نسمة محجوب تطلق بوستر "حبيتك".. وتطرحها في عيد الحب
تاريخ النشر: 9th, February 2024 GMT
أطلقت النجمة نسمة محجوب البوستر الترويجي لأحدث أغانيها "حبيتك" التي تطرحها على طريق الفيديو كليب خلال الأيام القادمة بمناسبة عيد الحب.
الأغنية الجديدة تعاونت فيها نسمة محجوب مع رمضان محمد الذي كتب الكلمات وهي من ألحان شريف بدر وتعاونت فيها مع الموزع الأردني عبادة كيو.
وخضعت نسمة لجلسة تصوير حديثة بألوان مبهجة تتناسب مع أجواء عيد الحب ظهرت فيها بلوك مختلف ومميز واستخدمت الصور في تصميم البوستر الرسمي الذي أطلقته نسمة عبر صفحاتها المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي قبل قليل.
وتعيش "محجوب" حالة من النشاط الفني حيث تستعد لطرح مجموعة من الأغاني خلال الفترة القادمة كما أحيت عددا من الحفلات الغنائية وتعاقدت على مجموعة أخرى من الحفلات تحيها خلال الفترة القادمة.
وكانت نسمة محجوب عادت إلى القاهرة الأيام الماضية بعد أن أحيت حفلا ناجحا بالبحرين بحضور جماهيري كبير وسط إشادات كبيرة بتنظيم الحفل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بمناسبة عيد الحب النشاط الفنى البوستر الترويجي أحدث أغانية نسمة محجوب
إقرأ أيضاً:
حين يتحوّل الحنان إلى سلاح نفسي صامت.. كيف تؤذي الأم النرجسية أبناءها؟
في ثقافات تُمجّد الأمومة وتراها رمزًا مقدسًا، قد يبدو من الصعب تقبّل فكرة أن بعض الأمهات يكنّ سببًا في دمار أبنائهن نفسيًا.
من هي الأم النرجسية؟إلا أن الحقيقة المؤلمة، بحسب ما أكده الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، هي أن "بعض الأمهات قد يحملن صفات نرجسية تجعل من تربية الأبناء عملية مؤلمة ومُشوِّشة للهوية، رغم غلاف الحنان الظاهري".
يصف الدكتور أمين، أن الأم النرجسية بأنها "الأم التي لا ترى أبناءها سوى امتداد لصورتها، لا كأفراد مستقلين. إنها تقيس قيمة أطفالها بمدى انعكاسهم لصورتها الاجتماعية، وتُخضع مشاعرهم لرغباتها هي، لا لاحتياجاتهم النفسية".
وتابع أمين في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أنه غالبًا ما تتصف الأم النرجسية بالسيطرة، وحب التملّك، والتلاعب العاطفي، وتقديم الحب المشروط، مما يخلق بيئة عاطفية غير مستقرة.
ـ طمس الهوية: تجبر أبناءها على السير في اختياراتها الخاصة، ما يُنتج أفرادًا لا يعرفون أنفسهم.
ـ التقليل من الذات: تمارس المقارنة والسخرية باستمرار، مما يولد شعورًا عميقًا بعدم الكفاءة.
ـ حب مشروط: تمنح الحب وتمنعه وفقًا للطاعة، مما يجعل الأبناء يربطون الحب بالألم والقلق.
ـ تشويه الصورة أمام الآخرين: تبوح بمشاكلها العائلية لتحافظ على دور "الضحية"، وتلحق الضرر بثقة الأبناء بأنفسهم.
ويشير الدكتور أمين، إلى أن "الأبناء الذين يكبرون في ظل أم نرجسية غالبًا ما يعانون من اضطرابات في العلاقات، وتقدير ذات منخفض، وشعور دائم بالذنب. بعضهم يصل لمرحلة الشلل العاطفي، غير قادر على اتخاذ قرارات بسيطة دون قلق أو تردد".
ويؤكد الدكتور أحمد أمين أن أولى خطوات التعافي هي "الاعتراف بالألم وعدم إنكاره، وفهم أن الحب الحقيقي لا يُشترط ولا يُنتزع بالقوة". ويُوصي بطلب الدعم النفسي، وتعلم وضع الحدود، والبدء في إعادة بناء مفهوم الذات من جديد.
واختتم أمين حديثه قائلاً: "ليست كل أم نرجسية، لكن كل أم تُشعر أبناءها أنهم لا يستحقون الحب إلا إذا أطاعوها، تزرع فيهم جرحًا لا يُشفى بسهولة. وقد حان الوقت لأن يُسمَح للأبناء بالكشف عن أوجاعهم... حتى لو بدأت تلك الأوجاع من حضنٍ كان يُفترض أن يكون الأمان".