استشهاد طفل برصاص الاحتلال في عزون شرق قلقيلية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استشهد طفل، اليوم الأربعاء 21 فبراير 2024، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، في بلدة عزون شرق قلقيلية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل فادي سعيد سليمان (14 عاما) أصيب برصاص الاحتلال الحي في القلب، ووصفت إصابته بالحرجة، حيث أعلن عن استشهاده.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الطفل سليمان بجروح حرجة في القلب.
كما اعتقلت قوات الاحتلال، 4 مواطنين عقب اقتحام البلدة وهم: ساجد خالد سويدان، ومأمون أكرم سويدان، ومحمد رافع قاطش، وعمرو أبو هنية، من وسط البلدة.
كما نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل عزون الغربي بالقرب من قرية عزبة الطبيب، وآخر عند مدخل قرية حجة شرق قلقيلية، واحتجزت مركبات المواطنين، وأعاقت تنقلهم من القرى والبلدات المجاورة وإليها، ما تسبب بأزمة مرورية في المناطق المذكورة أعلاه.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
استشهاد طفل فلسطيني خلال اقتحام العدو الصهيوني بيت فوريك شرق نابلس
الثورة نت/
استشهد طفل فلسطيني وأصيب مواطنان، الليلة الماضية، خلال اقتحام قوات العدو الصهيوني بلدة بيت فوريك، شرق نابلس بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، عن استشهاد الطفل سلطان عبد الرحمن سلطان خطاطبة (16 عاما)، جراء إصابته برصاص العدو الصهيوني في بيت فوريك.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلنت أن طواقمها في نابلس تعاملت مع ثلاث إصابات بالرصاص الحي في بيت فوريك، إحداها بالصدر ووصفت بالخطيرة جدا، فيما أصيب مواطن (45 عاما) بالرصاص الحي في الفخذ، وطفل (16عاما) بالرصاص الحي بالقدم، وقد جرى نقلهم إلى المستشفى.
وأضافت أن قوات العدو الصهيوني اعتدت على سائق مركبة إسعاف بلدية بيت فوريك وحطمت زجاج المركبة أثناء محاولته الوصول إلى إصابة في البلدة.
وذكرت مصادر محلية فلسطينية أن قوات العدو الصهيوني اقتحمت بلدة بيت فوريك وسط إطلاق الرصاص الحي، ما أدى لإصابة ثلاثة مواطنين فلسطينيين أحدهم الطفل خطاطبة، الذي أعلن عن استشهاده لاحقا.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من أكتوبر 2023، استشهد 547 مواطنا فلسطينيا في الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، بينهم 134 طفلا، وأصيب أكثر من 5200 آخرين.