القانون من أجل فلسطين: تعليق الدول دعم الأونروا يؤدي لتدهور الأوضاع في غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
علّق ليكس تاكنبرج، مستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، على تعليق بعض الدول تمويل وكالة إغاثة اللاجئين "الأونروا".
وكالة الأونرواوقال، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، إن تعليق التمويل والدعم لوكالة "أونروا" سيؤدي إلى تدهور الأوضاع في قطاع غزة، لافتًا إلى أن إسرائيل لم تقدم أي أدلة على ارتكاب الوكالة أعمالا تخريبية.
وأشار إلى أن إسرائيل تحاول تقويض مصداقية حكم محكمة العدل الدولية باتهامها وكالة "أونروا"، موضحًا أن تعليق التمويل للوكالة يمثل ازدواجية معايير لدى الدول التي تدعم إسرائيل.
وأكد مستشار بمنظمة القانون من أجل فلسطين، أن وكالة إغاثة اللاجئين "أونروا" ليس لها بديل في المجتمع الدولي، فهي تقدم عديدا من الخدمات للفلسطينيين، خاصة أن الدول التي تمنع التمويل عن "أونروا" تعد متورطة في أعمال الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا القاهرة الإخبارية وكالة الاونروا قطاع غزة غزة محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية: الدول التي تسقط لا تنهض مجددا وتجربة مصر العمرانية هي الأنجح
أكد الدكتور عاصم الجزار، رئيس حزب الجبهة الوطنية أن استكمال المشروع الوطني للدولة المصرية، الذي انطلق تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ عشر سنوات، يمثل الضمانة الأساسية لاستمرار استقرار الدولة ومواجهة التحديات الخارجية والداخلية.
وأوضح الجزار خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج بالورقة والقلم على قناة Ten أن العبقرية السياسية للرئيس السيسي تمثلت في الحفاظ على الاتزان الاستراتيجي، من خلال تجنب الانزلاق في أي صراعات، والتركيز على تنمية الداخل المصري، مشيرًا إلى أن هذا الاتزان هو أحد عوامل النجاح الكبرى للمشروع الوطني.
ولفت الجزار الانتباه لما يحدث حولنا، تجارب الدول التي تسقط يصبح من الصعب عليها النهوض مجددا، خاصة إذا كانت دولة ذات كثافة سكانية كبيرة مثل مصر، وبما اتجهت له مصر من استكمال المشروع الوطني لم يكن فقط خيارًا تنمويًا، بل ضرورة وجودية لضمان الاستقرار..وأضاف الجزار: "نحن أمام إنجاز استثنائي بكل المقاييس..فتجربة مصر العمرانية الأنجح والأكبر ..منذ آلاف السنين كانت مصر تعيش على 7% فقط من إجمالي مساحتها، وحتى عام 2013 لم يتغير هذا الواقع، لكن خلال العشر سنوات الماضية، ومن خلال تنفيذ 15 منطقة تنمية عمرانية جديدة، نجحنا في رفع نسبة المساحة المعمورة إلى 13.7% بنهاية عام 2024، مقارنة بـ7% فقط قبل بدء المشروع".
وأشار إلى أن هذا التطور العمراني كان مخططًا له أن يتحقق في أفق زمني يصل إلى عام 2050، لكن ما تحقق خلال عشر سنوات فقط يُعادل ما كان مخططًا له في أربعة عقود، وبتكلفة إجمالية تجاوزت 10 تريليونات جنيه.. مشيرا إلى أننا لا نستطيع اختصار هذا التطور بوصفه توسع عمراني فقط، هذا ظلم لما تم على الأرض، بل هو إعادة صياغة لمفهوم التنمية الشاملة، حيث تضمنت هذه المناطق الجديدة مرافق حديثة، وشبكات طرق قوية، ومصادر طاقة ومياه، وقدرات إنتاجية عالية، وهو ما انعكس على تحسين جودة الحياة وفرص العمل والتنمية الاقتصادية، ولم يفت الجزار الحديث عن فلسفة الجمهورية الجديدة، موضحًا أنها لا تعني فقط إنشاء مناطق عمرانية جديدة، بل تشمل أيضًا تطوير العمران القائم، وإعادة بناء الدولة بمفهوم جديد يقوم على الكفاءة والعدالة والتنمية المستدامة.. وارساء "ثقافة العمران" التي ترتبط بالسلوك المجتمعي والاقتصادي والثقافي، وليست فقط بالبنية التحتية.
وختم الجزار تصريحه بالتأكيد على أن المشروع الوطني المصري هو مشروع تنموي شامل متعدد الأبعاد، يهدف إلى بناء مستقبل يليق بمصر وشعبها، ويحقق الاستقرار والتنمية للأجيال القادمة.