مصير صادم ينتظر طبيب التجميل المتسبب في تشويه وجه ريهام سعيد.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
أثارت الإعلامية ريهام سعيد، الجدل خلال الأيام الأخيرة بعد خروجها في مقطع فيديو بملامح غريبة مرهقة تروي تفاصيل عملية التجميل الفاشلة التي خضعت لها مؤخرا على يد طبيب لبناني.
وقالت ريهام سعيد في فيديو عبر صفحتها على "فيسبوك"، الجمعة: "ذهبت إلى طبيب تجميل منذ شهرين وهو من لبنان، وقام بملء منطقة تحت العين تحديدًا بحقن "فلير" واتكلكعت والخط لسه موجود، ولو الفلير اتشال من المنطقة دي هيكون مكانه حفرة كبيرة".
وأضافت: "نفس الأمر موجود بالناحية الأخرى من عيني، وأعالجها منذ شهرين عند طبيب من الـAUB، خاصة وإن كان فيها "ورم" كبير في البداية، وعالجت حاجبي بعد ما حجمه كبر وكان شكلي شيطان، واضطررت إلى عمل "تاتو"، ومسح جزء من الحاجب".
وأوضحت: "أسافر مرة أخري للعلاج وليا عملية جراحية أخرى بعد اكتشافي وجود حرق في عيني أثناء العملية بشهادة جميع الأطباء وعندي فيديو بيقول كده، والأمر ده من 11 شهر، ورغم ذلك ما اتكلمتش".
وتابعت:" وشي بيتشد لفوق زي اليابانيين أما اجي اتكلم، على الرغم من إن الاتفاق قبل العملية كان مش هنيجي جنب منطقة العين خالص، إلا إن الدكتور قالي لازم ترفعي الخد عشان يمسك الجفن اللي تحت، واما هيحصل ارتخاء للجفن، ما كنتش محتاجة عملية خالص".
وتابعت ريهام سعيد: "باخد حقن شديدة حاليًا وبتعالج ودا مظهري الحالي بعد العلاج، ومش بقدر اتكلم بسبب عيني ومُصممة على محاسبة المخطئ".
الدكتورة نهى الجندي المحامية قالت في تسجيل صوتي لـ"صدى البلد" إن عمليات التجميل الفاشلة تقع تحت بند الإهمال الطبي الذي يعاقب عليه القانون المصري بالسجن وقد تصل عقوبته إلى السجن 5 سنوات ولا تقل عن سنة حبس.
وأضافت الجندي أنه نظرا لأن الطبيب غير مصري الجنسية والجريمة وقعت خارج الأراضي المصرية فريهام سعيد أمام العديد من السيناريوهات وهي إقامة دعوى مدنية وتعويض أمام القضاء في دولة الطبيب لطلب تعويض عما لحق بها من أذى بدني ونفسي أو إقامة دعوى إهمال طبي ضد الطبيب في مصر وتنفيذها عليه في بلده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريهام سعيد طبيب التجميل تشويه وجه ريهام سعيد الاعلامية ريهام سعيد طبيب لبناني ریهام سعید
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي بين ضرورة التطور التكنولوجي والخوف من تشويه الحقائق
طوكيو-سانا
يشكل الذكاء الاصطناعي التوليدي “AI” قفزة كبيرة في عالم التكنولوجيا والمعلومات، وذلك لقدرته على فهم أنماط البيانات المعقدة والتفاعل معها، والقدرة على خلق موجة جديدة من الإبداع والإنتاجية، ورغم أنه قدم فائدة كبيرة للبشرية، إلا أنه يطوي في داخله الكثير من السلبيات التي قد لا يمكن السيطرة عليها فيما بعد.
فمن الممكن للذكاء الاصطناعي تزييف مقاطع الفيديو والصوت التي يصعب تمييزها عن المقاطع الحقيقية، ليكون السؤال الأهم حول مخاطر الـ “Ai” هو إلى أين يتجه المجتمع في عالم أصبح فيه التمييز بين الحقيقي والمزيف غاية في الصعوبة؟
البروفيسور إيتشيزين إيساو من المعهد الياباني الوطني للمعلوماتية، والذي يجري أبحاثاً عن كيفية التعامل مع المعلومات المزيفة، قال لصحيفة أساهي اليابانية: إن المثل القائل “في الرؤية تصديق” لم يعد صحيحاً في هذا الفضاء الإلكتروني اليوم، فالذكاء الاصطناعي جعل من السهل على أي شخص إنشاء صور ومقاطع فيديو مزيفة واقعية للغاية، وهي منتشرة بكثرة في عالمنا.
وأضاف إيساو: يقوم العديد من الأفراد بتحميل صور وجوههم على وسائل التواصل الاجتماعي، ما ينتج كمية هائلة من البيانات الخام التي يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستفيد منها، وكلما زادت البيانات زادت القدرة على إنشاء “وجوه طبيعية” غير موجودة في الواقع.
وبين إيساو أن التقنية المعروفة باسم “تبديل الوجه” تعمل على استبدال وجه في مقطع فيديو بوجه شخص آخر بشكل احترافي، وتقنية “مزامنة الشفاه”، وهي القدرة على مزامنة حركة الفم مع الصوت تشكلان الأساس في تقنية التزييف العميق “Deepfakes”.
وأوضح إيساو أن تقنية التزييف العميق ظهرت لأول مرة في عامي 2017 و2018، وتسببت في الكثير من المشاكل، ومنها محاولات التلاعب بأسعار الأسهم من خلال استخدام وجوه مزيفة لانتحال هوية الصحفيين، أو شخصيات مشهورة على وسائل التواصل الاجتماعي.
تابعوا أخبار سانا على