قرار عاجل من زيلينسكي بعد تحطم طائرة عسكرية روسية تقل أسرى حرب أوكران
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أفادت وكالة “آر بي سي-أوكرانيا”، نقلاً عن مصادر، بأن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، ألغى رحلته الجوية في أوكرانيا بعد تحطم الطائرة إيل-76، التي كان على متنها أسرى من القوات المسلحة الأوكرانية.
وقالت الوكالة، في رسالة عبر قناتها على تطبيق “تليجرام”: “قبل توضيح ملابسات تحطم الطائرة الروسية إيل-76.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تدين بشدة هجوم كييف على الطائرة إيل-76، وهو عمل إرهابي مقصود ومتعمد، يظهر بوضوح عدم قدرة السلطات الأوكرانية على التفاوض.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "نحن ندين بشدة العمل الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف في منطقة بيلجورود... سيتم تحديد هوية جميع الأشخاص المتورطين فيه، بما في ذلك المنظمون والمنفذون من العسكريين والمسؤولين المدنيين الأوكرانيين، وسيعانون من عقاب لا مفر منه ويستحقونه وفقًا للقانون".
وذكّرت وزارة الخارجية الروسية بأن هذه ليست المرة الأولى التي يتعامل فيها "المجلس العسكري زيلينسكي" بوحشية مع أفراده العسكريين الذين تم أسرهم، كما ظهر في حالة الهجوم الصاروخي على مستعمرة يلينوفكا في عام 2022.
وأضاف البيان: "في كييف، كانوا يدركون جيدًا عملية التبادل الوشيكة. وكانوا يعرفون كيف وبأي طريق سيتم تسليم أسرى الحرب.. وكان الهجوم على الطائرة عملاً متعمدًا وواعيًا.. ويظهر الهجوم الإرهابي بوضوح عجز نظام كييف عن التفاوض”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا زيلينسكي الرئيس الأوكراني
إقرأ أيضاً:
موسكو تصر على “حياد كييف”.. لافروف: جولة مفاوضات روسية – أوكرانية.. قريباً
البلاد – موسكو
أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس (الأربعاء)، أن التحضيرات جارية للإعلان عن جولة جديدة من المفاوضات مع أوكرانيا، في وقت تتكثف فيه الانتقادات الغربية لموسكو بسبب ما يُوصف بـ”رفضها التجاوب الجاد” مع جهود السلام.
وقال لافروف، في كلمته خلال الاجتماع الدولي المعني بقضايا الأمن، إن روسيا ستشارك في مفاوضات مباشرة مع أوكرانيا قريبًا، مؤكدًا أن “بلاده ستصرّ خلال الجولة المقبلة على إلغاء كافة القوانين الأوكرانية التمييزية”، والتي تعتبرها موسكو موجهة ضد المتحدثين بالروسية والأقليات في أوكرانيا.
وشدد الوزير الروسي على أن الحياد النووي والسياسي لأوكرانيا لا يزال مطلبًا أساسيًا لموسكو، مضيفًا: “مهما كانت صيغة الحل، يجب تلبية مطالب روسيا بجعل أوكرانيا دولة غير نووية ومحايدة”.
في سياق متصل، عبّر لافروف عن قلق بلاده من التحركات العسكرية الغربية، قائلاً إن روسيا تتابع عن كثب الحشود العسكرية لحلف شمال الأطلسي (الناتو) قرب حدودها، معتبرًا أن هذه الخطوات تزيد من تعقيد المشهد الأمني الإقليمي.
بالموازاة، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن كييف لا تزال تنتظر تسلّم “مذكرة رسمية” من الجانب الروسي تتضمن المطالب المرتبطة بالتوصل إلى اتفاق سلام.
وأوضح زيلينسكي، في تصريحات نشرت أمس، أن روسيا تعهّدت بإرسال مذكرة مكتوبة، مضيفًا: “سنطّلع على تلك المقترحات فور وصولها، وسنقدّم ردّنا الرسمي”. كما اقترح زيلينسكي عقد لقاء ثلاثي يجمعه بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في مسعى لإيجاد أرضية مشتركة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
من جانبها، أكدت الإدارة الأمريكية أنها ما زالت تعمل على وساطة فعّالة لوقف الحرب بين كييف وموسكو، حيث قام المبعوث الأمريكي الخاص، ستيف ويتكوف، بأربع زيارات إلى روسيا خلال الأشهر الماضية التقى خلالها الرئيس بوتين وعددًا من المسؤولين الروس.
ورغم هذه الجهود، لا تزال موسكو ترفض المقترح الأمريكي الأوروبي المشترك بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا، معتبرة أن “مثل هذا الاتفاق لا يمكن تحقيقه قبل الاتفاق على الإطار السياسي الكامل لإنهاء النزاع”. يُذكر أن آخر لقاء رسمي بين وفدين روسي وأوكراني عُقد في إسطنبول قبل أكثر من أسبوع، حيث جرى الاتفاق على تبادل مئات الأسرى من الجانبين، لكنه لم يسفر عن أي تقدم سياسي يُذكر.