حموشي يجري مباحثات مع المفوض العام للإستعلامات الإسبانية.. تعاون متميز و تحديات مشتركة
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أجرى المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، الثلاثاء بالرباط، مباحثات مع المفوض العام للاستعلامات بالمملكة الإسبانية، أوخينيو بيرييرو بلانكو، الذي يقوم حاليا بزيارة عمل للمغرب مرفوقا بوفد أمني مهم.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أن هذا اللقاء يندرج في سياق الاجتماعات الثنائية بين مسؤولي الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة المغربية وجارتها الشمالية إسبانيا، بغرض مناقشة سبل وآليات تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات الأمنية.
وأضاف المصدر ذاته، أن هذا اللقاء شكل فرصة جديدة لتقييم حصيلة ومستوى التعاون الأمني المتميز بين الجانبين، واستعراض مختلف المواضيع ذات الاهتمام المشترك، فضلا عن رصد واستشراف جميع المخاطر والتحديات الناشئة وسبل مواجهتها من منظور مشترك.
وخلص البلاغ إلى أن هذا اللقاء يجسد، مرة أخرى، الأهمية البالغة والمستوى المتقدم للتعاون الثنائي بين الأجهزة الأمنية في المملكتين المغربية والإسبانية، والذي ينطلق من عمق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين البلدين.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مديرية أمن طرابلس تؤمّن سير امتحانات الشهادة الإعدادية بالتعاون مع الأجهزة الأمنية
حرصاً على حفظ الأمن والاستقرار، رصدت عدسة الإعلام الأمني بمكتب العلاقات العامة بمديرية أمن طرابلس جهودًا مكثفة تبذلها المديرية بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية، لتأمين سير امتحانات الشهادة الإعدادية داخل نطاق بلدية طرابلس الكبرى.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة أمنية محكمة تهدف إلى توفير بيئة آمنة للطلبة، بما يضمن انسيابية الامتحانات في أجواء يسودها الهدوء والانضباط، ويعكس استعداد وجاهزية الأجهزة الأمنية لحماية وتأمين كافة المرافق التعليمية خلال فترة الامتحانات.
هذا وتُجرى امتحانات الشهادة الإعدادية في ليبيا وسط تحديات أمنية وخدمية متعددة، ما يتطلب جهودًا متضافرة لضمان سيرها بشكل منظم وآمن.
وتُعد بلدية طرابلس الكبرى من أكثر المناطق كثافة سكانية، مما يستدعي ترتيبات أمنية دقيقة للحفاظ على سلامة الطلبة والعاملين في القطاع التعليمي.
وتأتي مشاركة مديرية أمن طرابلس والأجهزة الأمنية المساندة في تأمين الامتحانات ضمن خطة سنوية تنفذها وزارة الداخلية لضمان سير العملية التعليمية في أجواء مستقرة، تعزز الثقة في قدرة الدولة على حماية مؤسساتها ومواطنيها في مثل هذه الاستحقاقات الوطنية المهمة.