاوى، فلا نقل ‘لا بأس، سيمر’. يجب أن نتوجه على الفور إلى أقرب مؤسسة صحية. إذا أزيلت مبكرًا، فلن تسبب المرض. ولكن إذا تجاوزت فترة الحضانة، فسوف تسبب المرض بالتأكيد. لا يوجد علاج محدد للمرض. هناك علاج للأعراض. تُفضل الطرق المستخدمة ضد الحمى، والعدوى، والإسهال. ولا يوجد دواء مناسب أيضًا.”

وقال البروفيسور الدكتور إركان سيفينتش إن حمى القرم النزفية الكونغو ليست مميتة في كل الحالات. وأضاف: “هل فقدنا كل من أصيب بكوفيد؟ فقدنا جزءًا منهم. لا يجب معاملة هذه القرادات كالنحل أو الذباب وما إلى ذلك. تتغذى حيوانات مثل الدراج والحجل على القراد. يجب منع صيدها لفترة معينة، خاصة في أشهر الصيف والربيع”.

وأشار البروفيسور الدكتور سيفينتش إلى أن القراد لا يسبب مرض حمى القرم النزفية الكونغو فقط، بل إن البكتيريا التي يحملها القراد يمكن أن تنتقل إلى البشر وتسبب مرض لايم. وقال البروفيسور الدكتور سيفينتش: “يختلط مرض لايم خاصة في مرحلة الطفولة بأمراض أخرى. لذلك، فإن متابعته وتشخيصه مهمان. يختلط خاصة بأمراض أخرى مثل التهاب السحايا أو التصلب المتعدد. يتوفى 80-90 شخصًا سنويًا بسبب مرض لايم. وهذا أيضًا مرض ينتقل عن طريق القراد”.

 

Tags: إزميراسطنبولتركياحمى القرم النزفيةلدغات

مقالات مشابهة

  • الكابوس يقترب: تزايد حالات لدغات القراد في إسطنبول وإزمير
  • قادة بريكس يؤكدون ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين
  • خروج منتخب السيدات من تصفيات آسيا دون نقاط في أول ظهور قاري
  • وفاة والدة الفنانة هبة عبد الغني بعد صراع مع المرض
  • منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا
  • 5علامات صامتة لسرطان الجلد احذرها
  • مرض غامض يفتك بأطفال عدن وسط عجز صحي مقلق
  • احذر هذا الإنذار الصامت في معدتك.. أول طريق لسرطان قاتل دون أن تشعر
  • 5 علامات “صامتة” لسرطان الجلد
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه زامبيا بحثا عن الانتصار في أولى مبارياته