انخفاض في الخام الأمريكي وسط تقييم للمخاطر الجيوسياسية
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط «النفط» إلى 69.5 دولارًا للبرميل اليوم الخميس، متراجعةً عن أعلى مستوياتها في ستة أسابيع بعد ارتفاع استمر ثلاثة أيام، حيث قيّم المتداولون المخاطر الجيوسياسية وبيانات المخزونات الأمريكية.
ويتوخى المستثمرون الحذر وسط حالة من عدم اليقين بشأن مساعي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخيرة لإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة، مهددًا بفرض رسوم جمركية ثانوية بنسبة 100% على شركاء روسيا التجاريين في غضون 10-12 يومًا ما لم يتم إحراز تقدم.
وأدى عدم الوضوح وسجل ترامب في التراجعات السياسية إلى تردد الأسواق في احتساب هذه المخاطر بالكامل، في حين حذرت الولايات المتحدة الصين من فرض رسوم جمركية باهظة إذا استمرت في الشراء.
ومما زاد الضغط ارتفاع مخزونات الخام الأمريكية بشكل غير متوقع بمقدار 7.7 مليون برميل الأسبوع الماضي بسبب ضعف الصادرات، متناقضًا بشكل حاد مع توقعات انخفاضها.
وفي الوقت نفسه، انخفضت مخزونات البنزين بمقدار 2.7 مليون برميل، وهو ما يفوق التوقعات بكثير، مما يشير إلى قوة الطلب خلال الموسم الصيفي، ما يعوض معه بعضًا من الشعور السلبي الناجم عن ارتفاع أسعار النفط الخام.
اقرأ أيضاًقناة السويس تفتتح محطة مياه 26 يوليو بمحافظة الإسماعيلية و3 كباري عائمة وانضمام وحدات بحرية جديدة
مع زيادة سعر الأوقية عالميا.. ارتفاع سعر الذهب في مصر
بتكلفة 35 مليون جنيه.. افتتاح مجزر مدينة الحمام بطاقة ذبح 260 رأس يوميا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصين النفط أسعار النفط الخام الخام الأمريكي رسوم ترامب
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس غرفة الأخشاب: نسعى لزيادة صادرات القطاع إلى 350 مليون دولار
قال علاء نصر الدين، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة الأخشاب والأثاث باتحاد الصناعات المصرية، إن صناعة الأثاث تواجه تحديات كبيرة نتيجة الوضع الاقتصادي العام، حيث قفزت أسعار المواد الخام المستخدمة في الصناعة بصورة غير مسبوقة.
كما تأثرت الصناعة بسياسات التقشف وتحرير سعر الصرف، فضلاً عن استخدام أصحاب رؤوس الأموال للماكينات الحديثة في محاولة لخفض التكاليف التشغيلية.
وأوضح نصر الدين في تصريحات صحفية له اليوم، أن الصناعة في مصر تتأثر بشكل سلبي جراء ارتفاع تكلفة الإنتاج وأسعار الطاقة، مما يؤثر على تنافسية المنتجات المحلية. ويعاني القطاع من نقص في بعض الخامات وقطع الغيار المستوردة، وذلك نتيجة اضطرابات في سلاسل الإمداد العالمية وتراجع القدرة على الاستيراد بسبب القيود المالية المفروضة على العملة الأجنبية.
وأضاف أن موقع مصر الجغرافي يوفر ميزة تنافسية للوصول إلى الأسواق العالمية وتكاليف منخفضة نسبياً للعمالة الماهرة، إلا أن القطاع يعاني من ظاهرة استغلال العمالة على يد سماسرة الموبيليا، خاصة مع زيادة أعداد العاطلين من الحرفيين وتراجع دخولهم.
وأكد نصر الدين أن أزمة استيراد الأخشاب والمواد الخام تُعد من أكبر المعوقات أمام نمو القطاع، حيث تؤدي إلى ارتفاع التكلفة النهائية للمنتج وتضعف من فرص المنافسة في الأسواق الخارجية.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تبذل جهوداً كبيرة لدعم الصناعة الوطنية باعتبارها قاطرة للنمو الاقتصادي، حيث تركز الرؤية المستقبلية على تعزيز التكنولوجيا والابتكار، وتوسيع قاعدة الصناعات التصديرية، ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب العمل على توطين الصناعات الثقيلة والمتقدمة لتقليل فاتورة الواردات.
كما كشف أن صادرات مصر من الأثاث قاربت 200 مليون دولار خلال النصف الأول من عام 2025، بعدما بلغت 331 مليون دولار في عام 2024، مقارنة بـ290 مليون دولار في عام 2023، مشيراً إلى أن المستهدف الوصول إلى 350 مليون دولار بنهاية العام الجاري.