تشكل التكنولوجيا الحديثة العديد من الفرص لدعم الصحة النفسية والعافية العامة، حيث تقدم حلًا إبداعيًا لتحسين جودة الحياة النفسية للأفراد. يسهم تطور تكنولوجيا الصحة النفسية في توفير أدوات فعّالة للتعامل مع التحديات النفسية وتعزيز التوازن العاطفي.

1. تطبيقات التفاعل العاطفي: تعزيز الوعي الذاتي

تقدم تطبيقات التفاعل العاطفي أدوات لقياس وفهم حالات المزاج والعواطف.

يمكن للأفراد استخدامها لتتبع تغيرات مزاجهم وفهم مصادر التوتر والقلق. هذا يساعد في تعزيز الوعي الذاتي وتوجيه الأفراد نحو استراتيجيات تحسين الحالة النفسية.

2. الصحة النفسية عبر الإنترنت: الدعم عن بُعد

توفر منصات الصحة النفسية عبر الإنترنت فرصة للأفراد للوصول إلى الخدمات النفسية والتوجيه عن بعد. يمكن للمرضى التحدث مع محترفي الصحة النفسية والمستشارين عبر الدردشة النصية أو الفيديو، مما يجعل الدعم النفسي أكثر إمكانية وتوفيرًا للوقت.

3. التدريب العقلي والتأمل الرقمي: تقوية القدرات النفسية

تقدم تطبيقات التدريب العقلي والتأمل الرقمي وسيلة فعّالة لتعزيز الاستقرار العاطفي وتقوية القدرات النفسية. توفر هذه التقنيات تمارين التأمل والتركيز لتحسين التحكم في التوتر والتفكير الإيجابي.

4. الأجهزة القابلة للارتداء للصحة النفسية: تتبع النشاط العقلي

توفر الأجهزة القابلة للارتداء الخاصة بالصحة النفسية تقنية لتتبع النشاط العقلي، مثل مستويات التوتر والقلق. يمكن للأفراد استخدام هذه المعلومات لتحديد أنماطهم اليومية وتحسين أسلوب حياتهم لتحقيق التوازن العاطفي.

5. تكنولوجيا الواقع الافتراضي لعلاج الاضطرابات النفسية: الابتكار في العلاج

تقدم تكنولوجيا الواقع الافتراضي أدوات لعلاج الاضطرابات النفسية، مثل الاضطرابات الوسواسية القهرية والفوبيا. تساعد هذه التقنية الأفراد في تحديد ومواجهة مخاوفهم بطريقة تفاعلية وآمنة.

تشير تكنولوجيا الصحة النفسية إلى مستقبل واعد في تحسين الرفاهية العقلية. يمكن للابتكار التكنولوجي توفير أدوات فعّالة لدعم صحة عقلنا وعافيتنا، مما يعزز مفهوم الرعاية الشخصية ويسهم في تحسين جودة حياتنا النفسية.


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الصحة النفسية تكنولوجيا الصحة الصحة النفسیة

إقرأ أيضاً:

محافظ المنيا يتابع نوادي تحسين مهارات القراءة والكتابة ويوزع حقائب مدرسية على التلاميذ

تفقد اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، عددًا من الأنشطة التعليمية والتدريبية المنفذة ضمن برنامج المدارس الآمنة بعدد من مدارس المحافظة، بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة الدولية، وذلك في إطار حرص الدولة على النهوض بجودة التعليم وتحسين نواتج التعلم لدى التلاميذ.

وخلال زيارته لمدرسة تلة للتعليم الأساسي التابعة لإدارة المنيا التعليمية، تابع المحافظ فعاليات نوادي تحسين مهارات القراءة والكتابة، والتي تم تنفيذها في 117 مدرسة بثلاث إدارات (المنيا – أبوقرقاص – ملوي)، واستفاد منها 6,604 تلميذ وتلميذة من الصفوف العليا، بمشاركة 405 معلمًا ومعلمة تم تدريبهم على استراتيجيات تدريس القراءة والكتابة، إلى جانب تأهيل 3,600 معلم وقيادة مدرسية، و317 أخصائيًا نفسيًا، لتقديم الدعم النفسي وتهيئة بيئة تعليمية شاملة وآمنة.

أهالي مطاي يشيعون جثامين 3 فتيات في حادث انقلاب ميني باص بصحراوي المنيامحافظ المنيا يتفقد أعمال تطوير وصيانة المدارس ضمن برنامج المدارس الآمنةالقصة الكاملة لمصرع 3 أشخاص وإصابة 13 آخرين في حادث انقلاب ميني باص على الصحراوي الشرقي بالمنيا

وخلال الجولة، وزّع المحافظ عددًا من الحقائب المدرسية على التلاميذ، والتي يبلغ عددها الإجمالي 6,500 حقيبة، تحتوي على أدوات تعليمية متكاملة لتحفيز التلاميذ على التعلم وتنمية مهاراتهم الأساسية. وأكد المحافظ دعم المحافظة الكامل لهذه المبادرات التي تساهم في بناء أجيال متعلمة ومؤهلة للمستقبل.

كما شهد اللواء كدواني ورشة عمل تدريبية للمعلمين ضمن برنامج المدارس الآمنة والتي تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين وتدريبهم على استراتيجيات التعليم الآمن، وتعزيز مهاراتهم التربوية، بما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم داخل الفصول الدراسية.

وفي ختام الزيارة، أكد المحافظ أهمية التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيدًا بالشراكة الفعالة مع هيئة إنقاذ الطفولة، ودورها في دعم الخطط التنموية والتعليمية على أرض المحافظة.

من جانبها، أوضحت الدكتورة أسماء عبد الجابر، مدير مكتب هيئة إنقاذ الطفولة بالمنيا، أن البرنامج يُنفذ وفق رؤية متكاملة لتحسين البيئة التعليمية، ويشمل أيضًا صيانة 207 فصل لرياض الأطفال في 12 قرية بمركز ملوي، إضافة إلى تنفيذ 16 قافلة طبية مدرسية لفحص التلاميذ والكشف المبكر عن المشكلات الصحية، حيث تم فحص 7,107 تلميذًا، وتحويل أكثر من 3,500 حالة لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.

وأضافت أن الهيئة تنفذ كذلك 250 مشروعًا اقتصاديًا صغيرًا لدعم الأسر الأكثر احتياجًا، بتمويل تجاوز المليون جنيه، بهدف تمكينها من استكمال تعليم الأبناء والحد من التسرب من التعليم، فضلًا عن تدريب 80 شابًا وتقديم منح مالية بإجمالي 600 ألف جنيه لبدء مشروعاتهم الصغيرة، بما يعزز الاستقرار الأسري ويدعم حق الأطفال في التعليم والحماية.

رافق المحافظ، صابر عبد الحميد مدير مديرية التربية والتعليم بالمنيا ، والدكتورة أسماء عبد الجابر مدير مكتب الهيئة بالمنيا، والمهندس أحمد محمود عثمان مدير فرع هيئة الأبنية التعليمية بالمنيا ، والدكتور بهاء حسن مدير إدارة المنيا التعلمية ، والدكتور سعيد محمد رئيس مركز ومدينة المنيا، وفريق عمل الهيئة.
 

طباعة شارك المنيا محافظ المنيا مدارس أمنه

مقالات مشابهة

  • مستشفى الملكة رانيا يعتمد تقنية جديدة لعلاج أطفال الاضطرابات العصبية
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح “معلن” لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
  • حماس للوسطاء: لا مفاوضات قبل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • محافظ المنيا يتابع نوادي تحسين مهارات القراءة والكتابة ويوزع حقائب مدرسية على التلاميذ
  • الرئيس التنفيذي لـ"ثواني للتقنيات" يلهم الشباب ضمن برنامج "مناهل العز"
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع بروتوكول لإنشاء وتطوير 5 مدارس تكنولوجيا تطبيقية في مجالات الكهرباء
  • دراسة تحذر: الهواتف المحمولة في سن مبكرة تهدد الصحة النفسية للمراهقين
  • لجنة أزمة الوقود تبحث مع «البريقة» سُبل تحسين التوزيع وضمان استقرار الإمدادات
  • مجلس الإمارات للإعلام يطلق تصريح معلن لتنظيم المحتوى الإعلاني للأفراد
  • يهدد الصحة النفسية.. دراسة تحذر من آثار استخدام الهواتف ‏الذكية على الأطفال