حكاية القائد السوداني البطل “لقمان” الذي نفذ عملية مستحيلة
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
الرائد لقمان بابكر الشهيد والمغفور له بأذن الله ,إستطاع أن يقوم بعملية نقل إمدادات صوب سلاح المهندسين عبر طريق خطير للغاية محفوف بالمخاطر وهو مايسمى بـ “بطل الإمداد” (Supply Line Hero) بعملية عسكرية خطيرة للغاية مايعرف بـ “عملية نقل الإمداد البطولية” (Heroic Supply Run)، وهي عملية نقل الإمداد الذي تحتاجة قوة عسكرية عبر طريق ليس بالسهل وخصوصا إذا كان الطريق داخل مدينة حضرية يترقب فيها القناصة “كل شئ يتحرك “,نسبة نجاح عمليات الإمداد البطولية لاتكون عالية بطبيعة الحال
و لكن نجاح الشهيد الرائد لقمان حدث يستحق ” التكريم العسكري ” له ولمسيرته العسكرية,رحم الله الشهيد وتقبلة قبولا حسنا .
متداول
——————————
مستحيل يا لقمان
مستحيل
أن تعبر هذه الأمتار ال 700 لتصل بعربتك المشونة بمعدات مهمة ويجب ايصالها حالاً للسلاح الطبي
مستحيل
ما كان من لقمان إلا وعزم وحزم أمره وتجهز وأمر بتجهيزها
وعبر بها وسط مئات الفوهات لاسلحة الدعامة المتمركزين جيداً
عند سعت الثانية صباح اليوم
وواصل التحرك بها ولا يلوي علي شيء
متوكلاً ومحتسباً
عابراً بها نفق النيران الذي حدث فعلاً كما توقعوه
ووصل السلاح الطبي
ولكن اااه واااخ من لكن هذه
كان لقمان مصاباً واحتضن افراد جيش المهندسين مكبراً ومهللاً
حتى وصل خبره للدفاعات الأخيرة بأن جيش كرري وصل
تحول لقمان لجيش كامل في نظرهم
وما لبث كثيراً حتى فاضت روحه الوثابة والشجاعة والمتوكله على خالقها
وارتقت لتجعله ضمن قائمة الشهداء شهيداً
نجحت مهمته المقدسة التي قالوا عنها محال ومستحيل
وهذا هو المهم الآن
وعرف عقارب تكساس أن اخوتهم بكرري لا يفصلهم حتى الموت من لقائهم
ودعناك الله سعادة الرائد لقمان بابكر الذي لا تضيع ودائعه
وتسلم البطن الجابتك والأب الرباك
????كرري و تكساس فوووووق????
????????الله غالب????????
طارق محمد خالد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“تيته” تترأس اجتماعا في طرابلس لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
الوطن | متابعات
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا “هانا تيتيه”إلى جانب السفير الألماني لدى ليبيا ” رالف طراف “اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك في إطار الجهود الدولية المستمرة لإعادة تنشيط العملية السياسية في البلاد.
جاء الاجتماع استنادًا إلى مخرجات لقاء لجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا الذي عُقد في 20 يونيو 2025، وشكّل فرصة جديدة لتعزيز التنسيق المشترك بين الأطراف الدولية، مع تركيز خاص على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلو عدد من الدول والمنظمات الدولية الفاعلة في الملف الليبي، من بينها: الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش الحاضرون خلال الاجتماع التحديات التي تواجه عمل مجموعات العمل، واستعرضوا ما تحقق من إنجازات منذ إطلاق عملية برلين عبر مؤتمري عام 2020 و2021، مؤكدين أهمية المرونة في تكييف أنشطة هذه المجموعات بما يتماشى مع التطورات على الأرض داخل ليبيا.
وفي كلمتها، شددت الممثلة الخاصة هانا تيتيه على أهمية الالتزام الجماعي من المجتمع الدولي في دعم المسار الليبي، قائلة:
“نظرًا للتداخل القائم بين الأبعاد السياسية والاقتصادية والأمنية وحقوق الإنسان في ليبيا، فإن الأمر يتطلب التزامًا مشتركًا، وتُشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبراً مناسباً لتعزيز هذا التعاون”