قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن دور زائف على حساب مصر، والموقف الأمريكي مهتز في القضية الفلسطينية، وغير قادرة على فرض إرادتها باعتبارها قادرة على لعب أدوار دولية مهمة لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه نتيجة الدور المصري، وباعتبار مصر حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية، أدى ذلك لعمل حالة من عدم الاتزان للجانب الإسرائيلي ومن ثم الأمريكي، موضحًا أنه بعد خروج الدول من الأونروا ورفضهم تمامًا إدخال المساعدات للوكالة والقطاع يدل على أن المخطط الصهيوني مازال قائمًا.

مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي 

واستكمل: «الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كان لها موقف حاسم، وأكدت أن أي اعتداء على سيادة الدولة المصرية، سيتم مواجهته ومصر لن تسمح بأي تهديد للأمن القومي المصري، وبالتالي إقدام الاحتلال أو مجرد التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية، سيهدد العلاقات المصرية الإسرائيلية وستكون الخطوة الأخيرة في هذه العلاقات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الإحتلال إسرائيل أمريكا مصر

إقرأ أيضاً:

مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية

أصدر مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية اليوم ورقة سياسية وبحثية جديدة، قُدمت ضمن فعالية سياسية نظمها المركز في شهر أكتوبر بمحافظة مأرب، والمتعلقة بالدعم السعودي لفلسطين. وتحمل الورقة عنوان: "دور المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية.. الثوابت والمواقف والتحولات"، وأعدّها الباحث والمستشار السياسي والإعلامي لدى المركز، الأستاذ علي عبدالله العجري.

 

وتستعرض الورقة الدور السعودي في نصرة القضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل التاريخية، مؤكدة أن الموقف السعودي لم يكن موقفًا طارئًا أو مرتبطًا باعتبارات آنية، بل هو موقف ثابت ومبدئي يستند إلى أسس دينية وقومية وأخلاقية. وتشير إلى أن المملكة – منذ عهد الملك عبدالعزيز آل سعود وحتى القيادة الحالية – تبنت سياسة راسخة تقوم على دعم الشعب الفلسطيني سياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا، إضافة إلى دورها الديني باعتبارها حاضنة للحرمين الشريفين ومدافعة عن القدس الشريف.

 

وبحسب الورقة، فإن المملكة، وعلى الرغم من التحولات الإقليمية والتحديات الدولية، حافظت على ثوابتها في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية المشروعة، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن السلام العادل والشامل هو الضامن الحقيقي لاستقرار المنطقة وأمنها.

 

وتؤكد الدراسة أن السعودية ما تزال تشكّل ركيزة مركزية في الموقفين العربي والإسلامي تجاه القضية الفلسطينية، وصوتًا مؤثرًا يسعى إلى تحقيق التوازن بين الثوابت والواقعية السياسية، بما يعزز رسالتها التاريخية في دعم الحق والعدالة.

 

وتبرز الورقة واحدة من أبرز المحطات السياسية الأخيرة، والمتمثلة في نجاح الجهود السعودية في حشد دعم دولي أدى إلى اعتراف 157 دولة بالدولة الفلسطينية في سبتمبر الماضي، معتبرة ذلك أحد أهم التحولات والانتصارات السياسية في مسار القضية الفلسطينية.

 

وتتوزع الورقة السياسية على ستة محاور رئيسية، ومن المقرر نشرها كاملة في نسخة PDF، مع إرفاق رابط التحميل في أول تعليق.

مقالات مشابهة

  • مركز البحر الأحمر يصدر ورقة سياسية حول الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية
  • وزير الخارجية الإيراني يبحث مع نظيره التركي علاقات التعاون بين البلدين
  • “فلسطين النيابية” تثمّن مخرجات منتدى المتوسط وتؤكد ثبات الأردن في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • في يومها العالمي.. حماة الوطن: مصر ستظل صاحبة الدور الأعمق والأصدق في الدفاع عن القضية الفلسطينية
  • أبو العينين: الرئيس السيسي قام بمجهود ضخم من أجل شرح القضية الفلسطينية للعالم
  • المبعوث الأمريكي: العراق أمام فرصة تاريخية لتعزيز سيادة القانون وفصل السلطات
  • جبالي: علاقات مصر ومالطا تاريخية ونسعى لتعزيز التعاون .. صور
  • البرلمان الجزائري: تحقيق الأمن والتنمية في المتوسط مشروط بحل القضية الفلسطينية
  • الفاسي عن القضية الفلسطينية: حل الدولتَين المدخل الأساسي لاستعادة أمن المتوسط
  • بريطانيا.. تنامي حراك دعم القضية الفلسطينية خلال الحرب على غزة