المملكة تتولى رئاسة دورة اجتماع الأطراف المقبل في اتفاقية «الصحة العالمية» لمكافحة التبغ
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
اختتمت أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ، وكذلك اجتماع الأطراف في بروتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ المنعقدة في جمهورية بنما، بإعلان تولي المملكة رئاسة الدورة المقبلة من اجتماع الأطراف، والتي ستعقد العام المقبل 2025.
وشهدت اجتماعات الدول المشاركة في المؤتمر حضور 183 طرفاً في الاتفاقية، حيث تمت مناقشة اتخاذ القرارات من أجل مواصلة حماية المجتمعات في شتى أنحاء العالم من العواقب الصحية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية المدمرة لاستهلاك التبغ والتعرّض لدخان التبغ، وكذلك القضاء على جميع أشكال الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، واستعراض التقدم المُحرز في تنفيذ الاتفاقية وسبل تشجيع وزيادة التعاون مع الوكالات الحكومية والهيئات الإقليمية والدولية للتنفيذ الفعّال للبروتوكول.
وترأس أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة التبغ بالمملكة الدكتور منصور القحطاني, اللجنة الثانية خلال المؤتمر والتي ناقشت التزام الدول الأطراف ببنود الاتفاقية وتقديم تقرير التقدم في تنفيذ الاتفاقية والالتزام بها.
وخلال الجلسة الختامية لاجتماع الأطراف الثالث تم اختيار الدكتور منصور القحطاني, رئيساً لاجتماع الأطراف القادم (الرابع) في اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية لمكافحة التبغ، كما تم انتخابه من قبل أعضاء دول إقليم شرق المتوسط لعضوية المكتب لاجتماع الأطراف، ممثلاً عن دول الإقليم بمنظمة الصحة العالمية.
ويأتي هذا الانتخاب من أعضاء المؤتمر ليؤكد الدور الريادي للمملكة في مجال مكافحة التبغ كونها من أوائل الدول المنضمة للاتفاقية والمصادقة على البروتوكول، حيث مثّل وفد المملكة في الاجتماع كلاً من وزارة الصحة، وهيئة الصحة العامة، والهيئة العامة للغذاء والدواء.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة منظمة الصحة العالمية مكافحة التبغ هيئة الصحة العامة الصحة العالمیة لمکافحة التبغ
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
"الصحة العالمية" تحذّر: الموت جوعا يهدد الآلاف في غزة
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن قطاع غزة يشهد أسوأ مراحل المجاعة وفق التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، مؤكدة أن الموت جوعا يهددد الآلاف.
وأوضحت المنظمة، في بيان اليوم الخميس، أن سكان غزة يعانون من نقص حاد في الغذاء فيما يبقى البعض لأيام دون طعام بينما يموت آخرون بسبب الضعف الشديد أو فشل الأعضاء خاصة الأطفال المصابون بسوء التغذية الحاد، الذين يواجهون خطر الموت إذا لم يتلقوا العلاج بشكل عاجل.
ولفت البيان إلى أن النظام الصحي في غزة غير قادر على أداء مهامه، في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، ما يضاعف من معاناة السكان والعاملين الصحيين أنفسهم.
وأشارت المنظمة، التباعة للأمم المتحدة، إلى أن التعافي من سوء التغذية يتطلب شهورا من الرعاية الطبية المتخصصة والتغذية العلاجية، مشددة على أن بعض التبعات قد تستمر مدى الحياة، مثل تأخر النمو ومشكلات صحية دائمة.
ودعت المنظمة إلى السماح الفوري والواسع بدخول المساعدات الإنسانية، من غذاء ودواء، عبر جميع الطرق الممكنة.
وطالبت بتسهيل وصول المساعدات وضمان المرور الآمن والسريع لها، لإنقاذ الأرواح ووقف معاناة المدنيين، داعية في الوقت نفسه إلى وقف إطلاق النار.