تصوير البطاقات الائتمانية على الهاتف من الأشياء التي يفعلها الكثير من الناس، رغبةً منهم في التذكير بها أو الاحتفاظ بالصورة، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون أن هذا قد يعرضها للاحتيال عبر الإنترنت، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أنه يتيح الاطلاع على رقم البطاقة السرية والبيانات الخاصة.

كيف تحمي نفسك من سرقة بطاقة الائتمان عبر الإنترنت؟

أوضح الخبير التكنولوجي خالد يسري، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الانسياق خلف المواقع الإلكترونية والموافقة على الشروط دون قراءتها إحدى مجالات التهديدات الأمنية الإلكترونية لسرقة البيانات، إذ أنها تتيح الدخول على البيانات الخاصة على الهاتف، وتصوير البطاقة الائتمانية على التليفون المحمول أمر خطير، إذ أن ذلك يؤدي إلى سرقة البيانات.

وأوضح أن ذلك سرقة البيانات من الكريدت كارد أو الفيزا، تتم عن طريق حيل: «في برامج على السوشيال ميديا بتطلب تدخل على الصور أو الدخول على الموبايل بصفة عامة، والشخص بيوافق على طول من غير قراءة الشروط، وده معناه إنه بيدي صلاحيات للمواقع أنها تشوف الداتا وده بيعرضها للسرقة».

أكد أن تصويرها عامةً على الموبايل أمر غير صحيح، لأنه هناك تطبيقات أخرى تستدعي الصور: «في برامج كتيرة جدًا زي شكلك هيكون عامل إزاي بعد كام سنة أو اعرف وظيفتك من صورتك، فأكيد بيكون ليها صلاحيات توصل للصور فهي مش شيء أمان التصوير على الجهاز نفسه، لأن في برامج كمان بتعرف الأرقام من الصور وبيعرضها للسرقة».

حل مشكلة سرقة البيانات

وأضاف «يسري»، أنه يتم حل ذلك، عن طريق التالي:

- عمل إخفاء الصورة عن البرامج، من خلال خاصة الـ«Hide» أو الإخفاء.

- تصوير الصورة على الموبايل، لكن عن طريق برنامج «Notes»، لتكون بعيدة عن التطبيقات.

- طباعة صورة البطاقة الائتمانية «الفيزا»، إذا لم ترد حمل البطاقة دومًا.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البطاقة الائتمانية سرقة البيانات سرقة البیانات على الموبایل عن طریق

إقرأ أيضاً:

خبير تركي يكشف لماذا يواصل الذهب الصعود

في تحليل جديد نُشر على مدونته الشخصية، سلّط الخبير الاقتصادي البارز والرئيس الأسبق للخزانة التركية، الدكتور مهفي إغيلمز، الضوء على الدور المتزايد للذهب كملاذ آمن في ظل تصاعد المخاطر الاقتصادية عالميًا ومحليًا، مؤكدًا أن الذهب بات يمثل أداة استثمارية مؤمّنة للمستثمر التركي.

ثلاثة دوافع رئيسية للطلب على الذهب

تحت عنوان “إذا زادت المخاطر ارتفع سعر الذهب”، عدّد إغيلمز أبرز ثلاثة دوافع حالية للإقبال على الذهب عالميًا: استخدامه في الحُلي، والاحتفاظ به كمخزن للقيمة، واعتباره أصلًا احتياطيًا في البنوك المركزية.

واستند في تحليله إلى بيانات مجلس الذهب العالمي، الذي قدّر إجمالي الذهب المستخرج حتى اليوم بنحو 216,265 طنًا، موزعة على النحو التالي:

45% في صناعة المجوهرات،
22% في السبائك والعملات،
17% في احتياطيات البنوك المركزية.

الذهب ملاذ آمن في وجه الأزمات

أوضح إغيلمز أن ندرة الذهب وعدم قابليته للإنتاج تجعله سلعة فريدة، مشيرًا إلى أن العامل الأكثر تأثيرًا في تغيرات سعره هو المخاطر. وقال:

“عندما ترتفع المخاطر، سواء داخل بلد معين أو على مستوى العالم، يبدأ الأفراد بالهروب من العملات المحلية إلى أدوات أكثر أمانًا مثل الذهب، الذي يحافظ على قيمته، لذا يُوصف بالملاذ الآمن.”

اقرأ أيضا

زلزال يضرب بينغول شرقي تركيا

مقالات مشابهة

  • "هنساعدكم".. القبض على عصابة سرقة معاشات المسنين في الزيتون
  • بيسحبوا الفلوس من ماكينات البنوك.. سيدتان تتزعمان عصابة لسرقة أموال كبار السن
  • هل يصنّف ما حدث في الإسكندرية كإعصار؟.. خبير مناخي يكشف عن مفاجآت في الطقس
  • محامي نوال الدجوي يكشف تفاصيل سرقة منزلها: خزائن فارغة وملايين مفقودة
  • تركي يذهب يوميًا إلى مكان مهجور.. كيف حقق ثروة هائلة خلال أشهر قليلة؟
  • بين الفوائد المرتفعة والديون المتراكمة… هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • هل حان وقت إعادة التفكير ببطاقتك الائتمانية؟
  • تحذير من خبير زلازل تركي بعد هزتين أرضيتين مساء اليوم
  • خبير تركي يكشف لماذا يواصل الذهب الصعود
  • دار التمويل تكشف عن بطاقة سند الائتمانية بتصميم مبتكر بالذكاء الاصطناعي