يعقد مركز السينما العربية حلقتين نقاشيتين كجزء من أنشطته في الدورة القادمة من مهرجان برلين السينمائي وذلك ضمن فعاليات سوق الفيلم الأوروبي.

وتتناول الحلقة النقاشية الأولى، والتي تأتي تحت عنوان "طفرة شباك التذاكر العربي"، الإيرادات غير المسبوقة التي حققها شباك التذاكر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تقترب الآن من مليار دولار، والتي شهدت أرقام مذهلة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية إلى جانب الإنجازات الجديدة التي حققتها السينما المستقلة في دول أخرى مثل مصر.

تدير الحلقة ميلاني جودفيلو، كبيرة مراسلي الأفلام الدولية في موقع ديدلاين.

كما ستناقش الحلقة النجاح المتنامي للأفلام الناطقة باللغة العربية، ومدى قدرة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على الصمود في مواجهة إيرادات شباك التذاكر في المناطق الأخرى في الوقت الحالي، وما يحمله مستقبل ما بعد جائحة كورونا للأعمال السينمائية العربية في مواجهة المنافسة المحلية القوية من وسائل التواصل الاجتماعي وخدمات البث المباشر.

أما الحلقة الثانية، والتي تحمل عنوان "نقطة التحول الدولية لصناعة السينما السعودية"، والتي سيديرها مايكل روسر، محرر الأخبار الدولية في سكرين إنترناشيونال، فستستكشف مدى تطور صناعة السينما السعودية منذ بدايتها قبل 12 سنة فقط. لقد أصحبت الأفلام السعودية عنصرًا أساسيًا حاضرًا بشكل سنوي في دوائر المهرجانات العالمية، وهو دليل على الجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة لتعزيز كل من صناعة الأفلام والبنية التحتية لدور العرض السينمائية، مع إنشاء سلاسل دور عرض بارزة في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية وإنشاء مدينة نيوم، المركز الإعلامي الرائد الذي يضم أكبر منشأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. إنها بمثابة موقع تصوير رئيسي لإنتاج المحتوى العالمي، حيث استضافت تصوير 35 عملًا خلال آخر سنتين. وكجزء من هذه الحلقة، ستناقش الجلسة كيف ستواكب المملكة العربية السعودية مع النظام البيئي لصناعة السينما الإقليمية والعالمية كشريك إنتاج دولي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مركز السينما العربية مهرجان برلين السينمائي

إقرأ أيضاً:

سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة

أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين لدى اليابان الدكتور غازي بن زقر، عن ثقته بأن السنوات السبعين المقبلة ستكون أكثر أهمية، بالنسبة للعلاقات السعودية اليابانية.
وأشار خلال حديثه في المؤتمر الصحفي للإعلام الياباني، إلى سعي البلدين لتجاوز الركائز التقليدية لعلاقتهما، متوقعًا مستقبلًا مليئًا بالازدهار والنمو المتبادليْن.العلاقات السعودية اليابانيةوتطرق إلى إمكانات العلاقة الجديدة في استكشاف مصادر جديدة للطاقة التي سيستفيد منها البلدان.
أخبار متعلقة "مائي" يؤكد أهمية الاستفادة من تقنيات معالجة المياه الرماديةمبادرة "طريق مكة" بالمغرب.. تسهيلات متواصلة للحجاجوبرز أهمية الحقائق العالمية الجديدة، التي ستشمل العمل معًا للمشاركة في تحقيق قيمة في التقنيات الناشئة، فضلًا عن عناصر القوة الناعمة كالرياضة والترفيه.
وأضاف: لطالما كان هناك اهتمامٌ كبير في اليابان نابعٌ من المنتجات اليابانية التي أنتجت وصدرت إلى العالم، بما في ذلك الآن المنتجات الثقافية مثل الإنمي التي أسهمت بشكلٍ كبير في تزايد فضول جيلٍ كاملٍ في المملكة العربية السعودية والذي يختار اليابان بشكلٍ متزايد كوجهة للزيارة".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العلاقات السعودية اليابانية - واس اكتشاف المزيد عن تاريخ المملكة وثقافتهاكما سلّط الضوء على الجاذبية العميقة التي تتحلى بها الثقافة اليابانية في صفوف شباب المملكة العربية السعودية، ليس على المستوى السطحي فحسب، بل على مستوى عميقٍ أثار رغبتهم في زيارة اليابان والدراسة فيها وتعلّم اللغة اليابانية وفهم تاريخ البلد وثقافته.
وبين أنّ هذا البعد الثقافي سيكون ركيزة إضافية في العلاقة القوية أساسًا بين البلديْن، ممّا يعزز الفهم والتقدير العميق لثقافة كلا البلدين الصديقين.
وأعرب عن أمله في أن يتطور شعورٌ مماثل لدى اليابانيين ويحثّهم على معرفة المزيد عن المملكة العربية السعودية، مضيفا: رؤية المملكة 2030 فتحت الآن الأبواب أمام السُياح وأتاحت لليابانيين وغيرهم الفرصة لاكتشاف المزيد عن تاريخ المملكة وثقافتها".بناء علاقات قوية ومستدامةوأكّد السفير بن زقر أهمية بناء علاقاتٍ قوية ومستدامة قائمة على المصالح والقيم المشتركة، لافتا إلى أن المملكة العربية السعودية واليابان ملتزمتان على حدٍ سواء بالسلام العالمي وبأهمية المؤسسات القوية المتعددة الأطراف.
وأوضح أنّ هذا الالتزام المشترك لن يضمن استقرار علاقتهما فحسب، بل سيفتح الطريق أمام عقود إضافية من التعاون الودود والمثمر بين البلديْن.
واختتم منتدى الأعمال السعودي - الياباني الأسبوع الماضي، وحضره عدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء.

مقالات مشابهة

  • عرض "بيت الروبي" بمهرجان جمعية الفيلم.. الليلة
  • فيلم أحمد السقا يتصدر شباك التذاكر.. إيرادات حفلات السينما أمس
  • الخارجية السعودية: على إسرائيل الكف عن إعاقة عمل المنظمات الدولية
  • 1.7 مليون جنيه إيرادات الأفلام السينمائية في دور العرض خلال 24 ساعة
  • أسماء المكرمين بمهرجان جمعية الفيلم السنوي
  • سفير المملكة: آفاق جديدة للعلاقات السعودية اليابانية خلال 70 سنة مقبلة
  • خالد يوسف: تعلمت صناعة الأفلام الكوميدية من المخرج الراحل فطين عبد الوهاب
  • خارج المسابقة.. عروض خاصة وندوات في منصات ٢٠٢٤
  • مورينيو يصدم القادسية السعودي بتفضيله عرض فنربخشه
  • رئيس «المتحدة للخدمات الإعلامية» عن التعاون مع صندوق Big Time: «مهم لدعم صناعة السينما»