بعدما تراجعت مخزونات سدوده إلى 4 في المائة... مشروع مهيكل لتحويل 800 مليون متر مكعب إلى حوض أم الربيع
تاريخ النشر: 25th, January 2024 GMT
أظهر تقرير جديد قدمه وزير التجهيز والماء نزار بركة، بمجلس النواب، الوضع الخطير الذي وصلت إليه وضعية الموارد المائية بحوض أم الربيع الذي لا تتجاوز نسبة الملء في سدوده 4.8 في المائة، رغم أنه يضم ثاني أكبر السدود في المملكة، ويمر عبر أراضي شاسعة وخصبة.
وتراجعت الواردات المائية الوافدة على حوض أم الربيع بنحو 76 في المائة مقارنة مع معدل الأربعين سنة الماضية، حيث لم يتعد إجماليها منذ 11 شتنبر الماضي إلى غاية 22 يناير الجاري 246 مليون متر مكعب.
هذا الرقم يبقى أقل بكثير من متوسط الواردات المائية لحوض أم الربيع منذ سنة 1945، حيث كان الحوض يتزود بمليار و44 مليون متر مكعب سنويا.
ولمعالجة هذا الوضع، تعمل الوزارة على إنجاز 8 سدود صغرى و 3 من السدود الكبرى بالحوض وهي سد واد لخضر بإقليم أزيلال، وتغزيرت بإقليم بني ملال، إضافة إلى تعلية سد إمفوت بإقليم سطات.
إضافة إلى ذلك تعمل الوزارة على إنجاز شطر ثان من مشروع الربط المائي بين الأحواض المائية، من خلال تقوية الربط بين سد المنبع سبو وسد سيدي محمد بن عبد الله، على أن يتم تحويل الفائض من هذا السد الأخير إلى سد المسيرة بحوض أم الربيع. ويهدف هذا المشروع إلى تحويل حجم إجمالي قدره 800 مليون متر مكعب في السنة إلى سد المسيرة، ليمكن من دعم تزويد مراكش الكبرى وتحسين تزويد الدوائر السقوية المهيكلة لدكالة وبني عمير وبني موسى.
وفي مجال تحلية مياه البحر، انطلق التزويد من محطة الجرف الأصفر التي ستوفر 52 مليون متر مكعب في السنة للصناعة، 48 مليون متر مكعب في طور الإنجاز، و203 ملايين متر مكعب لازالت في طور البرمجة. وفي آسفي بدأ تزويد القطاع الصناعي بـ8 ملايين متر مكعب، فيما سيتم إضافة 50 مليون متر مكعب سنويا عبر المشاريع التي في طور الإنجاز، يضاف إليها 147 مليون متر مكعب مبرمجة.
من جهة أخرى يتم العمل على تعزيز إعادة استعمال المياه العادمة بالجهة، حيث يتم حاليا استغلال مشاريع من هذا النوع بكل من خريبكة وبنجرير واليوسفية بطاقة إنتاجية تصل إلى 9 ملايين متر مكعب، فيما ستوفر كميات أخرى عبر المشاريع التي هي في طور الإنجاز بكل من واد زم وبوعياد، وآسفي، والفقيه بن صالح، وقصبة تادلة، وخريبكة، وبني ملال وبنجرير.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب أم الربیع فی طور
إقرأ أيضاً:
النفط يستقر مع تقييم السوق لتهديدات ترامب الجمركية
استقرت اليوم أسعار النفط مع تقييم المستثمرين لمخاطر الإمدادات الناجمة عن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل سريعا إلى حل للحرب في أوكرانيا من خلال فرض المزيد من الرسوم الجمركية، بينما أثر ارتفاع غير متوقع في مخزونات الخام الأمريكية على الأسعار.
وسجل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر سبتمبر القادم 76 دولارًا أمريكيًّا و 33 سنتًا، مرتفعاً 49 سنتًا مقارنة بسعر يوم الأربعاء والبالغ 75 دولارًا أمريكيًّا و 84 سنتًا.
تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر يوليو الجاري بلغ 63 دولارًا أمريكيًّا و 62 سنتًا للبرميل، منخفضًا 4 دولارات أمريكية و 25 سنتًا مقارنةً بسعر تسليم شهر يونيو الماضي.
وصعدت العقود الآجلة لخام برنت تسليم سبتمبر، والتي من المقرر أن ينتهي أجلها اليوم، أربعة سنتات أو 0.05 % إلى 73.28 دولار للبرميل. وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي لشهر سبتمبر أربعة سنتات أو 0.06 % إلى 70.04 دولار للبرميل.
وسجل الخامان القياسيان ارتفاعا 1% يوم الأربعاء.
وقال هاري تشيلينجوريان، رئيس الأبحاث في مجموعة أونيكس كابيتال جروب "نتطلع إلى مزيد من الوضوح بشأن طبيعة الرسوم الجمركية الجديدة أو تطبيق العقوبات على روسيا".
وأضاف تشيلينجوريان أن المعهود عن ترامب فيما يتعلق بفرض سياسات ثم التراجع عنها بعد بضعة أيام دفع المتداولين والمحللين إلى التردد في تقييمها.
وقال ترامب إنه سيبدأ في اتخاذ إجراءات ضد روسيا، تتضمن رسوما جمركية ثانوية 100% على شركائها التجاريين، ما لم تحرز تقدما لإنهاء الحرب في غضون 10 إلى 12 يوما، مقلصا بذلك مهلة سابقة كانت مدتها 50 يوما.
وحذرت الولايات المتحدة أيضا الصين، أكبر مشتر للنفط الروسي، من أنها قد تواجه رسوما جمركية ضخمة إذا واصلت الشراء.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية اليوم فرض عقوبات جديدة على أكثر من 115 فردا وكيانا وسفينة مرتبطة بإيران، في تصعيد لحملة "أقصى الضغوط" التي تنتهجها إدارة ترامب بعد قصف المواقع النووية الإيرانية في يونيو حزيران.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة 7.7 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 25 يوليو إلى 426.7 مليون برميل مدفوعة بانخفاض الصادرات، حسبما ذكرت إدارة معلومات الطاقة يوم الأربعاء. وكان المحللون يتوقعون تراجع المخزونات 1.3 مليون برميل.
وانخفضت مخزونات البنزين بنحو 2.7 مليون برميل لتصل إلى 228.4 مليون برميل، وهو انخفاض يفوق بكثير توقعات بتراجعها 600 ألف برميل.