الحمام وبحر البقر.. مصر ستصبح أعلى دولة فى إعادة استخدام ومعالجة المياه!
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تسعى الدولة لاستصلاح مساحات جديدة من الأراضي الزراعية بمنطقة غرب الدلتا اعتمادا على مياه الصرف الزراعي المعالجة ، حيث تم تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه من خلال إعادة استخدامها مرة أخرى.
وبعد استكمال مشروع محطة الحمام ستصبح مصر أعلي دولة في العالم في إعادة استخدام ومعالجة المياه .
وأهم التفاصيل حول معالجة مياه الصرف الزراعى هي:
1- معالجة مياه الصرف الزراعى لتحسين نوعية المياه والوضع البيئى بالبحر المتوسط.
2- تحويل مياه الصرف ذات الملوحة العالية والتى تعانى من التلوث من مشكلة لفرصة للتنمية وتقليل عجز المياه.
3-محطة الحمام أكبر محطة لمعالجة المياه بالعالم ، وبعد اكتمالها ستصبح مصر أعلي دولة في العالم في إعادة إستخدام ومعالجة المياه.
4-محطتى الحمام وبحر البقر نموذج لمشروعات التنمية الشاملة لخلق آلاف من فرص العمل وتشغيل المصانع.
5- يتم إعادة استخدام المياه عدة مرات لمواجهة التحديات المائية.
صحيفة اليوم السابع
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: میاه الصرف
إقرأ أيضاً:
الحبس وغرامة 50 ألف جنيه.. عقوبة ترويج شائعات عن مياه الشرب لتكدير السلم الأمن الإجتماعى
وافق مجلس النواب على مشروع قانون بإصدار قانون تنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي.
ويستهدف مشروع القانون تحسين جودة الخدمات المقدمة في قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، مع التركيز على الحوكمة الرشيدة من خلال إنشاء جهاز مستقل لتنظيم القطاع وحماية حقوق المستهلكين وضمان استدامة الموارد المائية .
و تضمن القانون عقوبات رادعة للجرائم المترتبة على مخالفة بعض الأحكام ، ومواجهة كل من يروج شائعات كاذبة تخص مياه الشرب .
في هذا الصدد، نصت المادة"73" على أنه يعاقب بغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه، ولا تزيد على خمسمائة ألف جنيه، كل من قام بترويج شائعات، أو معلومات غير صحيحة بأية وسيلة كانت عن جودة المياه، بقصد تكدير السلم والأمن الاجتماعي لدى المواطنين بشأن حالة المياه، وجودتها.
و إلزام المخالف بإزالة أسباب المخالفة، وكذا إلتزامه بسداد نفقات إعادة الشيء إلى أصله.
و خلال مناقشات القانون، أشاد النواب بتحديث البنية التشريعية المنظمة لقطاع مياه الشرب والصرف الصحي، والتي تعاني من تشتت القوانين واللوائح القديمة التي لم تعد قادرة على مواكبة المتطلبات المعاصرة، لافتين الى أن هذا التشريع يأتي في مرحلة بالغة الأهمية في ظل تحديات تواجه مصر على كافة المستويات أبرزها العجز فى نصيب الفرد من المياه.
وأكد النواب أهمية تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مرفق مياه الشرب والصرف الصحي وضمان الحوكمة الرشيدة لهذا المرفق الحيوي وطالبوا بالتنسيق بين الجهات المختلفة أثناء تسليم مشروعات الصرف الصحي، لافتين إلى أن إنشاء جهاز مستقل لتنظيم مرفق مياه الشرب والصرف الصحي يضمن تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وحماية حقوق المستهلكين.