وسط تحذيرات من ارتفاع عددها.. إفلاس أكثر من 14 ألف شركة مغربية في 2023
تاريخ النشر: 10th, February 2024 GMT
تزايدت حالات الإفلاس في المغرب خلال العام الماضي لتصل إلى مستويات قياسية، حيث بلغ عدد الشركات التي أعلنت إفلاسها 14245، بزيادة سنوية تقدر بنحو 15%.
وتعزى هذه الزيادة إلى عدة عوامل، أبرزها صعوبات الوصول إلى التمويل، والتضخم، وتأخر الحصول على المستحقات.
التقرير الصادر عن مكتب “أنفوريسك”، المتخصص في المعلومات القانونية والمالية حول الشركات المغربية،
أظهر أن قطاع التجارة هو الأكثر تضرراً بنسبة تجاوزت الثلث، ثم قطاع العقار بنحو 20%، وقطاع البناء بنسبة 15%، وتتمثل غالبية الشركات المفلسة في الشركات الصغيرة جداً، حيث تعود حوالي98.
بدوره، ذكر رئيس الكونفدرالية المغربية للشركات الصغيرة جدا والصغيرة والمتوسطة، عبد الله الفركي، أن العدد الحقيقي لحالات الإفلاس يتجاوز 33 ألف شركة، مضيفا أنه: خلال الفترة الممتدة ما بين 2019 و2023، زادت حالات الإفلاس بنسبة 69%، بينما وصل المعدل السنوي للزيادة 14% ما بين 2009 والعام الماضي.
وتواجه هذه الشركات تحديات عدة، بما في ذلك عدم مشاركتها في الصفقات الحكومية رغم النصوص القانونية التي تمنحها حصة تصل إلى 20%. وهذا يجعلها عرضة للإفلاس وتوقف نشاطها، مما يؤثر سلباً على اقتصاد البلاد.
ومن المتوقع أن تستمر حالات الإفلاس في الزيادة، مما يستدعي اتخاذ إجراءات فعالة لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة وتحفيز الاستثمار، وذلك من خلال استخدام الصندوق السيادي للمغرب لتعزيز رأسمال الشركات وتحفيز النشاط الاقتصادي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إفلاس الصندوق السيادي المغرب مشاريع
إقرأ أيضاً:
دبي تحتضن أكثر من 350 شركة تعمل في مجال الألعاب الإلكترونية
أشارت دارسة أعدها «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033»، الذي تشرف عليه مؤسسة دبي للمستقبل، إلى أن دبي تحتضن حالياً أكثر من 350 شركة تنشط في مختلف المجالات المرتبطة بقطاع الألعاب الإلكترونية الذي تقدر قيمته السوقية بنحو 200 مليار دولار عالمياً.
وتضم هذه الشركات 260 شركة متخصصة في تطوير الألعاب الإلكترونية، أي ما نسبته 74% من إجمالي الشركات الناشطة في هذا القطاع في دبي، ويوجد المقر الرئيسي لـ 67% من هذه الشركات في مدينة دبي، وتشكل كبرى الشركات التكنولوجية العالمية ما نسبته 12% من هذه الشركات.
وتم تأسيس أكثر من 60 شركة في مجال الألعاب الإلكترونية بمدينة دبي منذ إطلاق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023، وهي زيادة بنسبة قدرها 16.6%، ما يعكس تنامي أهمية مكانة دبي على الخريطة العالمية لهذا القطاع الاقتصادي الواعد والمهم.
وكان سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، قد أطلق «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية» في نوفمبر 2023 لتكون دبي ضمن أفضل عشرة مراكز عالمية لقطاع الألعاب الإلكترونية خلال الأعوام العشرة القادمة، وتوفير ما يصل إلى 30 ألف وظيفة جديدة مرتبطة بهذا القطاع، إلى جانب تعزيز مساهمته في نمو الاقتصاد الرقمي والناتج الإجمالي المحلي لإمارة دبي لنحو مليار دولار بحلول عام 2033.
وأكد خلفان جمعة بلهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، أن هذه الإنجازات التي تحققت في قطاع الألعاب الإلكترونية في مدينة دبي خلال الفترة الأخيرة تجسد نجاح رؤية دبي لاقتصادها المستقبلي، والتي ترتكز على التنويع الاقتصادي، واستثمار كافة الفرص في مختلف مجالات التنمية الاقتصادية الحالية والمستقبلية.
أخبار ذات صلةوأضاف أن قطاع الألعاب الإلكترونية في دبي أصبح من أهم المجالات الاقتصادية الواعدة، ويعد بالكثير من الفرص غير المسبوقة، بفضل المنظومة الداعمة لأصحاب المشاريع والأفكار النوعية في قطاعات التقنية المتقدمة، وعلى رأسها صناعة الألعاب الإلكترونية، التي تشكل محركاً أساسياً لتعزيز القدرة التنافسية ودعم تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية «D33».
ويركز «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية 2033» على دعم المواهب، وتعزيز توظيف التقدم التكنولوجي وتطوير المحتوى الرقمي، وتوفير فرص التدريب والعمل بالشراكة مع العديد من الشركات العالمية والجامعات والمؤسسات الأكاديمية، ودعم رواد الأعمال وأصحاب الأفكار المبتكرة، وإطلاق برامج تعليمية وتدريبية متخصصة في مختلف مجالات وتطبيقات الألعاب الإلكترونية.
ويتضمن البرامج مبادرات متنوعة وفعاليات ومعارض محلية وعالمية، ويوفر فرصاً للشراكة والتعاون على مستوى الأفراد والشركات والهيئات التنظيمية في دبي والمنطقة والعالم.
ولمزيد من المعلومات حول «برنامج دبي للألعاب الإلكترونية»، يمكن زيارة الرابط الإلكتروني: (www.dubaigaming.gov.ae).
المصدر: وام