بسبب "لايك".. "حريات الصحفيين" تدين إحالة زميلة في BBC للتحقيق بتهمة معاداة السامية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أدانت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، إحالة الزميلة سالي نبيل الصحفية في «بي بي سي» للتحقيق للمرة الثانية خلال شهور ووقفها عن العمل، إثر اتهامات بمخالفة قواعد الـ بي بي سي الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مقال نشرته صحيفة التلجراف ووجهت فيه اتهامات بمعاداة السامية بناء على لايك على تويتر.
وأكدت لجنة الحريات على كامل تضامنها مع الزميلة التي أحيلت للتحقيق بتهمة الانحياز، وتشدد على أن ما جرى معها يمثل استهدافًا من جانب المؤسسة للصحفيين العرب، وتشدد اللجنة على أن تكرار إحالة الزميلة للتحقيق والذي سبقته إحالة زملاء آخرين لنفس السبب مع بداية العدوان الصهيوني، فضلًا عن تغطية الهيئة غير المهنية، تكشف انحيازها للعدوان الصهيوني وأنها تحولت لأداة في يد آلة الحرب الإسرائيلية، وتشدد على أن ما جرى مع الزميلة هو اعتداء على حقها في التعبير عن الرأي، وفى الوقت نفسه يكشف مدى ازدواجية معايير هيئة الإذاعة البريطانية.
وشددت لجنة الحريات على أن إحالة الزميلة استنادًا لمقال "منحاز" ولمجرد إبداء إعجاب على «تويتر» يمثل استكمالًا لاستهداف الاحتلال للصحفيين خارج المعارك وأراضي القتال، وأنه يأتي استكمالًا لجرائم جيش الاحتلال ضد الصحفيين وناقلي الحقيقة، الذي أسفر حتى الآن عن ارتقاء أكثر من ١٢٦ صحفية وصحفيا، وإصابة العشرات من الزملاء، وقصف وتدمير المؤسسات الإعلامية، بالإضافة لقصف منازل عشرات الزملاء لمجرد أنهم يمارسون مهنتهم بكشف الحقيقة.
وطالبت لجنة الحريات بنقابة الصحفيين مؤسسة "بى بى سى" بوقف الإجراءات العقابية ضد الزميلة فورًا، وهى الإجراءات التي تمثل انتهاكًا صارخًا للحق في التعبير، وتتعارض مع كل القيم والقواعد المهنية، وتتنافى مع شرط الضمير ، وتشدد على أنها ومجلس النقابة ستقدم كامل الدعم القانوني والنقابي للزميلة ، وأن أي إجراء سيتم في غيبة النقابة هو إجراء غير قانوني، وأن النقابة ستكون مضطرة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق كل مَنْ يشارك فيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة الحریات على أن
إقرأ أيضاً:
صالون الشئون العربية بـ«الصحفيين» يدشن تعاونا مع المنتدى الإستراتيجي ينطلق بـ«إعلام تحت القصف»
تنظم لجنة الشئون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين بالتعاون مع المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار جلسة نقاشية بعنوان «إعلام تحت القصف: تقييم تموضع الفضائيات الإخبارية في تغطية حروب الشرق الأوسط»،وذلك في تمام الساعة السادسة مساء يوم الأحد الموافق 10 أغسطس المقبل، بالدور الثالث في مقر النقابة.
ويناقش الصالون أثر الحروب على مهنية وأداء الفضائيات الاخبارية وخاصة المصرية والعربية، ومدى تأثر العاملين فيها بالضغوط التي تفرضها طبيعة هذه التغطيات الإعلامية، إلى جانب التحديات التي تواجه الإعلاميين فى مناطق الصراع.
ويشارك في الصالون، الكاتب الصحفي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، والكاتب الصحفي عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، والدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامي ومديرمكتب جريدة الشرق الأوسط بالقاهرة، والإعلامي أسامة راضي، رئيس قناة النيل للأخبار، والإعلامي فائق جرادة،مدير مكتب التليفزيون الفلسطيني بالقاهرة، والدكتور ياسر رعد عبد المجيد، مدير شبكة التليفزيون العراقي بالقاهرة، الخبير الإعلامي محمد صلاح الزهار، والإعلامية منى سلمان المذيعة بقناة روسيا اليوم، ويدير النقاش الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي رئيس لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، والكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة مدير المنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار.
وتأتي أهمية الصالون في ظل التحديات المتزايدة التى تواجه العمل الصحفي في مناطق النزاعات، والدورالمحوري الذي تلعبه التغطية الإعلامية في تشكيل الرأي العام خلال الأزمات والحروب.
وتمثل الحلقة النقاشية «إعلام تحت القصف» باكورة التعاون بين لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين والمنتدى الإستراتيجي للفكر والحوار، والذي يتضمن عدد من الفعاليات الهامة التي سيعلن عنها في ختام الحلقة النقاشية، والتي تشهد توقيع بروتوكول تعاون بين النقابة والمنتدى.
ويشارك في الصالون لفيف من الصحفيين والمهتمين بالشأن الإعلامي والدولي، ومن خبراء المنتدى الإستراتيجي، الكاتب الصحفي إيهاب نافع، والباحث السياسي عمرو أحمد، وأعضاء لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.