لدعم تطوير القطاع المالي.. 30 مبدعاً يبدأون رحلة الابتكار في استكشاف خدمات المصرفية المفتوحة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
أطلق الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية الأستاذ مانع آل خمسان اليوم فعاليات هاكاثون المصرفية المفتوحة بمشاركة 30 مبدعاً من شباب وفتيات المملكة في تجربة عملية استثنائية في عالم التقنية المالية، لبناء كوادر وطنية متخصصة في تقنيات المستقبل، بهدف جعل المملكة مركزًا عالمياً للتقنية المالية بما يتواءم مع برنامج تطوير القطاع المالي لرؤية المملكة 2030.
وأوضح الرئيس التنفيذي للأكاديمية المالية أن الهاكثون يعدُّ اكتساباً معرفياً وتطوراً مهنياً يواكب المستقبل وتحدياته، ويركز بشكلٍ خاص على خدمات المصرفية المفتوحة، والتقنيات المستخدمة فيها، وكيفية ابتكار تطبيقات مالية مؤثرة في السوق باستخدام بيئة افتراضية تعتمد على معايير الخدمات المصرفية المفتوحة في المملكة العربية السعودية.
وبيَّن أن الهاكاثون يهدف إلى التعرف إلى أساسيات التمويل المفتوح مع التركيز على الخدمات المصرفية المفتوحة، وفهم البنية التحتية التكنولوجية وراء أنظمة الخدمات المصرفية المفتوحة، وتحليل الإطار التنظيمي ومتطلبات الامتثال، كما يستهدف دراسة تأثير الخدمات المصرفية المفتوحة على المؤسسات المالية والمستهلكين، وتقييم الفوائد والمخاطر المحتملة المرتبطة بالخدمات المصرفية المفتوحة، وكذلك تطوير المهارات العملية لتنفيذ حلول الخدمات المصرفية المفتوحة.
وفيما يتعلق بمجالات هاكاثون المصرفية المفتوحة؛ ذكر آل خمسان أنها تتنوع ما بين حاسبة أثر الكربون، والتقييم الائتماني، والثقافة المالية، إلى جانب المالية الإسلامية، والمحفظة الرقمية الذكية، وتمويل المنشآت الصغيرة والمتوسطة.
ويستهدف الهاكاثون محترفي قطاع الخدمات المصرفية والمالية، ومحترفي شركات التقنية المالية في السعودية، إلى جانب مطوري البرمجيات، ممن يمتلكون خبرة سنتين وأكثر في الخدمات المالية أو التقنية المالية أو تطوير البرمجيات، مشيــراً إلى أن المشاركين سيحصلون على تـدريب نـــوع مكثــف، وإرشــــاد مـــني من خبراء مهنيين، إضـــافـــــــــة إلى شهــــادة من الأكــاديـــميــة المــاليــة وشهــادات من جهــات عــــالميـــة معتــمـــدة (Silicon Valley Innovation Center , LAU, Ozone API).
وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الأكاديمية المالية التي تهدف إلى بناء محفظة متنوعة من الحلول المبتكرة التي تتوافق مع توجهات القطاع المالي وتعزِّز جاهزية الكوادر البشرية للأدوار الوظيفية، إلى جانب تعزيز العلاقات مع أصحاب المصلحة من خلال تشجيع المبادرات والبرامج التي تدعم تميز نمو القطاع المالي، والارتقاء بالقدرات والأدوات الداخلية لدعم التوجه الاستراتيجي، ونشر ثقافة التميز والتعلم المستمر، وضمان الاستدامة المالية.
يُذكر أن الأكاديمية المالية جهة ذات كيان اعتباري وإداري مستقل، وترتبط تنظيمياً برئيس مجلس هيئة السوق المالية، بهدف تأهيل الكوادر البشرية في القطاع المالي وتنميتها وتطويرها، من خلال تنمية معارف العاملين فيه وقدراتهم ومهاراتهم وثقافتهم، بما في ذلك القيادات الإدارية وأعضاء مجلس الإدارة في منشآت القطاع، والمساهمة في تطوير وتنمية أفضل الممارسات المهنية ذات الصلة بالقطاع، وتستهدف جميع الجهات في القطاع المالي؛ البنوك، والتمويل، والتأمين، والسوق المالية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الخدمات المصرفیة المفتوحة القطاع المالی
إقرأ أيضاً:
إضرابات في إيطاليا تعطل النقل العام احتجاجا على دعم الحكومة للاحتلال الإسرائيلي
شهدت إيطاليا، الجمعة، اضطرابات واسعة جراء إضرابات واحتجاجات نظمتها نقابة (يو.إس.بي) العمالية المتشددة ومنظمات عمالية أصغر، ما أدى إلى إلغاء عشرات الرحلات الجوية وتعطل خدمات القطارات في مختلف أنحاء البلاد.
وجاءت هذه الاحتجاجات للتعبير عن رفض المواطنين لخطط الحكومة الإيطالية برئاسة جورجا ميلوني المتعلقة بزيادة الإنفاق العسكري ودعمها للاحتلال الإسرائيلي.
ووفقا للتقارير، ألغى مطار مالبينسا في ميلانو 27 رحلة على الأقل، بينما ألغى مطار بولونيا 17 رحلة. وشملت المطارات المتضررة أيضا مطار ليناتي في ميلانو، ومطارات نابولي والبندقية. كما أعلنت شركة الطيران الإيطالية الرئيسية إيتا إلغاء 26 رحلة داخلية نتيجة الإضرابات.
وتضررت خدمات القطارات، إذ ألغيت بعض الرحلات في المحطات الرئيسية في روما وتورينو وميلانو وجنوة، ومنعت الاحتجاجات القطارات من التوقف في محطة لامبرات الصغيرة في ميلانو. كما تعطلت خدمات النقل العام في روما وعدد من المدن الأخرى.
وشارك مئات المحتجين في مسيرة تورينو، حيث لوح بعضهم بالأعلام الفلسطينية، فيما تسلق آخرون أسوار مقر صحيفتي "لا ستامبا" و"لا ريبوبليكا" احتجاجا على التغطية الإعلامية للأحداث في غزة، وكتبوا شعارات مثل: "الحرية لغزة".
وفي جنوة، شارك في المسيرة مؤيدون لفلسطين، من بينهم فرانشيسكا ألبانيزي المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الفلسطينيين، ووزير المالية اليوناني السابق يانيس فاروفاكيس.
وفي البندقية، منع النشطاء الوصول إلى مكاتب شركة الدفاع الإيطالية ليوناردو، قبل أن تتدخل الشرطة وتفرقهم باستخدام خراطيم المياه.
الصحفيون يشاركون في الإضراب
وشهدت البلاد أيضا مشاركة الصحفيين في الإضراب، للمطالبة بتجديد العقد الجماعي الوطني للصحافة الذي انتهت صلاحيته عام 2016. وأعلنت الفيدرالية الوطنية للصحافة الإيطالية (Fnsi) التوقف عن العمل لمدة 24 ساعة بدءا من الساعة السادسة صباحاً، فيما بدأت صحيفة "لا ريبوبليكا" إضرابها عند الساعة 5:30 صباحا، وهو أول إضراب شامل للصحفيين منذ أكثر من عشر سنوات.
وأكدت النقابة أن مطالبها تشمل توقيع عقد جديد مع "فيج"، واحترام كرامة العاملين الصحفيين والزملاء المستقلين، وضمان الاستخدام السليم للذكاء الاصطناعي في مكاتب التحرير، والاعتراف بالدور الحيوي للصحافة في النظام الديمقراطي، بما في ذلك الاعتراف الاقتصادي.
وخلال فترة الإضراب، لن يتم تحديث العديد من الصحف الإلكترونية ووكالات الأنباء أو ستتم تحديثاتها جزئيا.
استمرار الاحتجاجات ضد "ميزانية الحرب"
وأعلنت نقابة (يو.إس.بي) تنظيم احتجاج آخر السبت، ضد ما أسمته "ميزانية الحرب" التي أقرتها الحكومة، مشيرة إلى أن مشروع قانون المالية لعام 2026 يفضل الإنفاق العسكري على الاستثمار في الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية.
من جانبها، وصفت رئيسة الوزراء ميلوني الميزانية بأنها "جادة ومتوازنة ومسؤولة"، مؤكدة أنها تتضمن تخفيضات ضريبية على أصحاب الدخل المتوسط، بما يمكن أن يساعد الاقتصاد الإيطالي الذي يعاني من ركود.