قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإدارة الأمريكية تبحث عن دور زائف على حساب مصر، والموقف الأمريكي مهتز في القضية الفلسطينية، وغير قادرة على فرض إرادتها باعتبارها قادرة على لعب أدوار دولية مهمة لوقف إطلاق النار أو حتى هدنة إنسانية في قطاع غزة.

وأكد «فارس»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم»، المذاع على فضائية «الحياة»، وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أنه نتيجة الدور المصري، وباعتبار مصر حائط الصد الأول في الدفاع عن القضية الفلسطينية، أدى ذلك لعمل حالة من عدم الاتزان للجانب الإسرائيلي ومن ثم الأمريكي، موضحًا أنه بعد خروج الدول من الأونروا ورفضهم تمامًا إدخال المساعدات للوكالة والقطاع يدل على أن المخطط الصهيوني مازال قائمًا.

مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي 

واستكمل: «الدولة المصرية منذ اللحظة الأولى كان لها موقف حاسم، وأكدت أن أي اعتداء على سيادة الدولة المصرية، سيتم مواجهته ومصر لن تسمح بأي تهديد للأمن القومي المصري، وبالتالي إقدام الاحتلال أو مجرد التفكير في اجتياح رفح الفلسطينية، سيهدد العلاقات المصرية الإسرائيلية وستكون الخطوة الأخيرة في هذه العلاقات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة فلسطين الإحتلال إسرائيل أمريكا مصر

إقرأ أيضاً:

القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية

يمانيون / خاص

تُعدُّ القبيلة اليمنية مكونًا اجتماعيًا وثقافيًا راسخًا في هوية الشعب اليمني، وقد أولى السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- اهتمامًا بالغًا بدورها في خطاباته، مؤكدًا على مكانتها في مسيرة الثورة ومساندتها لقضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية.

القبيلة اليمنية: عمقٌ اجتماعيٌ وأخلاقيٌ
في خطاباته، يُبرز السيد القائد القبيلة اليمنية كرمزٍ للقيم الأصيلة: الكرامة، الشرف، النصرة، الوفاء، والثبات. وقد أشار إليها كركيزة من ركائز الصمود الشعبي، منوِّهًا بمواقفها المشرفة في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة، وبدورها الفاعل في معركة الوعي والتعبئة.

القبيلة والقضية الفلسطينية: انتماءٌ لا يتغير
في سياق خطابه المستمر عن قضايا الأمة، كان للقبيلة اليمنية نصيبٌ من التحفيز والثناء، إذ شدد السيد القائد على أن مواقف القبائل اليمنية لا تنفصل عن مواقف الأمة الواعية تجاه فلسطين.
وقد كانت القبيلة في طليعة المشاركين في المسيرات المليونية المناصرة لفلسطين، وفي تقديم القوافل المالية والعسكرية، حتى باتت رمزًا للموقف الشعبي العربي الذي ينطلق من الفطرة النقية التي ترفض الظلم وتنصر المظلوم.

الخطاب التعبوي والتعويل على القبيلة
في لحظات التحشيد والتصعيد الثوري، لطالما خاطب السيد القائد القبائل بشكل مباشر، معوِّلاً عليها في الحضور الميداني، وفي الدفاع عن السيادة، وفي رفض الوصاية الخارجية، مذكِّرًا ببطولاتهم التاريخية منذ مواجهة الغزو العثماني والبريطاني، وحتى التصدي للعدوان الأمريكي السعودي.
ولم يغب عن خطاباته تحذيرٌ من محاولات الأعداء لضرب القيم القبلية، عبر أدوات ناعمة تستهدف التفكك الأخلاقي وتشويه مفاهيم الشرف والولاء، داعيًا القبائل إلى التمسك بثوابتهم الدينية والهوية الإيمانية التي تحصِّنهم من مشاريع التغريب.

إن استحضار القبيلة اليمنية في خطابات السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله  ليس استدعاءً خطابياً عادياً، بل هو تأصيلٌ لوحدة وطنية راسخة، وتعزيزٌ لدور القبيلة في معركة الأمة، وتجديدٌ للبيعة التاريخية بين القيادة والشعب. ومع استمرار التحديات، تبقى القبيلة اليمنية صخرةً تتكسر عليها كل مؤامرات العدوان، ورافعةً أساسيةً لمشروع التحرر ونصرة فلسطين، القضية المركزية التي يجتمع حولها الشرفاء.

مقالات مشابهة

  • انطلاق بطولة النصر الخامسة لفروسية القفز على الحواجز بمشاركة أكثر من 100 فارس وفارسة
  • القبيلة اليمنية في خطاب السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي: حضورٌ راسخٌ ودورٌ مساند لقضايا الأمة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية
  • بنعبد الله يحضى باستقبال حار في كوبا ويناقش تطورات القضية الفلسطينية والحصار الأمريكي على هافانا
  • برلماني: مصر نجحت فى انتزاع دعم أوروبا لرؤيتها بشأن القضية الفلسطينية
  • فلسطين في ثلاثة كتب باللغة البرتغالية.. نافذة للقارئ البرازيلي على القضية الفلسطينية
  • دبلوماسي: الموقف الأوروبي أصبح أكثر تماشيا مع الرؤية المصرية في القضية الفلسطينية
  • إيران وعُمان تتفقان على تعزيز الشراكة الشاملة ودعم القضية الفلسطينية
  • وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان سبل تعزيز علاقات التعاون
  • إيران وعُمان تتفقان على دعم القضية الفلسطينية
  • عُمان وإيران.. علاقات متجذرة وراسخة