سواليف:
2025-05-29@08:11:56 GMT

10 علماء فلسطينيين اغتالهم الاحتلال في الحرب على غزة

تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT

#سواليف

بعد أكثر من 136 يومًا من #الحرب على #غزة، أصبحت العديد من #الجامعات والمؤسسات التعليمية في القطاع الساحلي في حالة #خراب.

وقتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 28,700 فلسطيني منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، كما تضررت أو دمرت حوالي 70% من مباني القطاع.

تتمتع #فلسطين بواحد من أعلى معدلات معرفة القراءة والكتابة في العالم، لكن #الحرب على غزة دمرت قطاع #التعليم، مما أسفر عن استشهاد الآلاف من #الطلاب، وترك مئات الآلاف خارج المدارس لمدة خمسة أشهر تقريبًا.

مقالات ذات صلة العفو الدولية .. على إسرائيل إنهاء احتلالها لفلسطين 2024/02/19

وبحسب المرصد الأورومتوسطي، فقد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن 94 أستاذًا جامعيًا، إلى جانب مئات الأساتذة، عبر “غارات جوية متعمدة ومحددة” على منازل شخصيات أكاديمية أو علمية أو فكرية.

وقالت المنظمة الحقوقية: “لقد درس الأكاديميون المستهدفون وقاموا بالتدريس في مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية، وكانت العديد من أفكارهم بمثابة حجر الزاوية في البحث الأكاديمي في جامعات قطاع غزة”.

وسلط موقع “ميدل إيست آي” الضوء على بعض الأكاديميين والعلماء الذين قتلوا في الحرب على غزة.
1- أمين البهيتي، جامعة الأزهر

أمين البهيتي، 24 عاماً، من غزة، كان طبيب أسنان ومدرساً مساعداً في جامعة الأزهر.

استشهد البهيتي في 5 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن غادر منزله للعثور على طعام لوالدته وإخوته التسعة.

Dr. Amin Al-Bahtiti, 24 years old,

A dentist and an assistant lecturer at Al-Azhar University, beloved by all students for his high morals. He had a smiling face, laughing from the depths of his heart. He dreamt of opening his own dental clinic.

Extremely humble with a good… pic.twitter.com/r20xmeezN7

— ‏Martyrs of Gaza (@GazaMartyrs) December 10, 2023

وقطعت إسرائيل جميع الإمدادات عن القطاع المحاصر، بما في ذلك الغذاء والمياه والكهرباء والوقود والمساعدات، في 9 تشرين الأول/أكتوبر، مما أجبر العديد من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم وسط القصف العنيف للعثور على الطعام.

وعثر على جثة البهيتي بعد يومين من مغادرته منزله.

تخرج من الجامعة عام 2021 وكان من أكبر طموحاته أن يفتح عيادة أسنان خاصة به، ووصفه موقع Tributes Online بأنه “موهوب وذكي ومجتهد”.
2- أدهم حسونة، أستاذ بجامعتي غزة والأقصى

أدهم حسونة كان أستاذا في جامعتي غزة والأقصى، وصحفيا مستقلا. واستشهد حسونة مع عدد من أفراد عائلته في غارة جوية إسرائيلية، بحسب لجنة حماية الصحفيين.

Journalist Adham Hassouna and his entire family have just been killed in an Israeli strike.

That's the third journalist to be killed today after Abdallah Darwish and Montasser al-Sawwaf. pic.twitter.com/O9PRyF2YQ2

— Maha Hussaini (@MahaGaza) December 1, 2023

واستهدفت الغارة الجوية منزله في 1 ديسمبر/كانون الأول.
3- جهاد المصري، جامعة القدس المفتوحة

جهاد المصري هو مؤرخ وأستاذ جامعي، ومدير فرع جامعة القدس المفتوحة في خان يونس.

استشهد بتاريخ 17 تشرين الأول/أكتوبر، بعد أن توفي متأثراً بجراحه التي أصيب بها أثناء القصف الإسرائيلي على خان يونس.

وبحسب التقارير، كان في طريقه للانضمام إلى زوجته وابنته عندما وقع الهجوم.

اشتهر المصري بنشر أبحاث حول التاريخ الإسلامي والتقاليد الشفهية الفلسطينية في مجلات إقليمية ودولية.
4- طارق ثابت، الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية

كان طارق ثابت زميلًا في جامعة ولاية ميشيغان في الولايات المتحدة وأستاذًا في غزة. وكان باحثًا في برنامج فولبرايت، حيث درس التنمية الاقتصادية وريادة الأعمال في البلدان النامية كجزء من برنامج زمالة همفري في ميشيغان.

وقد استشهد في تشرين الثاني/نوفمبر في غزة، مع 15 فرداً من عائلته الممتدة.

Engineer Tariq Thabet, one of the kindest and most incredible persons I've ever met in my life, a creative, persevering, energetic, intelligent and dedicated.

A few months ago, he was in the United States in a program supported by the United States.

He returned to #Gaza and was… pic.twitter.com/I1TUxLVviE

— عاصم النبيه (@AsemAlnabeh) November 2, 2023

ركز بحث ثابت على تمكين أصحاب الأعمال الصغيرة في أماكن مثل غزة، حيث ولد.

ووفقاً لكايل هيس، مدير برنامج همفري، كان ثابت يأمل في أخذ ما تعلمه في الولايات المتحدة وإعادته إلى غزة للمساعدة في تحسين الاقتصاد المحلي.

أصدر برنامج الزمالة الخاص به بيانًا جاء فيه: “أثناء وجوده في جامعة ولاية ميشيغان، اعتمد على خبرته الواسعة في القطاع غير الربحي وريادة الأعمال من خلال تلقي دورات في التمويل والتسويق، والتواصل على نطاق واسع مع نظرائه المحليين، والتحدث إلى مجموعات المجتمع المحلي والشباب.”

وحزن المجتمع في إيست لانسينغ بولاية ميشيغان، حيث أمضى عامًا أثناء الدراسة، على خسارته، متذكرين تأثيره الإيجابي.

وقال ثاسين سردار، عضو مجلس أمناء المركز الإسلامي في شرق لانسينغ: “بالنسبة لشخص قادم من منطقة واقعة تحت الحصار من قبل إسرائيل، كان لديه موقف إيجابي للغاية ومتفائل في الحياة”.

وأضاف: “لقد جاء إلى هنا في مهمة للتعلم، وكان يحاول الاستفادة من وقته بشكل فعال للغاية ورد الجميل لبلاده”.

وبحسب سردار، فقد قُتلت أجيال متعددة من عائلته في القصف.
5- سفيان تايه، عالم

سفيان تايه، رئيس الجامعة الإسلامية بغزة، وباحث رائد في الفيزياء والرياضيات التطبيقية.

وقد استشهد في غارة جوية إسرائيلية على حي الفالوجة شمال شرق مدينة غزة في 2 ديسمبر/كانون الأول. كما أدت الغارة الجوية إلى استشهاد عدد من أفراد عائلته.

BREAKING: Dr. Sufyan Tayeh, the President of the Islamic University of Gaza, was killed today in the Israeli massacre in Jabalia, north of the Gaza Strip, according to medical sources.#GazaGenocide pic.twitter.com/tp77g6UB0m

— Quds News Network (@QudsNen) December 2, 2023

ولد الطايع عام 1971 في مخيم جباليا للاجئين بغزة، وحصل على درجة البكالوريوس في الفيزياء من الجامعة الإسلامية بغزة.

حصل على جائزة البنك الإسلامي الفلسطيني للبحث العلمي لعامي 2019 و2020، بالإضافة إلى العديد من الجوائز الأخرى.

وبحسب التقارير، فقد تم اعتبار الطايع ضمن أفضل 2% من الباحثين العلميين على مستوى العالم في عام 2021.

كما تم تعيينه رئيساً لليونسكو للفيزياء وعلوم الفضاء في فلسطين.
6- سيرين محمد العطار، الجامعة الإسلامية بغزة

سيرين محمد العطار، ولدت عام 1984، كانت طبيبة نسائية تعمل لدى وكالة الأمم المتحدة للأونروا، كما كانت أستاذة في الجامعة الإسلامية في غزة.

وقد استشهدت في غارة جوية إسرائيلية على مخيم البريج في 11 أكتوبر/تشرين الأول.

ووفقاً للأونروا، فقد كانت أخصائية طبية بارعة للغاية، وحاصلة على شهادات البورد العربي والأردني والفلسطيني في أمراض النساء والتوليد.

تخرجت العطار من كلية الطب في جامعة القدس، وهي أم لثلاث بنات.

وتذكرها الأونروا “لكرمها وحبها العميق لعملها والرعاية والمودة التي قدمتها لمرضاها، وقدمت لهم دعمًا لا يتزعزع”.

وقالت غادة الجدبا، رئيسة برنامج الصحة الميداني التابع للأونروا في غزة: “لقد كانت واحدة من أفضل وأروع الأطباء وأكثرهم إنسانية الذين التقيت بهم وتعاملت معهم”.
7- رائد قدورة، أكاديمي

وكان رائد قدورة، الحائز على درجة الدكتوراه من جامعة ماليزيا الوطنية، واستشهد في 19 نوفمبر/تشرين الثاني مع 29 فرداً آخر من أفراد عائلته.

Dr. Raed Qaddoura was killed along with his family in #Gaza last night, 29 members of his extended family including his parents, wife and children. His twin girls were born two weeks ago. All gone. Raed holds an MA from @unimalaya and a PhD from @ukm_my in political science . pic.twitter.com/9xSrmdzqOD

— Yousef Aljamal ???? (@YousefAljamal) November 20, 2023

وبحسب التقارير، فقد ولد طفلاه التوأم قبل أسبوعين من وفاته. وُصف قدورة بأنه “كاتب ومفكر ذكي وموهوب”.

وفي عام 2022، نشر مقالاً في صحيفة موندويس حول طرد جده من مدينة يافا عام 1948.
8- ساهر ياغي، أخصائي نفسي

وكان ساهر ياغي، الأستاذ وعالم النفس الشهير، يعمل في وزارة التربية والتعليم في غزة، وعثر على جثمانه بعد غارة جوية إسرائيلية على مخيم جباليا للاجئين في ديسمبر/كانون الأول.

استشهد مع زوجته وأطفاله، حسبما أعلن أحد جيرانه وصديق العائلة على وسائل التواصل الاجتماعي في 10 ديسمبر/كانون الأول.

عمل ياغي مع العديد من المنظمات غير الربحية وكان منسقًا لضمان الجودة المدرسية لأكثر من تسع سنوات.

كما عمل أيضًا مع الأونروا كمشرف على الاحتياجات التعليمية الخاصة ومستشار في مجال الصحة العقلية.

تخرج من جامعة كالجاري عام 1994 بدرجة البكالوريوس في التأهيل، ثم التحق بالدراسة في الجامعة الإسلامية بغزة حيث حصل على درجة الماجستير في علم النفس عام 2006.

إبراهيم الأسطل، الجامعة الإسلامية بغزة

إبراهيم الأسطل أستاذ وعميد الجامعة الإسلامية بغزة. ولد عام 1961، وهو منظر تربوي وباحث، أمضى سنوات عديدة في كتابة وتحرير المنشورات المتعلقة بالدراسات التربوية والنفسية.

وكان الأسطل قد استشهد في هجوم إسرائيلي في 23 أكتوبر/تشرين الأول، مع زوجته وبناته وعدد من أفراد عائلته. وبحسب بعض التقارير، استشهد 87 فرداً من عائلته في الغارات الجوية.

عرف بالعمل على برامج تتعلق بتحسين جودة التعليم التكنولوجي في جامعات وكليات غزة.

وفي عام 2005، شارك في تأليف كتاب بعنوان “مهنة التدريس وأدوار المعلمين في مدرسة المستقبل”.

سعيد الدهشان، خبير في القانون الدولي

سعيد طلال الدهشان كان خبيراً في القانون الدولي ومؤلفاً. وقد استشهد هو وعائلته في غزة يوم 11 تشرين الأول/أكتوبر.

ويحدد في كتابه “المحاكمة الدولية لإسرائيل وقادتها على جرائمهم ضد الفلسطينيين” المسار القانوني لمحاسبة إسرائيل على خرق القوانين الدولية.

وقال إسماعيل ثابتة، رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الدحسن، مثل العديد من الأكاديميين الآخرين في غزة، تم استهدافه عمدا.

وأضاف أن “إسرائيل تختار بشكل منهجي كبار الأكاديميين الفلسطينيين لإلحاق أكبر قدر من الضرر بالمجتمع الفلسطيني وعرقلة التطور العلمي والتكنولوجي في المستقبل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الحرب غزة الجامعات خراب فلسطين الحرب التعليم الطلاب الجامعة الإسلامیة بغزة غارة جویة إسرائیلیة دیسمبر کانون الأول من أفراد عائلته تشرین الأول استشهد فی عائلته فی العدید من الحرب على pic twitter com فی جامعة فی غزة

إقرأ أيضاً:

28 شهيدا باليوم 600 من إبادة غزة والأونروا تنتقد مساعدات الإلهاء الأميركية

استشهد 28 فلسطينيا وأصيب 179 آخرون، جراء غارات وعمليات قصف شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، وهو اليوم 600 لحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المحاصر الذي يعاني سكانه التجويع لم يخفف منه نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركيا في غزة والذي اعتبرته الأونروا"هدرا للموارد والهاء عن الفظائع".

وأفادت مصادر طبية باستشهاد 9 فلسطينيين من عائلة واحدة، وإصابة 15 آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة في منطقة الصفطاوي شمالي مدينة غزة. وذكر مراسل الجزيرة أن عددا من الأشخاص لا يزالون تحت أنقاض المنزل المستهدف كما تم انتشال جثمان شهيد قضى بقصف إسرائيلي أمس على حي الشجاعية شرقي المدينة.

وفي شمالي القطاع، استشهد 4 مواطنين جراء قصف من طائرات الاحتلال استهدف مجموعة من المواطنين قرب منطقة الفاخورة في مخيم جباليا.

وأفادت المصادر باستشهاد 6 مواطنين ووقوع جرحى في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي جنوبي القطاع، استشهد 4 مواطنين في عمليات قصف استهدفت بلدات القرارة، والفخاري، وعبسان الكبيرة، ومنطقة قيزان رشوان شرقي مدينة خان يونس.

إعلان

وانتشلت الفرق الطبية جثمان مواطن استشهد قبل أيام في قصف إسرائيلي استهدف منزله في حي المنارة جنوب شرقي المدينة.

وفي مدينة رفح، استشهدت سيدة مسنة، وأصيب طفلان بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقرب من نقطة لتوزيع المساعدات في منطقة ميراج شمالي المدينة، كما استشهد مواطن متأثرا بجروح أصيب بها أمس في المنطقة ذاتها.

وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 54 ألفا و56 شهيدا، و123 ألفا و129 مصابا.

واستأنف الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس/آذار الماضي، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.

 

لازاريني يعتبر نظام توزيع المساعدات الأميركية في غزة هدرا للموارد والهاء عن الفظائع (الأوروبية)

 

مساعدات الهدر والإلهاء

على صعيد الوضع الإنساني في القطاع المحاصر، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني اليوم  الأربعاء إن نظام توزيع المساعدات المدعوم أميركيا في غزة "هدر للموارد والهاء عن الفظائع".

وتعليقا على مشهد الأمس في رفح  قال لازاريني في تصريحات له في العاصمة اليابانية طوكيو "رأينا امس صورا صادمة لأشخاص جياع يتدافعون على الأسوار في حاجة ماسة للغذاء. كان الوضع فوضويا ومهينا وغير آمن".

وأضاف "أرى أنه هدر للموارد وإلهاء عن الفظائع. لدينا في الأساس نظام لتوزيع المساعدات مناسب لهذا الغرض. والأوساط الإنسانية في غزة بما يشمل الأونروا، جاهزة. لدينا الخبرة والمؤهلات للوصول إلى الناس المحتاجين".

و أكد لازاريني أن "نموذج توزيع المساعدات الذي اقترحته إسرائيل لا يتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية".

إعلان

ورأى أنه "سيحرم جزءا كبيرا من سكان غزة، وهم الأكثر ضعفا، من المساعدات التي هم في أمسّ الحاجة إليها".

وتابع "كان لدينا سابقًا 400 مكان توزيع في غزة. أما مع هذا النظام الجديد، فنحن نتحدث عن 3 إلى 4 أماكن توزيع بحد أقصى".

وأشار "لذا، فهي أيضا وسيلة لتحريض الناس على النزوح القسري للحصول على المساعدات الإنسانية".

كما حذر من عواقب التأخر في تقديم المساعدات إلى غزة، قائلا "في الاثناء الوقت يدهم من أجل تجنب المجاعة، لذا يجب السماح  للمنظمات  الإنسانية القيام بعملها المنقذ للحياة".

واندفع آلاف الفلسطينيين عصر أمس الثلاثاء باتجاه مركز جديد لتوزيع المساعدات تديره منظمة مدعومة أميركيا في منطقة غرب رفح واستشهد 3 فلسطينيين بنيران الاحتل وأصيب العشرات واختفى آخرون ولم يعرف مصيرهم بعد.

وقال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية أجيت سونغهاي للصحافيين في جنيف "هناك نحو 47 شخصا أصيبوا بجروح" في حادثة الثلاثاء، مضيفا أن "معظم الإصابات كانت نتيجة إطلاق نار مصدره الجيش الإسرائيلي".

وشدد سونغهاي على أن مكتبه ما زال يقيّم ويجمع معلومات عن الصورة الكاملة لما حدث.

وأوضح "قد يرتفع العدد. نحاول التأكد مما وقع لهم"، في ما يتعلق بمدى خطورة الجروح التي أصيب بها الضحايا.

وقال سونغهاي "أثرنا الكثير من المخاوف حيال هذه الآلية. ما رأيناه في الأمس هو مثال واضح جدا على مخاطر توزيع المواد الغذائية في ظل الظروف التي تعمل مؤسسة غزة الإنسانية بموجبها حاليا".

وأقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء الثلاثاء "بفقدان السيطرة مؤقتا" عند اندفاع الحشود، لكنه أكد "استعادة السيطرة".

وأفاد  جيش الإسرائيلي بأن "جنوده أطلقوا طلقات تحذيرية في المنطقة خارج المجمع" الثلاثاء وبأنه تمكن من "السيطرة على الوضع".

إعلان

وذكرت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أنها لن تتعاون مع "مؤسسة غزة الإنسانية" في ظل الاتهامات لها بالتعاون مع إسرائيل من دون إشراك الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • ضياء رشوان: استشهاد فلسطينيين بعد تسلم المساعدات.. غزة تعيش أوقاتا صعبة
  • 6 شهداء فلسطينيين إثر قصف العدو الصهيوني بلدة جباليا شمال غزة
  • استشهاد 5 فلسطينيين في قصف إسرائيلي على خان يونس ومدينة غزة
  • مجلس جامعة الإسكندرية يكرم طلاب «التربية الرياضية» الحاصلين على بطولات دولية
  • 28 شهيدا باليوم 600 من إبادة غزة والأونروا تنتقد مساعدات الإلهاء الأميركية
  • استشهاد 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف على مناطق شمال ووسط وجنوب غزة
  • 16 شهيدا جراء قصف الاحتلال على قطاع غزة
  • استشهاد 14 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين شمال ووسط قطاع غزة
  • داخل بحري.. وكيل جامعة بحري يعقد اجتماعه الأول مع مسجلي الكليات والإدارات
  • استشهاد ثمانية فلسطينيين في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بالضفة الغربية وقطاع غزة