إيران تُطلق 3 أقمار صناعية إلى الفضاء دفعة واحدة
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أعلنت إيران اليوم الأحد، إرسالها للمرة الأولى 3 أقمار اصطناعية إلى المدار في وقت واحد، في خطوة تدخل في إطار تطوير أنشطتها للصناعات الفضائية.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني أنّ “ثلاثة أقمار اصطناعية إيرانية تم إطلاقها بنجاح إلى مدارها للمرة الأولى، بواسطة الصاروخ سيمرغ الذي صنعته وزارة الدفاع”.
من جانبها قالت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، أن القمر الاصطناعي “مهدا” الذي يزن حوالى 32 كيلوغراما، وطورته وكالة الفضاء الإيرانية، مصمم لاختبار أنظمة فرعية للأقمار الاصطناعية المتقدمة.
وذكرت الوكالة أن القمرين الآخرين، كيهان 2 وهاتف، ووزن كل منهما أقل من 10 كيلوغرامات، يهدفان إلى اختبار تكنولوجيا تحديد المواقع الفضائية والاتصالات بالنطاق الضيق.
وكانت إيران أطلقت الأسبوع الماضي، القمر الاصطناعي “ثريا” الذي طوّرته منظمة الفضاء الإيرانية، “بواسطة صاروخ قائم-100 من قبل الحرس الثوري”.
وتسعى إيران منذ سنوات لتطوير أنشطتها الفضائية الجوية، مؤكدة أنّها سلمية وتراعي قرارا صادرا عن مجلس الأمن الدولي، إلا أن الحكومات الغربية تروج إلى أن إيران قد تطور هذه التقنية للاستخدام لصنع صواريخ بالستية قادرة على حمل رؤوس نووية.
وتخضع الجمهورية الإسلامية في إيران لعقوبات أميركية منذ انسحاب واشنطن في العام 2018 من الاتفاق النووي الذي كان من المفترض أن يحدّ من الأنشطة النووية الإيرانية في مقابل رفع العقوبات الدولية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أقمار صناعية إيران الفضاء
إقرأ أيضاً:
الصين تكشف للمرة الأولى عالميًا عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه.. وتنجح في تصدر سباق الأمن السيبراني
كشفت الصين، للمرة الأولى عالميًا، عن نظام لتشفير الاتصالات الكمية يتميز باستحالة اختراقه، مما يشكل إنجازًا غير مسبوق في مجال الأمن السيبراني.
ويُعد ذلك إنجازا مهما في سباق الأمن الكمي العالمي، حيث أصبحت طرق التشفير الكلاسيكية المستخدمة اليوم عرضة للخطر أمام التطورات التكنولوجية الكمية.
ومن أبرز مظاهر النظام الجديد نجاح أول مكالمة هاتفية كمّية مشفرة محققة بين مدينتي بكين وخيفي لمسافة تزيد عن 965 كم، ما يعتبر أول اتصال صوتي مؤمن بتقنية التشفير الكمي على مثل هذه المسافة الطويلة.
الهندسة التقنية للنظام:
يعتمد النظام على هندسة ثلاثية المستويات تجمع بين نهجين متطورين وهما:
*نهج توزيع المفاتيح الكمية (QKD)، حيث تتحكم التقنية بمفاتيح التشفير باستخدام قوانين ميكانيكا الكم، ويعني ذلك أن أي محاولة لاعتراض المفتاح تُغيّر الحالة الكمية وتكون قابلة للكشف فورا.
*نهج التشفير ما بعد الكمي، والذي يعتمد على خوارزميات رياضية مقاومة لهجمات الحواسيب الكمية، ويضمن الحماية حتى مع ظهور حواسيب كمّية متطورة في المستقبل.
ويوفّر هذا الدمج حماية شاملة للاتصالات تشمل المكالمات الصوتية وتبادل الرسائل وعمليات تأكيد المصداقية.
يُمثل هذا الإنجاز قفزة نوعية في مجال الأمن السيبراني، حيث تُظهر الصين ريادتها في تقنيات التشفير المستقبلية التي ستشكل حجر الأساس للبنية التحتية الرقمية الآمنة في عصر الحوسبة الكمية