الخارجية الفلسطينية: نتنياهو يطلق يد المتطرفين لتعميق دوامة العنف والفوضى
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
المناطق_وكالات
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات، انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستعمرين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تسيطر على مشهد الحياة اليومي للمواطن الفلسطيني عامة وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بشكل خاص.
ونوهت في بيان لها، أن آخر تلك الانتهاكات إمعان قوات الاحتلال الإسرائيلي في استباحة المناطق الفلسطينية واقتحامها وتصعيد جرائم هدم المنازل خاصة في القدس الشرقية المحتلة، ومطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) لتفريغها من أصحابها الأصليين وتخصيصها لصالح التوسع الاستعماري العنصري، وكذلك الاعتداءات الهمجية التي ترتكبها عناصر الإرهاب اليهودي المنتشرة على هضاب وتلال الضفة الغربية المحتلة كما حصل في الاعتداء على طفلين في مسافر يطا، وإقدام تلك العناصر بزيها الديني المتطرف على نصب حاجز عند مدخل بلدة عصيرة القبلية في نابلس والتنكيل بـ3 شبان بعد أن أنزلتهم من مركبتهم، هذا بالإضافة إلى استمرار مطاردة رعاة الأغنام في التجمعات البدوية بهدف تهجيرهم من أراضيهم كما يحصل بشكل دائم في مسافر يطا والأغوار.
أخبار قد تهمك العليمي: الهجمات على البحر الأحمر بدأت قبل الحرب في غزة 17 فبراير 2024 - 1:09 مساءً محكمة العدل: لا حاجة لاتخاذ تدابير مؤقتة إضافية بشأن غزة 17 فبراير 2024 - 1:04 صباحًاوأكدت الوزارة أن «ميليشيات بن غفير وسموتريتش، تتحدى العقوبات التي فرضتها بعض الدول على بعض غلاة المتطرفين، وتواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين بغطاء سياسي مفضوح من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو، الذي يتعمد إرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف بالائتلاف على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، ويطلق يدهم لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع؛ لتعميق دوامة العنف والفوضى وتكريس المنطق العسكري الأمني في التعامل مع الشعب الفلسطيني، بما يؤدي إلى تقويض واستبعاد أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحله على قاعدة تطبيق مبدأ الدولتين.
وأشارت إلى أن «العقوبات المفروضة على عدد من عناصر الميليشيات الاستعمارية الإرهابية غير كافية ولا تشكل رادعاً حقيقياً لها يجبرها على وقف انتهاكاتها وجرائمها»، قائلة إن «المطلوب وضع منظمات الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب وفرض عقوبات على الوزراء وأعضاء الكنيست والمسؤولين الإسرائيليين الذين يدعمونها مالياً ويوفرون لها الحماية السياسية والقانونية أمثال الثنائي الفاشي بن غفير وسموتريتش وغيرهما».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: حكومة نتنياهو عصابة وتراوغ للهروب من الضغوط الدولية
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أن دخول 90 شاحنة مساعدات انسانية إلى قطاع غزة اليوم محاولة اسرائيلية من حكومة الاحتلال للهروب من الضغوط الدولية، قائلا: "هناك ضغط دولي بدأ يكتشف الآن كما نحن مقتنعين أنها حكومة ارهاب وعدوان ولا تؤمن بقيم انسانية ولا دبلوماسية".
وأشار محمود الهباش، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم سي مصر، إلى ما حدث في مخيم جنين بالأمس من اعتداء على وفد دبلوماسي، مضيفا: "ما حدث دليل ويكفي للتدليل على العدوان على الشعب الفلسطيني واطلاق النار على وفد دبلوماسي من سفراء عرب وأجانب يدلل أنهم عصابة".
وأضاف محمود الهباش، أننا لا نتوقع من حكومة الاحتلال الاسرائيلي إلا كل شر وعدوان ونتنياهو لا يفكر في أي حلول تفضي إلى تحقيق سلام وهو يؤمن بحل وحيد وهو استمرار الاحتلال، مؤكدا أن المجتمع الدولي والشرعية الدولية أخذت قرارها للتعامل مع حكومة الاحتلال.
وتابع: "يوجد زخم عربي واسلامي وفلسطيني على الساحة الدولية والشراكة بدأت تؤتي ثمارها وما يحدث من ضغوط على الاحتلال الاسرائيلي نتيجة جهد مكثف وشيء في شيء الامور تتجه للطريق الايجابي، وأي تغير بالاتجاه الايجابي يبدوا بسيطا لكن بداية لأمر كبير سيحدث ان شاء الله".