حضرموت: اعتقال الصحفي عبد الجبار باجبير واقتياده إلى جهة مجهولة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
اعتقلت قوة عسكرية، فجر اليوم الإثنين 28 يوليو / تموز 2025، الصحفي عبد الجبار عمر باجبير، ناشر ورئيس تحرير موقع وقناة "عاد TV"، أثناء مروره في طريق عقبة عبد الله غريب، الرابط بين وادي وساحل حضرموت، واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وأفادت مصادر صحفية بأن القوة أوقفت باجبير واحتجزت سيارته، دون الكشف عن الأسباب أو الجهة التي تم نقله إليها.
ويأتي هذا الاعتقال بعد أسابيع من بلاغ رسمي قدمه الصحفي باجبير مطلع يوليو الجاري إلى نقابة الصحفيين اليمنيين وعدد من المنظمات الحقوقية، كشف فيه عن تعرضه وأسرته وطاقم قناته لحملة ترهيب ممنهجة في مدينة الشحر.
وأوضح باجبير في بلاغه أن أشخاصًا مجهولين كانوا يراقبون منزله ومقر القناة بشكل متكرر، مستخدمين سيارات ودراجات نارية، حتى ساعات الفجر، كما شملت المراقبة منازل مقربين منه، في ما وصفه بمحاولة واضحة لإخافته والنيل من أسرته.
وحمل الصحفي المعتقل مسؤولية سلامته وسلامة أسرته وطاقمه الإعلامي إلى كل من محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء طالب بارجاش، ومدير أمن ساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، مطالبًا بوضع حد لما وصفها بـ"حملات القمع الممنهجة ضد الإعلاميين" في المحافظة.
وكانت السلطات في حضرموت قد أصدرت، خلال الشهر الماضي، أوامر قبض قهرية بحق عدد من الصحفيين والناشطين الإعلاميين، من بينهم باجبير، في ظل تصاعد القمع والانتهاكات ضد الحريات الإعلامية في المحافظة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
نقيب الإعلاميين: كلمة الرئيس السيسي بشأن غزة رد عملي على حملات التضليل
قال النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إن القضية الفلسطينية هي قضية مصر الأولى، وموقف مصر كان وسيظل ثابتًا برفض تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وأن حل الدولتين هو حجر الزاوية في استقرار المنطقة، خاصة أنه يحظى بإجماع وطني من كل فئات الشعب المصري وعلى رأسهم إعلاميو مصر الذين يؤمنون بعدالة القضية وحق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيره مثل باقي شعوب العالم.
وثمن نقيب الإعلاميين الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، والتي كانت كاشفة وواضحة للأوضاع التي وصلت إليها القضية الفلسطينية.
مؤكدًا أنها جاءت في توقيت بالغ الأهمية لكشف الحقائق أمام الرأي العام المحلي والدولي، وردًا عمليًا على حملات التضليل التي تروج لمزاعم غير دقيقة حول موقف مصر من إدخال المساعدات الإنسانية وفتح معبر رفح.
وأوضح سعده أن تصريحات الرئيس وضعت الأمور في نصابها الصحيح فيما يخص معبر رفح، حيث إن تشغيل المعبر لا يتم من جانب مصر وحدها بل يتطلب تنسيقًا متبادلًا مع الطرف الفلسطيني الموجود داخل القطاع، وهو ما يجعل حركة دخول المساعدات مرهونة بالوضع الأمني واللوجستي داخل غزة، وليس كما يزعم البعض أن مصر تعطل وتمنع دخول المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن مصر لا تتحرك وحدها في هذا الملف، بل معها أطراف أخرى، منها السلطة الفلسطينية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية، بهدف ضمان عبور المساعدات بشكل منظم وآمن، وإيجاد حلول عملية لتخفيف الحصار المفروض على القطاع ووقف نزيف الدم الفلسطيني.
وأكد نقيب الإعلاميين: باسمي وباسم جميع إعلاميي مصر نعلن تأييدنا الكامل والداعم لمواقف القيادة السياسية تجاه القضية الفلسطينية، وجهودها المستمرة والمخلصة لوقف حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.