المشيطي: المملكة تتبنى نهجًا صديقًا للبيئة لمدن ذكية ترفع مستوى جودة الحياة
تاريخ النشر: 24th, January 2024 GMT
أكّد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي أن المملكة تتبنى نهجًا صديقًا للبيئة لمدن ذكية ترفع مستوى جودة الحياة وتحقق استدامة بيئية واجتماعية واقتصادية، ولنا في مشروع ”ذا لاين“ في مدينة نيوم مثالًا للمعايير البيئية الاستثنائية، والتي رفعت السقف الأعلى لمعايير الاستدامة.
جاء ذلك خلال كلمة في ”منتدى مستقبل العقار“ الذي اختتم أعماله بالرياض اليوم الأربعاء، بمشاركة أصحاب المعالي في عددٍ من الوزارات، إضافةً إلى المستثمرين، ورؤساء الشركات العقارية الكُبرى من داخل المملكة وخارجها.
أخبار متعلقة دعماً لـ"جودة الحياة".. 800 مهمة عمل لصيانة اللوحات الارشادية بالطائفالتصنيف الوطني الموحد للجرائم.. رفع جودة مؤسسات نظام العدالة الجنائيةمليجة.. تنفيذ مشاريع حيوية لتحسين البنية التحتية وتعزيز جودة الحياةوأضاف أن الوزارة تسعى لتحقيق استدامة البيئة والمحافظة على الموارد الطبيعية، والوصول إلى ضمان الأمن المائي، والغذائي، كما تعمل بالتعاون مع الجهات الحكومية والأهلية والمستثمرين والمطورين والقطاع الخاص؛ للمساهمة في صناعة العقار وتطوير المشاريع التنموية الكبرى بشكل مستدام؛ وفقًا لمستهدفات رؤية 2030، وبيّن أن المملكة أصبحت وجهة لاستضافة العديد من الأحداث والفعاليات العالمية، مثل «الرياض إكسبو 2030»، ومؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16)، وغيرها من الأحداث العالمية.دور التوازن البيئي في التوسع العقاريوأبان المهندس المشيطي أن التوازن البيئي لا يشكّل عائقًا أمام التوسع العقاري؛ بل يمثل فرصًا اقتصادية جديدة؛ حيث تشير الدراسات الأولية إلى أن الإدارة المستدامة للنفايات ستحقق عائدًا سنويًا للاقتصاد، يقدر ب «120» مليار ريال في عام 2035م.
وأشار إلى أحد أبرز التحولات التاريخية لمشاريع الاستدامة والمحافظة على البيئة في القرن الواحد والعشرين، وهو إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -؛ خارطة طريق لزراعة «10» مليارات شجرة، من خلال ثلاث مراحل تبدأ بزراعة «400» مليون شجرة بحلول 2030م.
وأشار إلى أن الحكومة، بالشراكة مع القطاع الخاص، والمؤسسات الأهلية، وكافة أفراد المجتمع؛ نجحت في تجاوز العديد من تحديات التحول إلى مدنٍ مستدامة، وذلك من خلال اعتماد نهج إعادة هيكلة الاقتصاد، وتطوير استراتيجيات وطنية، إضافةً إلى تهيئة البيئة التشريعية والتنظيمية والإطار المؤسسي الفعّال.سبل الاستفادة من المياه المجددةوبيّن أن منظومة المياه تمثّل رافدًا مهمًا للتنمية العقارية المستدامة، حيث تتبنى المنظومة نهج الإدارة المتكاملة للموارد المائية بشكل مستدام، بدءاً، من التحلية وحتى تعظيم الاستفادة من المياه المجدّدة للأغراض البلدية والزراعية والصناعية والبيئية، مشيرًا إلى أن إجمالي الميزانية المعتمدة لمشاريع المياه بلغت حوالي «211» مليار ريال، فيما بلغت محفظة مشاريع القطاع الخاص على مستوى المملكة «130» مليار ريال، مضيفًا أن الوزارة تعمل على تطوير مدن زراعية ذكية ومبتكره، إلى جانب تشجيع الزراعات المستدامة، وتبنى الحلول الابتكارية واستخدام التقنيات الزراعية؛ للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي، والحد من الفقد والهدر، وتأثر توسع المدن على المزارع والريف، لافتًا إلى تحقيق القطاع نجاحًا بخفض استهلاك المياه الجوفية في الزراعة ب «8» مليار م3 في السنة، إضافةً إلى مضاعفة تمويل استخدام التقنيات الزراعية بأكثر من «10»، أضعاف خلال الخمس سنوات الأخيرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض نائب وزير البيئة والمياه مدن ذكية الاستدامة البيئية
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يضع تصور شامل للمبادرات والبرامج المستقبلية للاستثمار في القدرات البشرية ورفع جودة الحياة
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، اجتماعًا رفيع المستوى لاستعراض وتطوير محور التنمية البشرية ضمن «السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية»، مؤكدًا أن الإنسان المصري هو الركيزة الحقيقية لبناء الدولة وتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم الوزارة، أن المقترح يرصد الوضع الراهن للتنمية البشرية من خلال مساهمات كل وزارة، ويستعرض الإنجازات الكبرى في المبادرات الرئاسية والمشروعات القومية وفق منهجية «دورة الحياة»، مع وضع تصور شامل للمبادرات والبرامج المستقبلية التي ترتكز على ثلاث ركائز: الاستثمار في القدرات البشرية، توسيع فرص المشاركة، ورفع جودة الحياة.
وأضاف أن الوزير وجه بإثراء المقترح بكافة الإنجازات الصحية المحققة عبر المبادرات الرئاسية في كل مرحلة عمرية، وتحديد أهداف واضحة ومؤشرات أداء دقيقة للسنوات القادمة في مجالات الصحة، التعليم، الحماية الاجتماعية، تمكين المرأة، وتحسين مخرجات سوق العمل، مع التصدي للتحديات المتعلقة بالتمويل، الموارد البشرية، الترتيبات المؤسسية، والتشريعات.
حضر الاجتماع كلٌ من:
• الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان
• الدكتور ماجد عثمان، مقرر اللجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية
• الدكتور سامح السحرتي، مدير برنامج التنمية البشرية بدول مجلس التعاون الخليجي في البنك الدولي
• الدكتورة رشا شرقاوي، رئيس الإدارة المركزية للإدارة الاستراتيجية
• الدكتورة زينب الصدر، مساعد نائب الوزير
• الدكتورة نهلة تعيلب، مدير عام المتابعة والتقييم بالإدارة الاستراتيجية
مصر تضع الإنسان أولاً.. خطوة جديدة نحو تنمية شاملة ومستدامة.