الطالباني:خروج قوات التحالف ليس من مصلحة العراق
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
آخر تحديث: 28 يناير 2024 - 12:10 م بغداد/شبكة أخبار العراق- رأى قوباد طالباني نائب رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان، اليوم الأحد، أن تنظيم داعش لم ينتهِ بعدُ ومايزال يشكل خطراً على الاقليم والعراق كافة، وذلك في تعليقه على بدء الحوار الثنائي بين الحكومة الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية لإنهاء وجود التحالف الدولي في البلاد.
حديث طالباني جاء خلال استضافته في جلسة حوارية على هامش المؤتمر السنوي الثالث لممثليات حكومة اقليم كوردستان المنعقد في مدينة أربيل والذي تستمر أعماله لمدة خمسة أيام.وقال نائب رئيس وزراء الإقليم خلال الاستضافة، “انا ارى اننا لسنا في مرحلة ما بعد داعش والتنظيم باق ويشكل تهديدا، واغلب البلدان التي تمتلك تمثيلا في العراق واقليم كوردستان يوجد هذا الاعتقاد لديها”.ونوه إلى ان داعش خطر حي يهدد العراق واقليم كوردستان، وان هذا الامر هو السبب في تواجد الدول التي لديها تمثيل عسكري في الاقليم والعراق، مؤكدا أنه من النقاط الرئيسية في بقاء قوات التحالف الدولي خلال المرحلة الحالية هو من اجل مواجهة الإرهاب في الدرجة الاساس.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
المياه النيابية:حكومة الإطار الفاسدة وراء شحة المياه في العراق
آخر تحديث: 1 دجنبر 2025 - 9:52 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال عضو لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية ثائر مخيف الجبوري،الأثنين، أنه لا يوجد اتفاق إيجابي واحد لصالح العراق حتى الآنفي ملف المياه مع تركيا .وأضاف في حديث صحفي، إلى أن الاجتماع الأخير بين بغداد وأنقرة تناول احتساب حاجة العراق المائية بناءً على النسبة السكانية والاحتياجات اليومية والقطاعات الصناعية والزراعية، على أن تُدار باستخدام التقنيات الحديثة كالري بالرش والتنقيط.لكن الجبوري يشدد على أن هذه المناقشات لم تُترجم إلى التزامات واضحة، مؤكداً أن “الحل يبدأ بوجود رئيس حكومة يدافع عن حقوق العراق المائية ويضع ملف المياه ضمن أولويات الأمن القومي”.وفي السياق نفسه قالت عضو اللجنة نفسها والفائزة في الدورة البرلمانية الجديدة ابتسام الهلالي، إن الاتفاقية الثنائية مع تركيا “لا تتضمن أي شروط ملزمة على أنقرة”، مؤكدة أنها جاءت بصيغة “النفط مقابل المياه”، ما يجعلها اتفاقاً تجارياً أكثر من كونها اتفاقاً سيادياً لتنظيم الحصص المائية.وتوضح الهلالي في حديث صحفي، أن تركيا هي التي ستتولى بناء السدود وإدارتها عبر شركات تركية حصراً، على الرغم من وجود شركات عراقية قادرة على تنفيذ هذه المشاريع، مبينة أن الاتفاقية، رغم ما أُعلن عنها، ما تزال “حبراً على ورق ولم تنفذ فعلياً”.وانتقدت الهلالي الأداء الحكومي خلال المرحلة السابقة، معتبرة أن “الحكومة لم تكن بمستوى التحدي لمعالجة ملف المياه، وكانت هناك مجاملات على حساب المزارعين والفلاحين والشعب العراقي المهدد كله بشح المياه”.وتحذر من أن عدم هطول الأمطار هذا الموسم قد يُدخِل البلاد في جفاف كبير، معتبرة أن “الحل الوحيد هو قطع العلاقات التجارية مع تركيا لإجبارها على منح العراق حصته المائية”.