الدولة تسترد 1560 فدانًا من أرضها
تاريخ النشر: 5th, February 2024 GMT
واصلت لجنة إنفاذ القانون، تنفيذ المرحلة الأولى من الموجة الـ 22 لإزالة التعديات على أراضى الدولة فى كافة المحافظات، وذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية بإسترداد حق الشعب وإزالة التعديات على أملاك الدولة بكافة صورها تحت إشراف اللجنة العليا لإسترداد أراضى الدولة،ومستحقاتها برئاسة اللواء حسن عبد الشافى مستشار رئاسة الجمهورية
وخلال المرحلة الأولى والتى بدأت 27 يناير تمت إزالة تعديات على أكثر من ٥٢٣ ألف متر مربع أراضى بناء، وكذا إزالة التعديات على أكثر من ١٥٦٠ فدانا أراضى زراعية
كانت أكثر المحافظات فى استرداد الأراضى البناء هي محافظة البحيرة ب ٨٦ألف متر والإسكندرية ب٨٣ الف متر وقنا ب٥٣ ألف متر
وفى الأراضى الزراعية جاءت الوادى الجديد فى المقدمة ب 453 فدان، ثم الأقصر ب 377 فدان، وأسيوط ب 317 فدان
وأكدت لجنة استرداد أراضى الدولة أن موجة إزالة التعديات التى تتم بالتنسيق الكامل والتعاون بين وزارات الدفاع والداخلية والتنمية المحلية والمحافظات وكافة جهات الولاية مستمرة حتى تحقيق المستهدف منها فى مراحلها الثلاث
وقال اللواء عبدالله عبد الغنى رئيس الأمانة الفنية للجنة أن تنفيذ الإزالة للتعديات يتم فى كافة المحافظات مع الإلتزام بتوجيهات اللواء حسن عبد الشافى رئيس اللجنة بعدم إزالة أى أراضى مقدم عنها طلبات تقنين جادة، وكذلك الأراضى التى عليها أوضاع مستقرة أو منزرعة، مشددا فى الوقت نفسه على الحسم فى تطبيق القانون ضد كل من يحاول إعاقة قوات إنفاذ القانون عن عملها فى إسترداد حق الشعب
وأشار رئيس الأمانة الفنية أن تقريرغرفة عمليات وزارة التنمية المحلية الذى استعرضه مستشار رئاسة الجمهورية أكد التزام قوات إنفاذ القانون بالأهداف المحددة لها وتوجيهات اللجنة العليا، وأنه لم تشهد أعمال الإزالة أى محاولات خروج عن القانون
فى الوقت نفسه واصلت اللجنة العليا اجتماعاتها لمتابعة معدلات الأداء فى ملف تقنين أراضى الدولة حيث أكد تقرير وزارة التنمية المحلية تسليم 72 ألف عقد تقنين للمواطنين حتى الأن بنسبة 66 بالمائة من الحالات الجاهزة للتعاقد والتى تبلغ 114 ألف حالة، وأشار التقرير الذى استعرضته اللجنة أن 14 محافظة تجاوزت معدلات التقنين بها نسبة الـ 70 بالمائة من بينها خمس محافظات حققت معدلات تفوق ال90 بالمائة فى التعاقد، وهى دمياط والدقهلية والشرقية والغربية والوادى الجديد، بينما وصل عدد من المحافظات الى نسب تجاوزت الــ 70 بالمائة
وشدد رئيس اللجنة على ضرورة متابعة كافة المحافظات التى لم تحقق معدلات تعاقد كبيرة من خلال لجنة الإشراف والمتابعة برئاسة اللواء ناصر فوزى رئيس المركز الوطنى لاستخدامات أراضى الدولة والتى قامت بزيارات لأربع محافظات حتى الأن لدعم لجان التقنين والوقوف على الصعوبات والمعوقات التى تؤثر فى معدلات التقنين وايجاد حلول عملية لها،
خاصة وأن اللجنة استطاعت بالفعل تحقيق نجاح كبير وتمكنت من دفع معدلات التقنين فى المحافظات الأربع التى قامت بزيارتها
وخلال اجتماع اللجنة تم االتأكيد على عدد من التوجيهات بهدف رفع معدلات الإداء والانتهاء من ملف تقنين أراضى الدولة للجادين
أولها مواصلة لجنة الإشراف والمتابعة باستكمال جولاتها بالمحافظات وخاصة التى تشهد نسب التقنين فيها معدلات أقل من 50 بالمائة وتقديم تقارير عاجلة بوضع كل محافظة والمقترحات المطلوب تنفيذها من اللجنة العليا
الثانى التأكيد على قيام وزارة التنمية المحلية بإلزام كافة المحافظات بتحديد مسئول لملف التقنين ومتابعة إجراءاتها
الثالث التنسيق بين وزارة التنمية المحلية والمستشار القانونى للجنة العليا لموافاته بمدى التزام المحافظات بتحرير المحاضر الجنائية للمتعدين على أراضى الدولة وتقديمها للنيابات المختصة
الثالث توحيد جميع النماذج المستخدمة فى دورة التقنين على مستوى الجمهورية منعا لأى تلاعب او تزوير وحوكمة الاجراءات
الرابع وضع دليل استرشادي يحتوى على جميع الاجراءات المطلوبة فى دورة التقنين للاسترشاد بها فى كافة المحافظات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شريف فتحى يستعرض جهود الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين المحليين والدوليين
ويطالب بتحديد الطاقة الاستيعابية المطلوبة لكل مدينة سياحية ومخطط عام للطاقة الفندقية على مستوى الجمهورية
التأكيد على تطبيق معايير الجودة والسلامة والنظافة والصحة داخل الوحدات الفندقية
الوزارة حريصة على تطوير منتج السياحة النيلية
التوسع فى استخدام الطاقة النظيفة داخل القطاع السياحى
السياح يعربون عن انبهارهم بالآثار والحضارة المصرية
أكد شريف فتحى وزير السياحة والآثار أهمية إعداد دراسات وتقديرات دقيقة لتحديد الطاقة الاستيعابية المطلوبة فى كل وجهة أو مدينة سياحية، بما يسمح بالتخطيط السليم لبناء المنشآت الفندقية اللازمة وفقًا لاحتياجات كل مقصد وفرص نموه المستقبلية، مؤكدًا ضرورة إعداد مخطط عام للطاقة الفندقية على مستوى الجمهورية يحدد أولويات التنمية والاستثمار السياحى.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية الذى انعقد بمدينة الأقصر، وذلك خلال زيارته للمحافظة.
وأكد الوزير أن تحقيق أى طفرة حقيقية فى قطاع السياحة، ولا سيما فى أعداد السائحين الوافدين، يتطلب العمل على محورين أساسيين يمثلان الدعامة الرئيسة لتطوير القطاع؛ أولهما توفير الطاقة الاستيعابية الكافية للإقامة السياحية بمختلف أنواعها، سواء من خلال المنشآت الفندقية الثابتة أو العائمة أو وحدات الإجازات (Holiday Homes)، وثانيهما تعزيز الربط بين المقصد السياحى المصرى والأسواق السياحية المصدّرة والمستهدفة، إلى جانب تحسين الربط الداخلى بين المدن والمقاصد السياحية داخل مصر بما يسهل حركة السائحين ويُثرى تجربتهم.
وتناول الوزير خلال الاجتماع الحديث عن نمط الإقامة الجديد المعروف بوحدات شقق الإجازات (Holiday Homes)، مشيرًا إلى أهمية التأكد من تطبيق معايير الجودة والسلامة والنظافة والصحة المهنية داخل هذه الوحدات، لضمان تقديم تجربة إقامة آمنة ومريحة تعكس الصورة المتميزة للسياحة فى مصر.
كما استعراض الوزير فرص الاستثمار السياحى فى منطقة القاهرة التاريخية، وبحث سبل التعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لدراسة هذه الفرص بما يضمن الحفاظ على الطابع الأثرى والتاريخى الفريد للمنطقة، وتعظيم الاستفادة منها وتنميتها سياحيًا بما يتماشى مع رؤية الدولة للحفاظ على التراث وتنمية المقاصد الثقافية.
واستمع الوزير إلى عدد من الملاحظات والتحديات التى عرضها أعضاء الغرفة فى مختلف المقاصد السياحية، حيث تمت مناقشة الرؤى والأفكار والمقترحات المطروحة لمعالجتها، بما يسهم فى تذليل العقبات أمام المستثمرين ودعم بيئة الاستثمار الفندقى والسياحى فى مصر.
أشاد الوزير بالجهود الكبيرة التى تبذلها الغرفة فى خدمة القطاع الفندقى، ولا سيما من خلال أنشطتها فى مجال التدريب ورفع كفاءة العنصر البشرى داخل المنشآت الفندقية، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل إحدى الركائز الأساسية فى دعم منظومة العمل السياحى ورفع جودة الخدمات المقدمة للسائحين.
حضر الاجتماع محمد أيوب رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، وهالة الخطيب المدير التنفيذى للاتحاد المصرى للغرف السياحية، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة.
كما شارك فى الحضور من الوزارة كل من المهندس أحمد يوسف مساعد الوزير لشئون الإدارات الاستراتيجية والقائم بأعمال الرئيس التنفيذى للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، ومحمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، رنا جوهر مستشار الوزير للتواصل والعلاقات الخارجية والمُشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وفى اللقاء الذى عقدة مع مستثمرى السياحة بالأقصر إستعرض الوزير الجهود التى تبذلها الدولة المصرية لتشجيع الاستثمار وجذب المستثمرين المحليين والدوليين لقطاع السياحة فى مصر، إلى جانب مناقشة سبل تعزيز الاستثمار السياحى واستعراض الفرص الواعدة المتاحة فى مختلف المقاصد السياحية المصرية، بما فى ذلك مدن الأقصر وأسوان وشرم الشيخ والغردقة والعلمين ومرسى علم وغيرها.
وتناول الوزير فى حديثه استعراض الملامح العامة للمخطط الاستراتيجى (Master Plan) الجارى العمل على تنفيذه لتطوير المنطقة الواقعة بين مطار سفنكس ودهشور، موضحًا أن هذه المنطقة تزخر بفرص استثمارية واعدة من شأنها تعزيز التنمية العمرانية والسياحية بها، وتوسيع نطاق الاستثمار فى نطاق القاهرة الكبرى.
وشدد الوزير على ضرورة التوسع فى استخدام الطاقة النظيفة داخل القطاع السياحى، مؤكدًا أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومى والخاص فى هذا المجال، لاسيما فى المناطق الواعدة مثل مرسى علم، بما يسهم فى تحويلها إلى وجهات رائدة للسياحة الخضراء المستدامة.
كما دعا الوزير إلى التفكير والتخطيط بصورة أعمق وأشمل لمرحلة ما بعد تحقيق مستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح، مؤكدًا أن هذا الهدف يجب أن يتبعه جهد دائم ومتواصل للحفاظ على هذا المعدل وتحقيق أعلى مستوى من الأعداد السياحية التى تستحقها مصر فى ضوء إمكاناتها ومقوماتها السياحية المتميزة.
كما استعرض الوزير خلال اللقاء مؤشرات حركة السياحة الوافدة إلى مصر خلال النصف الأول من العام الجارى مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضى، والتى شهدت زيادة تقرب من 22%، مؤكدًا أن هذا النمو يعكس الثقة المتزايدة فى المقصد السياحى المصرى رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة، ومشيرًا إلى أن موسم الصيف الجارى شهد ارتفاعًا ملحوظًا فى حركة الطيران العارض إلى عدد من المقاصد السياحية المصرية، خاصة مدن العلمين ومطروح والأقصر وأسوان.
وقد تضمن اللقاء أيضًا نقاشًا مفتوحًا بين الوزير والمستثمرين، استمع خلاله إلى أبرز التحديات التى تواجه تنفيذ مشروعاتهم فى مختلف المقاصد السياحية، حيث تم تبادل الآراء وطرح المقترحات لتذليل العقبات وتعزيز بيئة الاستثمار السياحى، بما يواكب توجهات الدولة لدعم القطاع وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وحرص شريف فتحى، وزير السياحة والآثار،خلال زيارتة للأقصر على القيام بجولة تفقدية بعدد من الفنادق الثابتة والعائمة والدهبيات بمدينة الأقصر، لمتابعة مستوى جودة الخدمات السياحية المقدمة للسائحين والزائرين، بما يضمن تقديم تجربة سياحية مميزة وآمنة، وذلك خلال زيارته الحالية لمحافظة الأقصر.
وخلال الجولة، تفقد الوزير المناطق الداخلية والخارجية للفنادق، وصالات الاستقبال، وحمامات السباحة، والمطاعم والكافتيريات، ومناطق الترفيه، بالإضافة إلى غرف وأجنحة الإقامة، والحدائق والبرجولات. كما شملت الجولة تفقد الأسطح وغرف ماكينات التشغيل الخاصة بالفنادق العائمة والدهبيات، حيث استمع الوزير إلى شرح مفصل من مالكى ومديرى المنشآت حول مكوناتها والخدمات السياحية التى تقدمها بما يضمن تحقيق أعلى معايير الجودة فى الخدمة المقدمة للسائحين والمصريين على حد سواء.
وأشاد شريف فتحى بالمستوى المتميز للخدمات التى تقدمها المنشآت الفندقية التى زارها، مشيرًا إلى اهتمام الوزارة بزيادة الطاقة الفندقية بالمقصد السياحى المصرى، سواء الثابتة أو العائمة، لاستيعاب الزيادة المتوقعة فى أعداد السائحين خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا أهمية مواصلة التعاون الوثيق مع شركاء المهنة من القطاع الخاص للنهوض بقطاع السياحة وتطوير المنشآت الفندقية بما يتماشى مع المعايير الدولية
كما أكد حرص الوزارة على تطوير منتج السياحة النيلية فى مصر، فى إطار جهودها المستمرة لتطوير وتنويع المنتجات السياحية التى يتميز بها المقصد المصرى، والتوسع فى الأنماط السياحية المختلفة، بما يحقق مستهدفات استراتيجية الوزارة الرامية إلى جعل مصر المقصد السياحى الأول عالميًا من حيث تنوع الأنماط والمنتجات.
وخلال تفقده لأحد الفنادق الصديقة للبيئة بالبر الغربى فى الأقصر، استمع الوزير إلى عرض من مدير الفندق حول التجربة السياحية الفريدة التى يقدمها للنزلاء، حيث يجمع الفندق بين الطابع الريفى الفاخر والموقع المتميز المطل على الضفة الغربية لنهر النيل، وسط بساتين النخيل والحدائق الخلابة التى تمنح الزوار تجربة هادئة ومتجانسة مع البيئة الطبيعية والتراثية للمنطقة.
وخلال جولته التفقدية بمنطقة وادى الملوك بالبر الغربي، التقى الوزير عددًا من المجموعات السياحية القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وإسبانيا، وروسيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، والذين تبادلوا معه أطراف الحديث حول تجاربهم السياحية فى مصر.
وقد أعرب السائحون عن انبهارهم بما شاهدوه من آثار عظيمة تعكس عراقة الحضارة المصرية وتفردها عبر العصور، مشيرين إلى أنهم استمتعوا بزيارة المواقع الأثرية فى الأقصر وأسوان، وبالأجواء الفريدة التى عاشوها خلال رحلاتهم النيلية بين المدينتين. كما أوضح بعضهم أنهم سيواصلون رحلتهم إلى أسوان ومدينة أبوسمبل لزيارة معبديها الشهيرين، فيما ذكر آخرون أنهم زاروا القاهرة قبل وصولهم إلى الأقصر وسيعودون إلى بلدانهم بعد انتهاء رحلتهم فى الأقصر.
ومن جانبه، رحب شريف فتحى بهم، معربًا عن سعادته بلقائهم واستماعه لانطباعاتهم الإيجابية، مؤكدًا أن المقصد السياحى المصرى يقدم لزائريه تجارب سياحية متعددة ومتنوعة ومتكاملة وآمنة تليق بعظمة المقصد المصرى وتنوع منتجاته السياحية والثقافية.