شيخ الأزهر يرد بالحجج على مزاعم إسرائيل من داخل أكبر معرض في مصر
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قدم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ55 لزواره كتاب "الإمام ورد المزاعم الصهيونية" من إصدارات مرصد الأزهر.
إقرأ المزيدويعرض الكتاب، توثيقا لمقولات شيخ الأزهر أحمد الطيب، في صورة ردود على المزاعم الإسرائيلية للتعريف الموجز بأهم الشبهات المثارة حول القضية الفلسطينية ورد فضيلته عليها؛ ترسيخا لهذه الردود في ذاكرة الأمة الإسلامية والعالم أجمع.
ويرد الإمام الأكبر في هذا الكتاب على 18 زعما إسرائيليا حول القضية الفلسطينية، من أبرزها الآتي:
الزعم بأنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.الزعم بأن المسلمين ليسوا دعاة سلام، والزعم أن ما يقوم به الفلسطينيون من أعمال عنف وشغب هو من الإرهاب والتخريب.الزعم بأن اختيار فلسطين لإقامة وطن قومي لليهود جاء لاعتبارات دينية.الزعم بأن لجميع اليهود حق ديني وتاريخي في فلسطين.الزعم بأنه لا ينبغي ألا يدخل المنظور الديني في التعاطي مع القضية الفلسطينية.الزعم بأن الفلسطينيين هم الذين باعوا أرضهم لليهود، وأن اليهود إنما اشتروها بحر أموالهم.الزعم بأن السلام هو قبول الآخر (وإن كان محتلا) والتسليم بالأمر الواقع وإظهار سماحة الأديان.الزعم بأن حال مدينة القدس تحت الحكم الإسلامي والعربي لم يختلف عن غيره من العصور فدائما ما شهدت المدينة حروبا وسفكا للدماء لا يتوقف.الزعم بمعاناة اليهود تحت الحكم الإسلامي عبر التاريخ.وفند شيخ الأزهر في هذا الكتاب المزاعم التي تقول إنه لا سبيل لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بالقول: "اعتقادي الجازم هو أن كل احتلال إلى زوال.. اسألوا المستعمرين على مر القرون لتعلموا أن الزوال هو مصير المعتدين، وأن كل قوة متسلطة - كما قال ابن خلدون: محكوم عليها بالانحطاط".
وتابع الإمام الطيب: "أنا أؤمن بأن الله القادر عالم الغيب جعل لهذا الكون سننا، ومن أولى - وربما من أكبر - هذه السنن والقوانين هو أن دولة الظلم ساعة (بالنسبة لأحداث الزمن)، ولا يوجد استعمار استمر، ولا بد للقهر والتغطرس من نهاية حتمية، وهذه القاعدة الإلهية لا تتبدل على الإطلاق".
ويشارك الأزهر الشريف -للعام الثامن على التوالي- بجناح خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55، في الفترة من 24 يناير الجاري حتى 6 فبراير 2024، انطلاقا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبناه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو 1000 متر، تشمل عدة أركان مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، وركن للأطفال والمخطوطات.
المصدر: الشروق
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الزعم بأن
إقرأ أيضاً:
أحمد الخشن: مصر تثبت يومًا بعد يوم ريادتها في دعم القضية الفلسطينية ومساندة شعب غزة
أكد النائب أحمد الخشن عضو لجنة القيم بمجلس النواب، أن مصر تواصل دورها التاريخي والريادي في دعم الشعب الفلسطيني، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها القيادة السياسية، وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم العراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي.
وقال الخشن، في تصريح صحفي له اليوم، إن مصر نجحت في إدخال نحو 70% من إجمالي المساعدات التي وصلت إلى القطاع قبل 19 يناير الماضي، وهو ما يعكس حجم الدور الإنساني والمحوري الذي تقوم به الدولة المصرية في تخفيف معاناة الأشقاء في غزة، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وحصار المعابر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن التحركات المصرية لا تقتصر على الجانب الإنساني فقط، بل تسير على ثلاثة مسارات متوازية، تشمل السعي إلى وقف إطلاق النار من خلال التحركات الأمنية والدبلوماسية، وكذلك التحرك السياسي لحشد الدعم الدولي من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأوضح احمد الخشن أن الدولة المصرية تتحرك بإخلاص وثبات على المستويين الإقليمي والدولي من أجل إنهاء الحرب، وضمان وصول المساعدات دون عوائق، مضيفًا: "مصر لا تنتظر شكرًا من أحد، فدعم فلسطين نابع من قناعة راسخة والتزام تاريخي لا يتغير".
وطالب نائب المنوفية. المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاكات صارخة للقانون الدولي والإنساني، داعيًا إلى ضرورة ممارسة ضغوط حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر بشكل دائم والسماح بوصول الإغاثة إلى المدنيين.
واختتم النائب أحمد الخشن تصريحات مؤكدًا، أن مصر ستظل السند الحقيقي والداعم الأول للقضية الفلسطينية، ولن تتوانى عن القيام بدورها الإنساني والتاريخي حتى يتحقق السلام العادل والدائم، وتُقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.