تركيب عربات إسبانية مطورة لقطارين على خط الصعيد
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قررت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، تعديل تركيب قطاري رقم 1902 و989 إكسربيس «القاهرة – أسوان» والعكس، موضحة أنه اعتبارا من يوم 10 مارس المقبل، يتم تعديل تركيب قطار رقم 1902 مكيف «القاهرة – أسوان» بتركيب جرار وعربة قوى و4 عربات أولى مكيفة أسباني مطورة، وعربة ثانية مكيفة أسباني مطورة بوفية ذات 36 مقعداً و6 عربات ثانية مكيفة أسباني مطورة وعربة قوى.
وأكدت الهيئة في مستند لها، أنه يتم تعديل تركيب قطار رقم 989 مكيف «أسوان – القاهرة» في نفس اليوم، بتركيب جرار وعربة قوى و4 عربات أولى مكيفة أسباني مطورة، وعربة ثانية مكيفة أسباني مطورة بوفية ذات 36 مقعداً و6 عربات ثانية مكيفة أسباني مطورة وعربة قوى.
أفضل الخدمات لجمهور الركابوأشارت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إلى أن التعديل يأتي في إطار تقديم أفضل الخدمات لجمهور الركاب، موضحة أن العربات الإسباني تم تطويرها وفق المواصفات والمعايير العالمية وبأيدٍ مصرية خالصة في ورش كوم أبوراضي التي تعتبر عصب السكة الحديد.
وأوضحت أن تطوير العربات اشتمل على تغيير شكلها بالكامل من الداخل والخارج، حتى المقاعد والإضاءة لتوفير خدمة متميزة للركاب، مؤكدة انتظام حركة القطارات على الخطين البحري والقبلي وفق المواعيد والجداول المُحددة لذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطارات السكة الحديد الركاب محطة أسوان محطة القاهرة تعدیل ترکیب
إقرأ أيضاً:
يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
أثار فيديو جدلا واسعا بين العلماء حيث يُظهر كوكب الأرض وكأنه يمتلك قلبا نابضا فما القصة؟
تدوال رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العالم، فيديو يمزج بين بيانات أقمار صناعية حقيقية توثق التمثيل الضوئي على مستوى الكوكب، وأصوات طبيعية مثل هبوب الرياح، إضافة إلى إيقاع منتظم يشبه نبض قلب بطيء وثابت.
فهل للأرض قلب ونبض؟مقطع الفيديو الجديد نشره مشروع "Heritage Matters" فرغم أن هذا الفيديو يمزج بين الواقع والخيال، إلا أن هناك بالفعل ظواهر طبيعية حقيقية تضفي بعض المصداقية على فكرة امتلاك كوكب الأرض لقلب ينبض.
ومن أبرز هذه الظواهر "رنين شومان"، وهي موجات كهرومغناطيسية ناتجة عن العواصف الرعدية، تدور باستمرار حول الغلاف الجوي للأرض، تتكرر هذه الترددات بشكل منتظم، ما ينتج عنه اهتزازات إيقاعية يمكن قياسها.
النبضات الزلزالية الدقيقةوهناك ظاهرة أخرى، تعرف باسم "النبضات الزلزالية الدقيقة"، وهي اهتزازات غير مفسرة تجلت كل 26 ثانية تقريب.
يقول العماء إن هذا "النبض" يشبه الزلازل الصغيرة، تبين أن للأرض ما يشبه "نبض القلب"، لكنهم لم يتمكنوا حتى الآن من معرفة السبب وراء حدوثه.
نبض يحدث كل 26 ثانيةهذا "النبض" يحدث تقريبًا كل 26 ثانية، وهو أبطأ بكثير من نبض قلب الإنسان، الذي يمكن أن يصل إلى 100 نبضة في الدقيقة.
وتم تسجيل هذه الظاهرة لأول مرة في أوائل ستينيات القرن الماضي على يد الجيولوجي جاك أوليفر، الذي رجّح أن هذه "الزلازل الصغيرة" قد يكون مصدرها منطقة ما في المحيط الأطلسي الجنوبي أو الاستوائي.
لكن في تلك الحقبة، لم تكن تتوفر التقنيات المتطورة التي تتوفر اليوم، ولهذا لم يكن أوليفر قادرا على دراسة هذه النبضات بشكل دقيق.
وفي وقت لاحق، أعاد عالم الزلازل مايك ريتزولر من جامعة كولورادو بالولايات المتحدة، وفريقه، اكتشاف هذه النبضات بعد مرور عقود على رصدها لأول مرة.
وفي تصريح لمجلة Discover، قال ريتزولر عن أوليفر أنه استطاع تحديد المصدر المحتمل لهذه النبضات بشكل أدق، وهو جزء من خليج غينيا يُعرف بـ"خليج بوني".
مرتبطة بحركة أمواج المحيطأما عن سبب حدوث هذه الظاهرة، فيرى أولر أنها مرتبطة بحركة أمواج المحيط، وحسب تفسيره، عندما تمر الأمواج عبر المحيط، فإن فرق الضغط في المياه قد لا يؤثر كثيرا على قاع البحر، لكن عندما تصطدم بمنحدر القارة، حيث تكون اليابسة أقرب إلى السطح، فإن ذلك يؤدي إلى ضغط يُشوه قاع البحر، مولدا بذلك نبضات زلزالية تعكس حركة الأمواج.
وتشير الأبحاث إلى أن مصدر النبض قريب بشكل ملحوظ من بركان موجود في جزيرة ساو تومي الواقعة في خليج بوني.