نائبة سنغالية: يجب التفكير في مدى صواب تحقيق البرلمان في المخالفات الانتخابية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
دعت نائبة رئيس الفريق البرلماني لتحالف "معا للوصول إلى المأمول" الداعم للنظام السنغالي آجي مرغان كانوتي، إلى التفكير "في مدى صواب تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، من أجل تسليط الضوء على اتهامات الفساد والمخالفات في العملية الانتخابية".
وأعربت النائبة البرلمانية في تصريح صحفي عن ثقتها "في نواب الشعب" مؤكدة أن "العمل سيستمر من أجل المصلحة الحصرية للشعب السنغالي"، كما طالبت "بضرورة تسليط الضوء على مثل هذه الحقائق الخطرة".
واعتبرت آجي مرغان، أن "من الضروري تطبيق القانون بصرامة، لأن الشعب السنغالي يستحق الاحترام وأكبر قدر من الاهتمام"، رافضة "الاستسلام لفكرة الصدام بين المؤسسات، حيث إن كل مؤسسة تمارس صلاحياتها في إطار السيادة الكاملة، وفقا للمادة 3 من دستور السنغال".
واستنكرت كانوتي ما قالت إنها "اعتداءات موجهة ضد نواب الأغلبية الرئاسية"، معتبرة إياها "إهانة لذكاء الشعب السنغالي، وتحركها مصالح شخصية".
وكان البرلمان السنغالي قد وافق يوم الأربعاء 31 يناير 2024 على تشكيل لجنة برلمانية مكونة من 9 نواب، للتحقيق في "مزاعم فساد وزبونية في المجلس الدستوري"، بخصوص رفض ملفات بعض المرشحين للانتخابات الرئاسية، بينهم القيادي المعارض المعتقل عثمان سونكو، وكريم واد نجل الرئيس السابق عبد الله واد.
وتفاعلا مع ذلك، اعتبر كريم واد في تغريدة على منصة "إكس" أن تشكيل هذه اللجنة خطوة مهمة "لتجنب الفوضى، والحفاظ على الديمقراطية في السنغال"، مضيفا أن "الخطوة المقبلة تتمثل في تأجيل الاستحقاقات الانتخابية".
ومن جانبه حذر المجلس الدستوري في بيان له من أن تشكيل لجنة تحقيق برلمانية، يشكل "تهديدا لاستقرار المؤسسات الدستورية وبالتالي عدم استقرار البلاد".
كما رفع أحد أعضاء المجلس دعوى قضائية ضد الحزب الديمقراطي السنغالي المعارض، المعروف "بحزب واد" بسبب "التشهير والاتهام بالفساد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائبة البرلمانية عثمان سونكو
إقرأ أيضاً:
لجنة تحقيق أممية: “اسرائيل” ترتكب إبادة بقتل مدنيين لاجئين في مدارس غزة
الثورة نت /..
أكد خبراء بالأمم المتحدة، في تقرير اليوم الثلاثاء، أن الكيان الإسرائيلي ارتكب جريمة ضد الإنسانية تنطوي على “إبادة” بقتله مدنيين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية في قطاع غزة في إطار “حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية”.
ومن المقرر أن تقدم لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأراضي الفلسطينية المحتلة والكيان الإسرائيلي، تقريرها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف في 17 يونيو الجاري، وفق “رويترز”.
وقالت المفوضة السامية السابقة لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، نافي بيلاي، والتي ترأس اللجنة، في بيان “نشهد تزايد الدلائل على أن “إسرائيل” تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة”.
وأضافت “استهداف “إسرائيل” للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والأجيال القادمة”.
وعكفت اللجنة على دراسة الهجمات على المرافق التعليمية والأماكن الدينية والثقافية لتقييم ما إذا كانت قد انتهكت القانون الدولي. وانسحب الكيان الإسرائيلي من مجلس حقوق الإنسان في فبراير الماضي بدعوى كونه متحيزا.
وخلص آخر تقرير للجنة في مارس الماضي إلى أن الكيان الإسرائيلي ارتكب “أعمال إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين من خلال التدمير الممنهج لمرافق الرعاية الصحية للنساء خلال الصراع في غزة.
وفي تقريرها الأحدث، قالت اللجنة إن “إسرائيل” دمرت أكثر من 90 بالمئة من مباني المدارس والجامعات وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في غزة.
وأضافت “ارتكبت القوات “الإسرائيلية” جرائم حرب منها توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل العمد في هجماتها على المرافق التعليمية، بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمواقع الدينية، ارتكبت قوات الأمن “الإسرائيلية” جريمة ضد الإنسانية بالإبادة”.
وخلص التقرير إلى أن الضرر الذي لحق بالنظام التعليمي الفلسطيني لم يقتصر على غزة، إذ أشار إلى تزايد العمليات العسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى جانب مضايقة الطلاب وهجمات المستوطنين هناك.
وجاء في التقرير “استهدفت السلطات “الإسرائيلية” أيضا العاملين في المجال التعليمي والطلاب “الإسرائيليين” والفلسطينيين داخل “إسرائيل” الذين عبروا عن قلقهم أو تضامنهم مع المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم أو فصلهم أو إيقافهم، وفي بعض الحالات عمليات اعتقال واحتجاز بطريقة مهينة”.
وأضافت اللجنة “تستهدف السلطات “الإسرائيلية” بشكل خاص المعلمات والطالبات بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة”.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,981 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 126,920 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.