خطرٌ كبيرٌ قد يأتي من لبنان وغزة.. إسرائيل تُوجّه تحذيراً عاجلاً لسكانها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعربت وزارة الزراعة الإسرائيلية عن قلقها جرّاء فرار نحو 5 آلاف كلب من قطاع غزة إلى جنوبي إسرائيل خلال فترة الحرب، محذرة من أنها قد تتسبب في نشر أمراض. وقالت الوزارة: "بسبب عدم وجود جدار بين غزة وإسرائيل، تواصل الكلاب الدخول إلى البلاد، ويقدّر عدد الكلاب التي دخلت إلى منطقة النقب الغربي بنحو 5 آلاف كلب".
وطالبت "الجمهور بالامتناع عن إدخال الكلاب والهررة الاتية من مناطق السلطة الفلسطينيّة وغزة والحدود الشمالية مع لبنان".
وقالت إن "إدخال الكلاب والهررة إلى إسرائيل من دون مصادقة وبطريقة منافية للقانون، قد يؤدّي إلى نشر الأمراض، ومنها: داء الكَلَب، وداء المشوكة، وليشمانيا، واللولبية النحيفة، والجَرَب وغيرها". (الجزيرة)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
“حماس”: نسف العدو الصهيوني لمركز غسيل كلى يأتي ضمن استهداف ممنهج للقطاع الطبي
الثورة نت /..
اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، نَسْفُ جيش العدو الصهيوني الفاشي لمركز (نورة الكعبي) لغسيل الكلى في محافظة شمال قطاع غزة، جريمة جديدة من جرائم الاستهداف الممنهج للقطاع الطبي في القطاع وتدميره.
وقالت “حماس” في بيان إن حكومة العدو الفاشي تواصل سياسة استهداف كافة أشكال الحياة في قطاع غزة، بما فيها المستشفيات والمراكز الطبية، ضمن حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيشها المجرم على شعبنا فيه منذ تسعة عشر شهراً.
وأشارت إلى أن عشرات الآلاف من المرضى من نساء وأطفال وكبار في السن، لا يجدون اليوم أي رعاية طبية أو مراكز للتعامل مع الأمراض المزمنة والعضال، خصوصاً أمراض الفشل الكلوي والسرطان وغيرها، بفعل الكارثة الإنسانية التي صنعها العدو في القطاع.
وأكدت أن هذه الانتهاكات الوحشية لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي ترتكبها حكومة مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بحق الأبرياء في قطاع غزة، من مجازر وتجويع وتدمير لكل مناحي الحياة، تتم بغطاء سياسي وعسكري من الإدارة الأمريكية، ووسط صمت وتخاذل دولي مشين.
وطالبت “حماس” نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي، بالعمل لإعادة الاعتبار للقيم الإنسانية والقانون الدولي والإنساني، واتخاذ موقف يكفل وقف الإبادة المستمرة في القطاع، ومحاسبة مجرمي الحرب من قادة العدو الإسرائيلي على جرائمهم.