صحيفة التغيير السودانية:
2025-07-31@07:59:21 GMT

الكيزان وعرقلة المفاوضات

تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT

الكيزان وعرقلة المفاوضات

 

رموز الحركة الإسلامية الذين أشعلوا الحرب ويعملون على استمرارها لا يمكن أن يقدموا أنفسهم ببساطة قربانا لعملية سلام تقصيهم من العودة للسلطة

أمل محمد الحسن

بعد الاطلاع على تفاصيل المبادئ المتفق عليها بين الجيش والدعم السريع في المنابر التفاوضية، جدة والبحرين، يتضح أن هناك بنود متعلقة بالقبض على رموز النظام البائد الفارين من السجون، وتسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية للعدالة الدولية.

وفي رأيي الخاص أن هذه البنود هي إحدى الأسباب الجوهرية خلف عدم التوصل لاتفاق وقف عدائيات حتى الآن. ووفق المصادر عندما تم الاتفاق على إلقاء القبض على قائمة تحتوي على أكثر من 40 اسما؛ في منبر جدة كان هناك طلب من وفد الجيش بمنحهم مهلة لالقاء القبض عليهم.

ثم تم تجديد هذه المهلة لأكثر من مرة، في كل مرة يتعلل وفد الجيش بأنه يحتاج لـ5 أيام إضافية وفي المحصلة النهائية لم يتم القبض على أي شخص!

لا يمكن الحديث عن عدم تمكن الجيش واستخباراته من إلقاء القبض على المتهمين الذين يتحركون بحرية في ولايات الشرق ويعقدون اللقاءات الجماهيرية في الوقت الذي تقوم فيه الاستخبارات بالقبض على أعضاء لجان المقاومة ومنسوبي الأحزاب من جميع ولايات السودان حتى تلك التي تعاني من اشتعال الحرب فيها.

رموز الحركة الإسلامية الذين أشعلوا الحرب ويعملون على استمرارها لا يمكن أن يقدموا أنفسهم ببساطة قربانا لعملية سلام تقصيهم من العودة للسلطة، في الوقت الذي كانت الحرب هي المهدد الذي قدموه حال تم إقصائهم من الاتفاق الإطاري بل ونفذوه.

لا يهم الحركة الإسلامية عدد القتلى والجرحي والمشردين والنازحين وأزمة المجاعة والأوبئة والأمراض التي تفتك بالشعب وبالبلاد، يهمهم فقط أن يكونوا هم السلطة ولو حكموا عاصمة تحولت ميادينها وبيوتها لمقابر وشعب يسكن الملايين منه في الملاجئ داخل وخارج السودان.

على الرغم من العقوبات الأمريكية التي تم فرضها على قيادات كيزانية وملايين قدمت على رأس هارون، إلا أن حكومة الأمر الواقع لاتزال توفر لهم الحماية كما فعلت منذ انقلاب الـ25 من أكتوبر.

وبالالتفات للتواصل المصري الذي حدث مع الدعم السريع قبل وأثناء مباحثات البحرين نجده يكشف عن قلق القاهرة من السيطرة الإسلامية على مقالد الأمور، وهو شيء تررد ذكره في مقالات الرأي والأصوات المصرية التي تتحدث عبر الفضائيات ولم يكن موجودا قبل 9 أشهر في بدايات اشتعال الحرب!

ولا يبدو أن مصر وحدها هي التي تتململ من تسيد الكيزان للمشهد، امتد الأمر للسعوديين وقبلهم الأمريكان، لكن الأمر الجديد هو اعتراف قيادات عسكرية عليا في الجيش بهذه السيطرة على مقالد الأمور وإدارة الحرب. وستظهر في القريب العاجل تفاصيل هذه الململة.

وعلى الرغم من التعتيم الكبير على ما حدث في أمدرمان الذي تم وصفه بالمحاولة الانقلابية؛ إلا أن جميع المؤشرات تقول إن الاختلاف بين منسوبي الجيش “القوقو” وبين المنضمين من الكتائب الكيزانية بات واضحا لا تخطئه العين.

ولن يكون هناك أقسى على الجيش من انقسامات داخلية في الرؤى وطريقة إدارة المعارك والتشكيك في قدرة القيادة على اتخاذ القرارات الصحيحة!

من جهة ثانية؛ المنهج الذي تتبعه حكومة الأمر الواقع في إدارة العلاقات الخارجية لا يكاد يختلف قيد أنملة من عنجهية وتحدي البشير للمجتمع الدولي “حديث أمريكا تحت جزمتي” وصرف “البركاوي” التي أقعدت البلاد لعقود وفرضت عليها عزلة دولية ووصمة الارهاب.

ذات الطريقة هي التي تسير بها حكومة الأمر الواقع التي يديرها ذات التنظيم بذات الطرق والخيارات، وظهر ذلك جليا في التقارب مع ايران في وقت تقلع فيه الطائرات الحربية الأمريكية والبريطانية لضرب جماعة الحوثي المدعومة منها.

ذات الخيارات الخاطئة والصعبة والمواجهات التي لا عود يصلب فيها تلك الوقفات المتحدية ولا قيم أخلاقية تستند عليها لتقول إنه طالما أنت على حق فليذهب العالم للجحيم!

على القائمين على أمر المفاوضات مناقشة قضية الكيزان مع قيادة الجيش قبيل التوجه لاستعادة منبر جدة أو أي منابر جديدة. فهذا العامل هو العقبة الحقيقة أمام أي تحرك لإيقاف الحرب والتوصل لاتفاق، لأن الأجندة المتعلقة بحماية الأفراد الشخصية من التقديم للعدالة ولاهاي والرغبة في استعادة السلطة كاملة غير منقوصة تأتي في قمة هرم أولوليات هذه الجماعة.

 

الوسومالبشير الجيش العدالة الكيزان المنامة لاهاي مفاوضات جدة

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: البشير الجيش العدالة الكيزان المنامة لاهاي مفاوضات جدة

إقرأ أيضاً:

الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار

نيويورك-سانا

أكد مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك، أن سوريا تواجه تحديات خطيرة ومتعددة الأوجه تتطلب استمرار الانخراط الدولي الإيجابي وتقديم الدعم اللازم لتجاوزها، مشدداً على تمسك السوريين بوحدتهم الوطنية ورفضهم لأي محاولات لزرع الفتنة، كما جدد إدانة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية، والمطالبة بوقفها.

وقال الضحاك خلال جلسة لمجلس الأمن حول “الحالة في الشرق الأوسط”: إن سوريا تواجه تحديات خطيرة وصعوبات مركبة متعددة الأوجه، يتطلب التغلب عليها وتجاوزها، بنجاح استمرار الانخراط الدولي الإيجابي وتقديم الدعم لسوريا والسوريين في هذه المرحلة المفصلية من حاضرهم ومستقبلهم، مشيراً إلى أنه خلال الفترة الماضية برزت جملة من تلك التحديات في صورٍ عدة، حيث استهدف تنظيم “داعش” الإرهابي يوم الأحد الـ 22 من حزيران بتفجيرٍ انتحاري إرهابي كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات السوريين الأبرياء.

وأضاف الضحاك: إن هذا الهجوم الإرهابي الغادر لم يستهدف من كان في الكنيسة فحسب، بل استهدف كل السوريين ووحدتهم الوطنية، وقد عبر السوريون عن رفضهم وإدانتهم القاطعة له، وتمكّنت الأجهزة الأمنية من إلقاء القبض على أفراد الخلية الإرهابية المنفذة وتقديمهم للقضاء، مجدداً موقف سوريا الرافض للإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، وعزمها على مكافحته، كما تدعو الدول الأعضاء إلى دعم جهودها في هذا المجال.

وأكد الضحاك، أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية تقوض الجهود الرامية للنهوض بسوريا وتحقيق آمال وتطلعات شعبها، مبيناً أن كيان الاحتلال الإسرائيلي يواصل العمل لفرض واقع احتلاليٍ جديد؛ من خلال محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية، وإذكاء نار الفتنة وعرقلة الجهود الرامية لترسيخ الأمن والاستقرار.

وجددت سوريا مطالبتها مجلس الأمن والأمم المتحدة وأمانتها العامة بإدانة الاعتداءات الإسرائيلية، ومنع تكرارها، وإلزام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالوفاء بالالتزامات التي تعهدت بها بموجب اتفاق فض الاشتباك لعام 1974، وسحب قواتها من الأماكن التي توغلت فيها على مدى الأشهر الماضية، وإنهاء احتلالها للجولان السوري وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وفي مقدمتها القرارات 242، 338، 497.

وقال الضحاك: إن “الحكومة السورية وإذ تُعرب عن أسفها للأحداث الدامية المؤلمة التي شهدتها محافظة السويداء، فإنها ترفض وبشكلٍ قاطع محاولات كيان الاحتلال استغلال تلك الأحداث لشن أعمال العدوان، وتؤكد بلادي حزنها العميق وإدانتها الشديدة لجميع الانتهاكات الصادمة والجسيمة التي شهدتها محافظة السويداء، وتتقدم بأحر التعازي للعائلات التي فقدت أحبتها، وتنوّه بالجهود الحكومية التي تم القيام بها للتهدئة واحتواء العنف وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية”.

وأشار الضحاك إلى أن الحكومة السورية نجحت بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة في إجلاء موظفي الأمم المتحدة والرعايا الأجانب بشكل آمن، رغم البيئة الأمنية المتقلبة وعالية المخاطر جراء الانتهاكات المتكررة لوقف إطلاق النار، مبيناً أن الحكومة منحت موافقات متعددة للوصول والتنقل بالسرعة الكلية، إضافة إلى إرسال عدة قوافل إنسانية عبر الهلال الأحمر العربي السوري، بالتعاون مع الشركاء الإنسانيين.

وشدد الضحاك على التزام الحكومة السورية بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المتضررين، ودعم عمليات تقييم الاحتياجات المشتركة التي يجريها الهلال الأحمر العربي السوري في محافظتي السويداء ودرعا، وإعادة تأهيل مرافق الخدمات العامة وخاصةً الكهرباء والمياه، وتوسيع نطاق وصول الشركاء الإنسانيين، رغم التهديدات الأمنية المستمرة، بما في ذلك اختطاف عاملٍ إنساني، واستهداف موظفين حكوميين بنيران القناصة.

وأشار الضحاك، إلى تعهد الحكومة السورية بملاحقة ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات التي شهدتها محافظة السويداء، وقال: “لقد تابع السوريون جميعاً بقلق أحداث السويداء الأليمة، وأكدوا رفضهم التام لخطابات الكراهية والتحريض على العنف، وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي؛ لنشر الفتنة وشن الحملات المغرضة الموجهة ضد مختلف الأطراف، ومحاولات تفتيت البلاد وتهجير السكان وضرب السلم الأهلي واللُحمة الوطنية، مشددين على أن هذه المحاولات مآلها الفشل وأن سوريتهم تعلو فوق أي اعتبارٍ آخر”.

وفي سياقٍ متصل، أوضح مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أن اللجنة الوطنية للتحقيق في “أحداث الساحل” أنجزت أعمالها، وسلمت تقريرها للسيد رئيس الجمهورية، وبينت خلال مؤتمر صحفي أنها أجرت مشاوراتٍ مركزة مع أصحاب المصلحة وعددٍ من الجهات الدولية وممثلي الأمم المتحدة، وعرضت أعداد ضحايا الأحداث وأعداد المتورطين المحتملين، داعيةً الجهات القضائية للعمل على ملاحقتهم وضمان مساءلتهم، كما قدمت توصيات مهمة من بينها: إطلاق برامج جبر الضرر للضحايا، وإيلاء الأولوية لمشاريع حوكمة مؤسسات الدولة، وتعزيز معايير احترام حقوق الإنسان، وإنشاء هيئة وطنية مستقلة لحقوق الإنسان.

وفي سياق الشأن السوري أوضح الضحاك، أن اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب سلمت السيد رئيس الجمهورية النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت للمجلس، والذي حدد البنود والإجراءات والخطة الزمنية للعملية الانتخابية المتوقعة في أيلول القادم.

وبيّن مندوب سوريا، أنه رغم الزخم الدولي الدبلوماسي الإيجابي إزاء سوريا، وقرارات رفع العقوبات والتعاون السوري البنّاء والمتواصل مع مختلف وكالات المنظمات العاملة في سوريا، فإن الوضع الإنساني لا يزال متردياً ولا ينسجم مع آمال وتطلعات السوريين، مشيراً إلى أن نسبة تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لم تتجاوز الـ 13 بالمئة حتى تاريخه، كما يزداد الأمر سوءاً مع الآثار الخطيرة لتغير المناخ التي تشهدها البلاد، وخاصة مع موجة الجفاف الأسوأ منذ ثلاثة عقود، فضلاً عن حرائق الغابات الكارثية التي طالت مناطق الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، وتسببت بأضرارٍ بيئية ومادية جسيمة، ودمّرت مساحات شاسعة من الأراضي الحراجية والزراعية تزيد على 15 ألف هكتار.

ودعا الضحاك الدول الأعضاء، إلى تعزيز التضامن مع سوريا ودعم قطاع الدفاع المدني الحيوي للحد من أضرار الكوارث، ودعم العمل الإنساني والتنموي عموماً، والحلول المستدامة، وإعادة الإعمار، وبناء القدرات، مشدداً على ضرورة طي صفحة العقوبات بشكلٍ نهائي، إضافة إلى التنسيق التام مع الحكومة السورية والالتزام بسيادة البلاد ووحدة وسلامة أراضيها.

وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة: “لقد شكلت سوريا وما زالت، نسيجاً حياً من التنوع الخلاق، لا تعرفها طائفة ولا تُختزل بمكوّن دون غيره، ترقى بتنوع أبنائها وتعدد عقائدهم وثقافاتهم، فقبل مئة عام، نهض السوريون من مختلف المناطق السورية ومن جميع المكونات الوطنية؛ للذود عن وحدة بلادهم أرضاً وشعباً وضمان قرارها الوطني الحر، وقد تحققت آمالهم، فكانت سوريا من بين الأعضاء المؤسسين لمنظمتنا هذه في عام 1945”.

وأضاف الضحاك: واليوم، يبقى السوريون متمسكين بانتمائهم الوطني لسوريا الأم، ويرفضون العنف والإرهاب والتطرف وخطابات الكراهية والتفرقة، ويؤمنون بأن سوريا لن تكون إلا لجميع أبنائها، وأن مستقبلها سيصنع بأيدي جميع السوريين نساء ورجالاً، ومن أجل جميع السوريين دون استثناء، بعيداً عن أي إقصاء أو استقطاب أو استقواء أو تدخلات خارجية هدامة.

مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة السفير قصي الضحاك 2025-07-29malekسابق الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب المقبلآخر الأخبار 2025-07-29الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار 2025-07-28الخطوط الجوية التركية تعلن استئناف رحلاتها إلى حلب بداية آب المقبل 2025-07-28نائب وزير الاقتصاد يبحث مع غرفة تجارة ريف دمشق سبل تعزيز البيئة التجارية والاستثمارية 2025-07-28المراسلات الإدارية والقانونية والبروتوكولات الرسمية ضمن دورة تدريبية لوزارة التنمية الإدارية- فيديو 2025-07-28الهيئة العامة للمنافذ: منع استيراد 20 منتجاً حرصاً على دعم الإنتاج المحلي 2025-07-28السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين 2025-07-28ترامب وستارمر يتفقان على اتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المعاناة في غزة 2025-07-28السورية للبريد: مركز المؤسسة بالحجاز مستمر بتقديم الخدمات طيلة أيام الأسبوع 2025-07-28ورشة إدارة حالة الطفل: ضرورة وضع نظام إدارة حالة يضمن حصول الطفل على أفضل استجابة 2025-07-28مؤتمر صحفي خاص بإطلاق فعاليات الدورة الـ 62 من معرض دمشق الدولي

صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • هل الخيار المتطرف الذي تبحثه إسرائيل في غزة قابل للتنفيذ؟
  • القائم بأعمال سفارة جمهورية أذربيجان بدمشق لـ سانا: القيادة الأذربيجانية تولي أهمية خاصة للعلاقات مع سوريا الجديدة، وقد لقي ذلك ترحيباً وتجاوباً من الجانب السوري، الأمر الذي أدى إلى إقامة علاقات الصداقة والتعاون المتبادل بما يتماشى مع مصالح البلدين والشعب
  • هدنة مؤقتة خدعة دائمة: لا بديل عن إنهاء الحرب
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • الضحاك: الاحتلال الإسرائيلي يواصل محاولة ضرب الوحدة الوطنية السورية وعرقلة جهود ترسيخ الاستقرار
  • أزمة نفسية داخل الجيش الإسرائيلي.. عقوبات صارمة على جنود رفضوا العودة إلى غزة!
  • ترامب يقلص المهلة التي منحها لبوتين لوقف الحرب
  • ترامب: أنقذت العالم من 6 حروب.. وسأقلل مهلة الـ 50 يوما التي منحتها لبوتين
  • فضيحة مدوية.. شاهد ما الذي كانت تحمله شاحنات المساعدات الإماراتية التي دخلت غزة (فيديو+تفاصيل)
  • الاتفاق الذي انقلب على صاحبه، كيف تحولت مبادرة الجيش لأداة ضده