برتوكول تعاون بين جامعة بورسعيد وأكاديمية الفنون
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
وقعَ الدكتور ايمن ابراهيم رئيس جامعة بورسعيد برتوكول تعاون مع الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون.
وأكد رئيس جامعة بورسعيد أن البرتوكول يأتي ضمن استراتيجية وزارة الثقافة لتعزيز التواصل الثقافي والعلمى مع الجامعات المصريه المختلفه حيث يهدف الى اثراء التعاون العلمى والثقافى فى مختلف مجالات البحث والتدريب والاستشارات والانشطة الطلابيه بهدف توظيف الخبرات الاداريه فى دعم جودة العمليه التعليميه.
وأعربت جبارة " عن سعادتها بتوقيع هذا البرتوكول مؤكده ان جامعة بورسعيد هى صرح تعليمى عريق له دور كبير فى اعداد اجيال من العلماء والمفكرين والادباء المتميزين والقادرين على المشاركة الفعاله فى خدمة المجتمع وبناء الثقافة واضافت ان توقيع هذا البرتوكول يعد بدايه مبشره لكلا من الطرفين .
وحرصت " جبارة " على تنظيم جوله للدكتور أيمن ابراهيم والوفد المرافق له داخل الاكاديمية للتعرف بشكل اكبر عن الاكاديمية وتخصصاتها وعرض البرامج والمواد التى يتم تدريسها للطلاب حيث زار الوفد مسرح نهاد صليحه المكشوف واستمعوا لفقرة موسيقية متميزة قدمها طلاب المعهد العالى للموسيقى العربيه ثم توجه الوفد للمعهد العالى للسينما حيث تفقدوا قاعة العرض السينمائى بتقنيه الدولبى والوحيده من نوعها فى مصر ثم توجه الوفد لزيارة متحف الفنون الشعبيه حيث حرص طلاب المعهد على تقديم فقرة فنيه جمعت بين التحطيب والتنورة أعقب ذلك جولة فى متحف الفنون الشعبيه والذى يعد متحف فريد من نوعه فهو المتحف الوحيد فى مصر الذى يعنى بجمع وعرض عناصر الثقافة الشعبيه المختلفة واخيرا اختتم الوفد جولته بزيارة مدرسه الفنون والتمتع بفقرة قدمها طلاب المرحله الغير نظاميه على آلة الهارب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد استراتيجية وزارة الثقافة الدكتور أيمن أبراهيم الدكتور غادة جبارة جودة العملية التعليمية جامعة بورسعید
إقرأ أيضاً:
قاضية تعلق قرار ترامب بشأن منع هارفارد من استقبال طلاب أجانب
أعلنت قاضية أميركية أمس الخميس أنها ستعلق مؤقتا قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب منع جامعة هارفارد من استقبال طلاب أجانب.
وقالت القاضية أليسون بوروز في ولاية ماساتشوستس -حيث يقع مقر جامعة هارفارد- خلال جلسة استماع أمس إنها ستمنح "نوعا من الحماية للطلاب الأجانب" في المؤسسة المرموقة.
ويسعى الرئيس الأميركي إلى منع "هارفارد" من استقبال طلاب أجانب، وفسخ عقودها مع الحكومة الفدرالية، وخفض المساعدات الممنوحة لها ببضعة مليارات الدولارات، وإعادة النظر في وضعها كمؤسسة معفية من الضرائب.
وتقول الجامعة إن سحب صلاحياتها في تسجيل الطلبة الأجانب ستكون له آثار سلبية، إذ إن أكثر من ربع طلابها من الأجانب وما يقارب 60% من طلبة الدراسات العليا في كلية هارفارد كينيدي المرموقة من دول أخرى.
وكان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أكد أول أمس الأربعاء أن الإدارة ستبدأ بـ"شكل حازم" إلغاء التأشيرات الممنوحة للطلاب الصينيين الدارسين في الجامعات الأميركية، بمن فيهم أولئك المرتبطون بالحزب الشيوعي الصيني، والذين يدرسون في مجالات حيوية لم يحددها.
وأثار هذا القرار حالة من اليأس والإحباط بين الطلبة الذين حصلوا على عروض للدراسة العام المقبل.
إعلانويدرس أكثر من 275 ألف طالب صيني في مئات الجامعات الأميركية، مما يشكل مصدر دخل رئيسيا لها ومصدرا حيويا للمواهب لشركات التكنولوجيا الأميركية.
من جانبه، لاقى آلان غاربر رئيس جامعة هارفارد تصفيقا حارا عندما أشار في خطابه بحفل التخرج أمس الخميس إلى وجود طلاب أجانب مع عائلاتهم "كما من المفترض أن يكون الأمر"، من دون التطرق مباشرة إلى المعركة القانونية مع إدارة ترامب.
وتستهدف الإدارة جامعة هارفارد بسبب مزاعم معاداة السامية في الحرم الجامعي خلال الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين.
وتفجرت الاحتجاجات بسبب حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وصعّدت إدارة ترامب إجراءاتها ضد جامعة هارفارد في الأسابيع القليلة الماضية، إذ بدأت مراجعة رسمية لتمويل اتحادي يبلغ نحو 9 مليارات دولار للجامعة، وطالبتها بحظر ممارسات التنوع والمساواة والشمول، واتخاذ إجراءات صارمة ضد بعض الجماعات الداعمة للفلسطينيين.
ورفضت جامعة هارفارد الشهر الماضي العديد من مطالب ترامب، ووصفتها بأنها هجوم على حرية التعبير والحرية الأكاديمية، كما رفعت دعوى قضائية على إدارته بعد أن علقت نحو 2.3 مليار دولار من التمويل الاتحادي للمؤسسة التعليمية، في حين تعهدت الجامعة أيضا بمواجهة التمييز في الحرم الجامعي.